&لحظة سراب&
10-09-2010, 02:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جعلَ الله للحياة الزوجية أساسان تقوم عليهما ..
هُما :: المودة و الرحمة
و قد يخطئ بعض الأزواج حين يظنون أنَّ عِلمَ كل واحدٍ بمشاعِر صاحبه
يكفي عن التعبير عن هذه المشاعِر الصادقة ..
و لكل زوج أو زوجة طريقته في التعبير عن تلك المشاعِر ..
مشاعِر زوجةٍ مُحبّة بثتها لزوجها و مكمّل نصفها ..
هي ما تحكيه كلمات القصيدة التالية
رُوحَ الفؤادِ لأنتَ غيثٌ ماطِرٌ = يروي الفؤادَ المُستهامَ الصادي
زوجي إليكَ تحيةً ممهورةً = بالشوقِ بالحُبِّ النبيلِ تنادي
مشفوعةً منّي بأصدقِ لهفةٍ = حرّى يسطّرُها دَمِي و مِدادي
هذا يَراعي اليومَ يرشُحُ ثوبَهُ = في أسطرٍ ممزوجةٍ بودادِ
بِكَ أستعينُ على الزمانِ و صِرفهِ = بعدَ الإلهِ ألستَ أنتَ عِمادي
بعدَ الإلهِ و حُبّهُ ماذا تُرى = للروحِ قد كان السراجُ الهادي
أخشى عليكَ نسائماً رقراقةً = و أُديمُ فيكَ تفكري و سُهادي
شوقي إليكَ و أنتَ تدخُلُ عُشنا = شوقٌ يدومُ على مدى الآمادِ
لا تحسبنْ أني أقولُ تجملاً = أو أنني أقتاتُ في إنشادي
قلبي الذي يملي السطورَ بنبضِهِ = و الروحُ قد سعِدتْ بذا التردادِ
بالشوقِ و الحُبِّ فاضتْ بهِ = صارتْ تُبينُ عن الهوى الوقّادِ
ترنو إليكَ لواحِظي مشتاقةً = و القلبُ يهتِفُ صادِقاً و ينادي
كُن لي أباً و مُعلمّاً و مقوّماً = كُن لي الهوى يا مُهجتي و مُرادي
و ترفقّنْ حِبّي فقلبي عاشِقٌ = حتفي إذا حَكمَ ( الإلهُ ) ببعادِ
قد قدّرَ الرحمنُ أن أهنأَ بكمْ = فاللهُ خيرٌ واهِباً و الهادي
أدعو الرحيمَ بأن يزيد هناءنا = يا جنتي .. يا فارسي .. يا ودادي
جعلَ الله للحياة الزوجية أساسان تقوم عليهما ..
هُما :: المودة و الرحمة
و قد يخطئ بعض الأزواج حين يظنون أنَّ عِلمَ كل واحدٍ بمشاعِر صاحبه
يكفي عن التعبير عن هذه المشاعِر الصادقة ..
و لكل زوج أو زوجة طريقته في التعبير عن تلك المشاعِر ..
مشاعِر زوجةٍ مُحبّة بثتها لزوجها و مكمّل نصفها ..
هي ما تحكيه كلمات القصيدة التالية
رُوحَ الفؤادِ لأنتَ غيثٌ ماطِرٌ = يروي الفؤادَ المُستهامَ الصادي
زوجي إليكَ تحيةً ممهورةً = بالشوقِ بالحُبِّ النبيلِ تنادي
مشفوعةً منّي بأصدقِ لهفةٍ = حرّى يسطّرُها دَمِي و مِدادي
هذا يَراعي اليومَ يرشُحُ ثوبَهُ = في أسطرٍ ممزوجةٍ بودادِ
بِكَ أستعينُ على الزمانِ و صِرفهِ = بعدَ الإلهِ ألستَ أنتَ عِمادي
بعدَ الإلهِ و حُبّهُ ماذا تُرى = للروحِ قد كان السراجُ الهادي
أخشى عليكَ نسائماً رقراقةً = و أُديمُ فيكَ تفكري و سُهادي
شوقي إليكَ و أنتَ تدخُلُ عُشنا = شوقٌ يدومُ على مدى الآمادِ
لا تحسبنْ أني أقولُ تجملاً = أو أنني أقتاتُ في إنشادي
قلبي الذي يملي السطورَ بنبضِهِ = و الروحُ قد سعِدتْ بذا التردادِ
بالشوقِ و الحُبِّ فاضتْ بهِ = صارتْ تُبينُ عن الهوى الوقّادِ
ترنو إليكَ لواحِظي مشتاقةً = و القلبُ يهتِفُ صادِقاً و ينادي
كُن لي أباً و مُعلمّاً و مقوّماً = كُن لي الهوى يا مُهجتي و مُرادي
و ترفقّنْ حِبّي فقلبي عاشِقٌ = حتفي إذا حَكمَ ( الإلهُ ) ببعادِ
قد قدّرَ الرحمنُ أن أهنأَ بكمْ = فاللهُ خيرٌ واهِباً و الهادي
أدعو الرحيمَ بأن يزيد هناءنا = يا جنتي .. يا فارسي .. يا ودادي