يــزيــد
11-06-2010, 12:46 PM
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/11/5/bee.home/story.bee.home.jpg_-1_-1.jpg
يعيش رجل في مدينة روسفيل الأمريكية في ظل الكثير من الضغط النفسي، وذلك بسبب غزو أسراب النحل لمنزله، وتحويله إلى قفير عملاق لها، ما جعل الجدران تقطر عسلاً طوال الوقت، مع ظهور كتل لزجة في الزوايا، بشكل يقول صاحب البيت أنه يشبه "مشاهد من فيلم رعب."
وقال ألان ستيديد إن "الكابوس" الذي يعيشه بدأ في يوليو/تموز الماضي، عندما تسلل النحل في أول الأمر إلى المطبخ، قادماً عبر مدخنة الفرن.
أما ابنته إليسا فقالت: "المنظر كان مرعباً للغاية، لأنه بعد أن دخل النحل إلى المنزل صرنا نسأل بعضنا البعض عن الطريقة التي يمكن أن نستخدمها لإخراجه."
ويقول ألان إنه استدعى شركة متخصصة بإبادة الحشرات لطرد النحل، وقد نجح الأمر، ولكن لفترة محدودة، عاد بعدها النحل للتسلل، ما دفعه لمحاولة تنظيف الفرن، ليكتشف أنه محشو بطبقات كثيفة من العسل.
وأظهرت التحقيقات التي قام بها متخصصون في الهندسة، أن النحل تمكن من بناء قفرانه في الفراغات الموجودة داخل الجدران، والتي تشكلت أساساً بسبب خلل في شروط البناء، يتوجب على المقاول أن يتحمل مسؤوليتها.
ولكن المقاول تذرع بعدم مسؤوليته عن تنفيذ التصليحات بسبب انتهاء مدة الضمان، والمقدرة بعشر سنوات، خاصة وأن الإصلاحات ستكون مكلفة للغاية، وقد يتطلب الأمر استبدال الجدران بكاملها.
أما في داخل المنزل، فإن ألان يخشى الآن حصول السيناريو الأسوأ، والمتمثل بتزايد اهتمام النمل الذي يقطن الأعشاش المحيطة بالمنزل بكميات العسل الموجودة فيه، ما قد يدفعه لاجتياح المنزل بدوره.
يعيش رجل في مدينة روسفيل الأمريكية في ظل الكثير من الضغط النفسي، وذلك بسبب غزو أسراب النحل لمنزله، وتحويله إلى قفير عملاق لها، ما جعل الجدران تقطر عسلاً طوال الوقت، مع ظهور كتل لزجة في الزوايا، بشكل يقول صاحب البيت أنه يشبه "مشاهد من فيلم رعب."
وقال ألان ستيديد إن "الكابوس" الذي يعيشه بدأ في يوليو/تموز الماضي، عندما تسلل النحل في أول الأمر إلى المطبخ، قادماً عبر مدخنة الفرن.
أما ابنته إليسا فقالت: "المنظر كان مرعباً للغاية، لأنه بعد أن دخل النحل إلى المنزل صرنا نسأل بعضنا البعض عن الطريقة التي يمكن أن نستخدمها لإخراجه."
ويقول ألان إنه استدعى شركة متخصصة بإبادة الحشرات لطرد النحل، وقد نجح الأمر، ولكن لفترة محدودة، عاد بعدها النحل للتسلل، ما دفعه لمحاولة تنظيف الفرن، ليكتشف أنه محشو بطبقات كثيفة من العسل.
وأظهرت التحقيقات التي قام بها متخصصون في الهندسة، أن النحل تمكن من بناء قفرانه في الفراغات الموجودة داخل الجدران، والتي تشكلت أساساً بسبب خلل في شروط البناء، يتوجب على المقاول أن يتحمل مسؤوليتها.
ولكن المقاول تذرع بعدم مسؤوليته عن تنفيذ التصليحات بسبب انتهاء مدة الضمان، والمقدرة بعشر سنوات، خاصة وأن الإصلاحات ستكون مكلفة للغاية، وقد يتطلب الأمر استبدال الجدران بكاملها.
أما في داخل المنزل، فإن ألان يخشى الآن حصول السيناريو الأسوأ، والمتمثل بتزايد اهتمام النمل الذي يقطن الأعشاش المحيطة بالمنزل بكميات العسل الموجودة فيه، ما قد يدفعه لاجتياح المنزل بدوره.