بــــدر*
11-16-2010, 07:23 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسل رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الهداة المهتدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
لحظات ماتعة ، ونسمات روحانية ، وأيام مباركة ، و عطاءات واستحقاقات جمة ، وهبات ربانية تشكل في مجموعها دورة الحياة الإنسانية التي تشرق علينا فيها ومضات العيد مرتبطة أفراحه بأفراح و ابتهاجات المسلمين في كافة أرجاء المعمورة ؛ مبتهجين بأداء ركن أساسي من أركان الدين الإسلامي الحنيف ، وهو فريضة الحج ، وزيارة البيت العتيق .
قال تعالى : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " سورة آل عمران آية : 79 وقال تعالى : " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " سورة الحج آية : 27 .
ذلك أن أداء فريضة الحج هي رحلة إيمانية تعبدية إلى أقدس وأطهر البقاع في الأرض ، وارتقاءً بالروح الإنسانية المؤمنة إلى أقدس المشاعر والشعائر .
استشعاراً منهم بعظمة هذا العيد ، وقداسة الملتقى العظيم على صعيد عرفات في مشهد ديني مهيب لتذكر المسلمين بفروض الوحدة والتضامن والامتثال للحق والطاعة لله جل وعلا ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن ما ينشده كل مخلص لدينه ووطنه في مثل هذه المناسبة هو أن نستشعرها بكل أحاسيسنا ومشاعرنا لنكون في المستوى السامي لها وجوداً وعطاءً وخلوداً ، ولكي نترجم في كل حين وأوان التكاليف السامية التي حددها الدين الحنيف لمقاصد ربانية ووجدانية إستخلافية عظيمة ، عنوانها الإيمان ونشر الخير وإحقاق الحق وإقامة العدل ، مؤمنين أعمق ما يكون الإيمان بأن لكل الفرائض في ديننا الإسلامي الحنيف وظائف حياتية تتصل بعناصر الفوز والتفوق في حياة الدنيا والتماسك والتعاضد بين كل المسلمين المنضويين تحت راية الإيمان الواحد ، وتؤكد بأن الإسلام صلة بين الفرد وخالقه في اتجاه أسمى وهو صلة بين الإنسان وأخيه الإنسان في اتجاه التجسيد للأمر الأسمى في تحقيق قيم ومبادئ العدالة و المساوات والحرية .
و من شعائر الإسلام العظيمة الطاهرة في هذه الأيام عيد الأضحى المبارك والذي ، ويتضمن معاني سامية جليلة ، ومقاصد عظيمة ، وحكماً بديعية تنهض في نفوس المسلمين روح التسامح والتسامي ، وتؤاخي بينهم وتؤكد أن الإسلام هو الحياة ، فهو مع المسلم حيثما كان جسداً واحداً يتفاعل معه .
ويسعدنا بهذه المناسبة الدينية العظيمة أن نتوجه بخالص التهاني والتبريكات عن اعضاء مجلس ادارة ومشرفين واعضاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "يحفظه الله"؛ سائلين المولى عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل ، وأن يعظم له الأجر والمثوبة ، وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية ،وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أل سعود نائب وزير الداخلية ، وحضرة صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية ، والي شيخ قبيلة السلاطين الشيخ نايف بن ممدوح القنفذ ، والى أبناءقبيلة السلاطين عامه اينما كانوا ، سائلين المولى عزوجل أن يعيده عليهم باليمن والمسرات و يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم وأن يعيدهم إلى أهلهم وأوطانهم سالمين فرحين مستبشرين وأن يجعلهم رسل خير وبركة وبشائر رحمة.
