الأناضول
10-05-2010, 08:21 PM
http://arabic.cnn.com/2010/business/10/5/saudi.stocks/s1.qatari.stock.jpg_-1_-1.jpg
شهدت معظم أسواق المال العربية حالة من المراوحة لجلسة إضافية، حيث كانت التبدلات السعرية محدودة للغاية، واتجهت صعوداً في السعودية ودبي وقطر، ونزولاً في أبوظبي والكويت، بينما سجل سهم "أوراسكوم تيليكوم" نتائج جيدة في السوق المصرية.
ففي سوق السعودية، تعرض المؤشر لتذبذب كبير جراء الصراع بين قوى الشراء وضغوط البيع، وانتهت الجلسة بصعود طفيف لم يتجاوز النقطة الواحدة، أغلق بعدها المؤشر عند مستوى 6396 نقطة، رغم أنه كان قد ارتفع خلال الجلسة إلى مستوى 6419 نقطة.
وصعدت التداولات إلى 2.8 مليار ريال مقابل 121 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 65 ألف صفقة، ذهبت بمعظمها لصالح أسهم "الإنماء" و"كيان السعودية" و"دار الأركان" و"ينساب" و"سابك" و"معادن،" وقد ارتفعت الأسهم الثلاث الأخيرة، بينما تراجعت الأسهم الثلاث الأولى.
ومن بين 144 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 34، تتقدمها "المراعي" و"ينساب" و"الجوف الزراعية،" بينما تراجعت أسهم 99 شركة، على رأسها "الأنابيب السعودية" و"الاتحاد التجاري" و"أنابيب."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "حلواني إخوان" أن صافي الربح خلال الربع الثالث بلغ 20.3 مليون ريال، مقابل 9.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 105.1 في المائة، ويعود ذلك إلى انخفاض التكلفة الصناعية بالإضافة إلى زيادة مبيعات الشركة.
من جانبها، أعلنت شركة "المراعي" أن صافي الربح للربع الثالث بلغ 424.5 مليون ريال مقابل 363.4 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 16.8 في المائة، وقد أوصى مجلس إدارة المراعي بزيادة رأسمال الشركة من 1.150 مليار ريال إلى 2.300 مليار ريال بنسبة زيادة 100 في المائة ليتناسب مع حجم أعمال الشركة وتطلعاتها المستقبلية وذلك عن طريق منح سهم لكل سهم مصدر.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع طفيف لم يتجاوز نقطة واحدة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 3946 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني 0.45 نقطة، منهياً جلسته عند 466 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 260 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 58 مليون دينار كويتي موزعة على 5404 صفقات نقدية، كان أبرزها لصالح أسهم "الاستثمارات الوطنية" و"المال للاستثمار" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"صكوك القابضة" و"الكويتية السورية القابضة."
وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الخدمات" و"الشركات غير الكويتية" و"التأمين،" بينما تعرضت مؤشرات "البنوك" و"الاستثمار" و"الصناعة" لأكبر الخسائر.
وعلى المستوى السعري، حققت أسهم "مجموعة عارف الاستثمارية" و"صكوك القابضة" و"السينما الكويتية الوطنية" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "أجوان الخليج العقارية" و"مجموعة السلام القابضة" و"وثاق للتأمين التكافلي" لأقسى الخسائر.
وعاودت سوق دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الارتفاع من جديد، فاسترد مؤشرها ثلاث نقاط تعادل 0.19 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1689 نقطة، مستفيداً من عودة المكاسب لأسهم "أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"إعمار."
وارتفعت التداولات مقارنة بالجلسات الماضية، فسجلت 313 مليون درهم مقابل 161 مليون سهم، وذلك من خلال قرابة ثلاثة آلاف صفقة، وحصدت أسهم "أرابتك" و"هيتس تيليكوم" و"الاتحاد العقارية" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "دبي للمرطبات" و"الخليجية للاستثمارات العامة" و"غلوبل" لأكبر الخسائر.
