الأناضول
10-31-2010, 02:42 PM
http://www.alaan.cc/newsimages/10_31_2010102230AM_6299997472.jpg (http://www.alaan.cc/newsimages/10_31_2010102230AM_6299997472.jpg)
رفض ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الدعوة التي وجهها العاهل السعودي الملك عبدا لله بن عبد العزيز للأحزاب السياسية العراقية لحضور مؤتمر يهدف إلى الخروج من المأزق السياسي الذي تمر به البلاد.
وقال حسن السنيد، القيادي ائتلاف دولة القانون، في حديث لتلفزيون العراق: 'الدعوة السعودية للقادة السياسيين العراقيين للاجتماع في الرياض ستعقد المشهد السياسي في العراق وستؤدي لتأخير تشكيل الحكومة.'
كما وصف محمود عثمان القيادي في الكتلة الكر دية توقيت الدعوة بأنه خاطئ وأنه يعيد خلط الأوراق ويعقد الأمور. وقال: إن الدعوة السعودية تتعارض مع مبادرة مسعود برزاني الذي دعا إلى طاولة مستديرة تجمع مختلف الأطراف في أربيل.
وكان العاهل السعودي قد وجه دعوة للأحزاب السياسية في العراق لعقد مباحثات في السعودية لإيجاد مخرج من المأزق السياسي الذي تمر به البلاد منذ الانتخابات غير الحاسمة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المحادثات ستجرى في العاصمة الرياض بعد موسم الحج الذي ينتهي في منتصف نوفمبر المقبل.
وفي المقابل قالت ميسون الدملوجي، الناطقة الرسمية باسم كتلة العراقية برئاسة أياد علاوي، إن التكتل يدعم دعوة العاهل السعودي، مشيرة إلى أنه يجب أيضا أن تقدم الدعوة إلى تركيا وإيران.
وأضافت الدملوجي في رسالة لشبكة 'سي إن إن': العراق من الدول المؤسسة للجامعة العربية، وأحداث العراق ستنعكس على استقرار المنطقة ككل'.
وكانت قائمة العراقية، وهي تكتل سياسي يضم حركة الوفاق الوطني الشيعية برئاسة إياد علاوي وجبهة الحوار الوطني السنية التي يتزعمها صالح المطلق، قد حصلت على العدد الأكبر من مقاعد البرلمان، وبلغت 91 مقعداً في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من الماضي.
وأعرب التكتل الشهر الماضي عن رفضه المشاركة في حكومة برئاسة، رئيس الوزراء نوري المالكي، وذلك قبيل أيام من إعلان الائتلاف الوطني، الذي فاز بـ89 مقعداً، عن ترشيحه للمالكي لولاية ثانية.
رفض ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الدعوة التي وجهها العاهل السعودي الملك عبدا لله بن عبد العزيز للأحزاب السياسية العراقية لحضور مؤتمر يهدف إلى الخروج من المأزق السياسي الذي تمر به البلاد.
وقال حسن السنيد، القيادي ائتلاف دولة القانون، في حديث لتلفزيون العراق: 'الدعوة السعودية للقادة السياسيين العراقيين للاجتماع في الرياض ستعقد المشهد السياسي في العراق وستؤدي لتأخير تشكيل الحكومة.'
كما وصف محمود عثمان القيادي في الكتلة الكر دية توقيت الدعوة بأنه خاطئ وأنه يعيد خلط الأوراق ويعقد الأمور. وقال: إن الدعوة السعودية تتعارض مع مبادرة مسعود برزاني الذي دعا إلى طاولة مستديرة تجمع مختلف الأطراف في أربيل.
وكان العاهل السعودي قد وجه دعوة للأحزاب السياسية في العراق لعقد مباحثات في السعودية لإيجاد مخرج من المأزق السياسي الذي تمر به البلاد منذ الانتخابات غير الحاسمة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المحادثات ستجرى في العاصمة الرياض بعد موسم الحج الذي ينتهي في منتصف نوفمبر المقبل.
وفي المقابل قالت ميسون الدملوجي، الناطقة الرسمية باسم كتلة العراقية برئاسة أياد علاوي، إن التكتل يدعم دعوة العاهل السعودي، مشيرة إلى أنه يجب أيضا أن تقدم الدعوة إلى تركيا وإيران.
وأضافت الدملوجي في رسالة لشبكة 'سي إن إن': العراق من الدول المؤسسة للجامعة العربية، وأحداث العراق ستنعكس على استقرار المنطقة ككل'.
وكانت قائمة العراقية، وهي تكتل سياسي يضم حركة الوفاق الوطني الشيعية برئاسة إياد علاوي وجبهة الحوار الوطني السنية التي يتزعمها صالح المطلق، قد حصلت على العدد الأكبر من مقاعد البرلمان، وبلغت 91 مقعداً في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من الماضي.
وأعرب التكتل الشهر الماضي عن رفضه المشاركة في حكومة برئاسة، رئيس الوزراء نوري المالكي، وذلك قبيل أيام من إعلان الائتلاف الوطني، الذي فاز بـ89 مقعداً، عن ترشيحه للمالكي لولاية ثانية.