وكل عام وأنتم بخير ،,،
رئيس مجلس ادارة موقع قبيلة السلاطين
أخوكم/ بدر نايف القنفذ
ملاحظه : بهذه المناسبة يسعدنا ان ننوه انه سيكون هناك موضوع خاص بالصور ابناء القبيلةوالاطفال، ابتهاجا بالعيد السعيد
(ومفتوح للجميع ولكل من يرغب بادراج صور من يخصه )
لحظات ماتعة ، ونسمات روحانية ، وأيام مباركة ، و عطاءات واستحقاقات جمة ، وهبات ربانية تشكل في مجموعها دورة الحياة الإنسانية التي تشرق علينا فيها ومضات العيد مرتبطة أفراحه بأفراح و ابتهاجات المسلمين في كافة أرجاء المعمورة ؛ مبتهجين بأداء ركن أساسي من أركان الدين الإسلامي الحنيف ، وهو فريضة الحج ، وزيارة البيت العتيق .
قال تعالى : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " سورة آل عمران آية : 79 وقال تعالى : " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " سورة الحج آية : 27 .
ذلك أن أداء فريضة الحج هي رحلة إيمانية تعبدية إلى أقدس وأطهر البقاع في الأرض ، وارتقاءً بالروح الإنسانية المؤمنة إلى أقدس المشاعر والشعائر .
استشعاراً منهم بعظمة هذا العيد ، وقداسة الملتقى العظيم على صعيد عرفات في مشهد ديني مهيب لتذكر المسلمين بفروض الوحدة والتضامن والامتثال للحق والطاعة لله جل وعلا ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن ما ينشده كل مخلص لدينه ووطنه في مثل هذه المناسبة هو أن نستشعرها بكل أحاسيسنا ومشاعرنا لنكون في المستوى السامي لها وجوداً وعطاءً وخلوداً ، ولكي نترجم في كل حين وأوان التكاليف السامية التي حددها الدين الحنيف لمقاصد ربانية ووجدانية إستخلافية عظيمة ، عنوانها الإيمان ونشر الخير وإحقاق الحق وإقامة العدل ، مؤمنين أعمق ما يكون الإيمان بأن لكل الفرائض في ديننا الإسلامي الحنيف وظائف حياتية تتصل بعناصر الفوز والتفوق في حياة الدنيا والتماسك والتعاضد بين كل المسلمين المنضويين تحت راية الإيمان الواحد ، وتؤكد بأن الإسلام صلة بين الفرد وخالقه في اتجاه أسمى وهو صلة بين الإنسان وأخيه الإنسان في اتجاه التجسيد للأمر الأسمى في تحقيق قيم ومبادئ العدالة و المساوات والحرية .
و من شعائر الإسلام العظيمة الطاهرة في هذه الأيام عيد الأضحى المبارك والذي ، ويتضمن معاني سامية جليلة ، ومقاصد عظيمة ، وحكماً بديعية تنهض في نفوس المسلمين روح التسامح والتسامي ، وتؤاخي بينهم وتؤكد أن الإسلام هو الحياة ، فهو مع المسلم حيثما كان جسداً واحداً يتفاعل معه .
ويسعدنا بهذه المناسبة الدينية العظيمة أن نتوجه بخالص التهاني والتبريكات عن اعضاء مجلس ادارة ومشرفين واعضاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "يحفظه الله"؛ سائلين المولى عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل ، وأن يعظم له الأجر والمثوبة ، وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية ،وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أل سعود نائب وزير الداخلية ، وحضرة صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية ، والي شيخ قبيلة السلاطين الشيخ نايف بن ممدوح القنفذ ، والى أبناءقبيلة السلاطين عامه اينما كانوا ، سائلين المولى عزوجل أن يعيده عليهم باليمن والمسرات و يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم وأن يعيدهم إلى أهلهم وأوطانهم سالمين فرحين مستبشرين وأن يجعلهم رسل خير وبركة وبشائر رحمة.
وكل عام وأنتم بخير ،,،
رئيس مجلس ادارة موقع قبيلة السلاطين
أخوكم/ بدر نايف القنفذ
ملاحظه : بهذه المناسبة يسعدنا ان ننوه انه سيكون هناك موضوع خاص بالصور ابناء القبيلةوالاطفال، ابتهاجا بالعيد السعيد
(ومفتوح للجميع ولكل من يرغب بادراج صور من يخصه )