أما في العاصمة أبوظبي، فواصلت السوق جلسات جني الأرباح، فخسر المؤشر خمس نقاط إضافية تعادل 0.18 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2659 نقطة، مع تداولات لم تتجاوز 90 مليون درهم مقابل 44 مليون سهم.
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.39 في المائة، ليغلق على مستوى 2645 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.49 مليار درهم لتصل إلى 384.03 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.54 في المائة.
وأنهت البورصة القطرية تعاملاتها على انخفاض بخمس نقاط ليصل المؤشر عند مستوى 7720 نقطة، فاقداً 0.08 في المائة من قيمته، وترافق ذلك مع انخفاض في أغلب القطاعات.
وخسر المؤشر البحريني قرابة خمس نقاط تعادل 0.34 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1451 نقطة تقريباً، بينما فقد مؤشر سوق مسقط 11 نقطة تعادل 0.17 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند 6509 نقاط.
وتراجع المؤشر الأردني 0.28 في المائة، منهياً جلسته عند 2361 نقطة، جراء عمليات جني أرباح طبيعية أعقبت مكاسبه الأخيرة، بينما ارتد المؤشر الفلسطيني صعوداً، كاسباً ما يعادل 0.22 في المائة من قيمته، ليغلق عند 504 نقاط.
وأنهى مؤشر EGX 30 المصري جلسته عند مستوى 6845 نقطة، بزيادة 0.12 في المائة من قيمته، وسجلت أسهم "أوراسكوم تليكوم" مكاسب قوية بعد أنباء الدمج مع "فيمبلكوم" الروسية، كما حققت أسهم "المصرية للمنتجعات" و"موبينيل" و"الأهلي سوستيه جنرال" و"هيرمس" مكاسب جيدة ساهمت في صعود المؤشر.
http://edition.cnn.com/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/right_rail/grey_corner_TL.gif
http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/right_rail/grey_corner_TL.gif
http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/right_rail/grey_corner_BL.gif
http://edition.cnn.com/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/right_rail/grey_corner_BL.gif
شهدت معظم أسواق المال العربية حالة من المراوحة لجلسة إضافية، حيث كانت التبدلات السعرية محدودة للغاية، واتجهت صعوداً في السعودية ودبي وقطر، ونزولاً في أبوظبي والكويت، بينما سجل سهم "أوراسكوم تيليكوم" نتائج جيدة في السوق المصرية.
ففي سوق السعودية، تعرض المؤشر لتذبذب كبير جراء الصراع بين قوى الشراء وضغوط البيع، وانتهت الجلسة بصعود طفيف لم يتجاوز النقطة الواحدة، أغلق بعدها المؤشر عند مستوى 6396 نقطة، رغم أنه كان قد ارتفع خلال الجلسة إلى مستوى 6419 نقطة.
وصعدت التداولات إلى 2.8 مليار ريال مقابل 121 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 65 ألف صفقة، ذهبت بمعظمها لصالح أسهم "الإنماء" و"كيان السعودية" و"دار الأركان" و"ينساب" و"سابك" و"معادن،" وقد ارتفعت الأسهم الثلاث الأخيرة، بينما تراجعت الأسهم الثلاث الأولى.
ومن بين 144 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 34، تتقدمها "المراعي" و"ينساب" و"الجوف الزراعية،" بينما تراجعت أسهم 99 شركة، على رأسها "الأنابيب السعودية" و"الاتحاد التجاري" و"أنابيب."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "حلواني إخوان" أن صافي الربح خلال الربع الثالث بلغ 20.3 مليون ريال، مقابل 9.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 105.1 في المائة، ويعود ذلك إلى انخفاض التكلفة الصناعية بالإضافة إلى زيادة مبيعات الشركة.
من جانبها، أعلنت شركة "المراعي" أن صافي الربح للربع الثالث بلغ 424.5 مليون ريال مقابل 363.4 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 16.8 في المائة، وقد أوصى مجلس إدارة المراعي بزيادة رأسمال الشركة من 1.150 مليار ريال إلى 2.300 مليار ريال بنسبة زيادة 100 في المائة ليتناسب مع حجم أعمال الشركة وتطلعاتها المستقبلية وذلك عن طريق منح سهم لكل سهم مصدر.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع طفيف لم يتجاوز نقطة واحدة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 3946 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني 0.45 نقطة، منهياً جلسته عند 466 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 260 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 58 مليون دينار كويتي موزعة على 5404 صفقات نقدية، كان أبرزها لصالح أسهم "الاستثمارات الوطنية" و"المال للاستثمار" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"صكوك القابضة" و"الكويتية السورية القابضة."
وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الخدمات" و"الشركات غير الكويتية" و"التأمين،" بينما تعرضت مؤشرات "البنوك" و"الاستثمار" و"الصناعة" لأكبر الخسائر.
وعلى المستوى السعري، حققت أسهم "مجموعة عارف الاستثمارية" و"صكوك القابضة" و"السينما الكويتية الوطنية" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "أجوان الخليج العقارية" و"مجموعة السلام القابضة" و"وثاق للتأمين التكافلي" لأقسى الخسائر.
وعاودت سوق دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الارتفاع من جديد، فاسترد مؤشرها ثلاث نقاط تعادل 0.19 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1689 نقطة، مستفيداً من عودة المكاسب لأسهم "أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"إعمار."
وارتفعت التداولات مقارنة بالجلسات الماضية، فسجلت 313 مليون درهم مقابل 161 مليون سهم، وذلك من خلال قرابة ثلاثة آلاف صفقة، وحصدت أسهم "أرابتك" و"هيتس تيليكوم" و"الاتحاد العقارية" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "دبي للمرطبات" و"الخليجية للاستثمارات العامة" و"غلوبل" لأكبر الخسائر.
أما في العاصمة أبوظبي، فواصلت السوق جلسات جني الأرباح، فخسر المؤشر خمس نقاط إضافية تعادل 0.18 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2659 نقطة، مع تداولات لم تتجاوز 90 مليون درهم مقابل 44 مليون سهم.
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.39 في المائة، ليغلق على مستوى 2645 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.49 مليار درهم لتصل إلى 384.03 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.54 في المائة.
وأنهت البورصة القطرية تعاملاتها على انخفاض بخمس نقاط ليصل المؤشر عند مستوى 7720 نقطة، فاقداً 0.08 في المائة من قيمته، وترافق ذلك مع انخفاض في أغلب القطاعات.
وخسر المؤشر البحريني قرابة خمس نقاط تعادل 0.34 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1451 نقطة تقريباً، بينما فقد مؤشر سوق مسقط 11 نقطة تعادل 0.17 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند 6509 نقاط.
وتراجع المؤشر الأردني 0.28 في المائة، منهياً جلسته عند 2361 نقطة، جراء عمليات جني أرباح طبيعية أعقبت مكاسبه الأخيرة، بينما ارتد المؤشر الفلسطيني صعوداً، كاسباً ما يعادل 0.22 في المائة من قيمته، ليغلق عند 504 نقاط.
وأنهى مؤشر EGX 30 المصري جلسته عند مستوى 6845 نقطة، بزيادة 0.12 في المائة من قيمته، وسجلت أسهم "أوراسكوم تليكوم" مكاسب قوية بعد أنباء الدمج مع "فيمبلكوم" الروسية، كما حققت أسهم "المصرية للمنتجعات" و"موبينيل" و"الأهلي سوستيه جنرال" و"هيرمس" مكاسب جيدة ساهمت في صعود المؤشر.
http://edition.cnn.com/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/right_rail/grey_corner_TL.gif
http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/right_rail/grey_corner_TL.gif
http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/right_rail/grey_corner_BL.gif
http://edition.cnn.com/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/right_rail/grey_corner_BL.gif