برقا سرا
11-30-2010, 03:50 PM
س: ممكن تعرفنا بنفسك؟
ج: أنا أخوك: راتب المواطن..!!
س: وكم عمرك .. لو سمحت لنا أن نسأل؟
ج: أنا بعمر الحضارة الإنسانية.. قديم جداً يعني! وممكن أعطيك فكرة لو ناوي تضيع الحلقة على الخلفية التاريخية!
س: وكيف تصف علاقتك بمرتجي إطلالتك كل 30 يوماً؟
ج: يا سلاااام! لا تتخيل حجم تلذذي بالتأمل في وجه كل واحد منهم .. خصوصاً في العشرات الأواخر من كل شهر!
س: يقال إنك ساهمت بشكل مباشر في تأصيل الطبقية في المجتمعات الحديثة! ما تعليقك؟
ج: هذه هي مشكلة المحاور أو المذيع إذا كان فاهم غلط!! يا سيدي مش أنا اللي أقرر.. أنا ممثل للقرار .. وشاهد على أثره! وفي الطبقية.. أقترح أن تسأل الزميلة “إدارة”!
س: ما تبريرك لعمليات التجميل المتكررة التي تخضع لها بين الحين والآخر؟
ج: هل تقصد زيادة 5 في المائة هنا .. وهناك؟
س: نعم! ولماذا تكررها في المشهد الحكومي فقط دون الأهلي؟
ج: أولاً.. الحكومي هذا “عديل الروح”.. فهو المحرك الأهم للاقتصاد الشعبي! ومن منطقته، أستطيع أن أتلذذ بمشاهدة “المزنوقين” يتفرعون إلى أكثر من عقل! فيصبح الموظف مكونا مما يلي: عقل للراتب، عقل للقرض، وعقل للوهم! وبين الحالات القاطنة في عمارة الوظيفة الحكومية اختلاف ليس باليسير.. أما تشابههم مريح ولا يقتضي مني الكثير من التفكير والتحليل .. حتى في الشماتة آخر الشهر!! بينما الموظف الأهلي .. مسكين! يشبه كثيراً فكرة الاشتراك في شريحة خدمية كالكهرباء، الماء .. أو الضمان الاجتماعي! يعني كلهم على بعضهم ساكنين في شقة .. ويتكونون من فئتين! فئة ما تدري عن الراتب ولا هوب أكبر همّها! وفئة تموت على الراتب .. ودايماً يفتشون في مخابيهم!! لكن مثل ما قلت لك، اللذة عندي ما تتحقق معهم .. لأن عددهم قليل ومتقاطين في “دش” واحد .. وكلهم يركبون سيارات مراتبها جلد .. ويحبون الدوري الإنجليزي..!! ماش .. جوّهم باهت!!
س: هل الفرق في “المخمل” يعني؟
ج: لا طال عمرك .. الفرق في “الهندل”.. وأنا هو هذا الهندل! منذ اختراع المال .. والنفوس .. فلوس! وحدث أن تحول “محاكيك” إلى ترجمة شهرية لهذه المعادلة!! أنا أفتش عن الغلبة .. وفلسفتي تقتضي أن أكون مع الأكثرية! لست ممن يتعاطون مع الأقليات إلا للضرورة .. وبالمناسبة، لن يستحيلوا أكثرية مهما حاولوا!!
س: في حجرة نومك .. هل تنام بعمق ليلاً؟ أعني .. هل أنت مرتاح الضمير؟
ج: أولاً أنا أنام في مكائن الصرافة atm! وهذه من حسنات التطور التقني الذي أتاح لي الاختيار بين عشرات الأجنحة الفارهة! ورحم المولى أيام النوم في أدراج المحاسبين الخشنة..! ونومي في مكائن الصرافة لا يعني أنني من عشاق التخييم! فأنا ألجأ لهذا المكان لكي أتمكن من النظر إلى وجوه الموظفين عبر الكاميرا الموجودة في زاوية الجهاز.. ليتك ترى تعابير وجوههم!
س: من أكثرهم إيناساً لعينك؟
ج: الموظفات طبعاً!! كلهن يدخلن أرقاما سرية متشابهة .. ومع ذلك يخطئن .. ويجبن عن الهاتف النقال .. ويوصين على فطائر من الخبز.. ويتوعدن أولادهن .. كل هذا في أثناء سعيهن لسحب 100 ريال فقط من راتب في أول الشهر!!
ج: أنا أخوك: راتب المواطن..!!
س: وكم عمرك .. لو سمحت لنا أن نسأل؟
ج: أنا بعمر الحضارة الإنسانية.. قديم جداً يعني! وممكن أعطيك فكرة لو ناوي تضيع الحلقة على الخلفية التاريخية!
س: وكيف تصف علاقتك بمرتجي إطلالتك كل 30 يوماً؟
ج: يا سلاااام! لا تتخيل حجم تلذذي بالتأمل في وجه كل واحد منهم .. خصوصاً في العشرات الأواخر من كل شهر!
س: يقال إنك ساهمت بشكل مباشر في تأصيل الطبقية في المجتمعات الحديثة! ما تعليقك؟
ج: هذه هي مشكلة المحاور أو المذيع إذا كان فاهم غلط!! يا سيدي مش أنا اللي أقرر.. أنا ممثل للقرار .. وشاهد على أثره! وفي الطبقية.. أقترح أن تسأل الزميلة “إدارة”!
س: ما تبريرك لعمليات التجميل المتكررة التي تخضع لها بين الحين والآخر؟
ج: هل تقصد زيادة 5 في المائة هنا .. وهناك؟
س: نعم! ولماذا تكررها في المشهد الحكومي فقط دون الأهلي؟
ج: أولاً.. الحكومي هذا “عديل الروح”.. فهو المحرك الأهم للاقتصاد الشعبي! ومن منطقته، أستطيع أن أتلذذ بمشاهدة “المزنوقين” يتفرعون إلى أكثر من عقل! فيصبح الموظف مكونا مما يلي: عقل للراتب، عقل للقرض، وعقل للوهم! وبين الحالات القاطنة في عمارة الوظيفة الحكومية اختلاف ليس باليسير.. أما تشابههم مريح ولا يقتضي مني الكثير من التفكير والتحليل .. حتى في الشماتة آخر الشهر!! بينما الموظف الأهلي .. مسكين! يشبه كثيراً فكرة الاشتراك في شريحة خدمية كالكهرباء، الماء .. أو الضمان الاجتماعي! يعني كلهم على بعضهم ساكنين في شقة .. ويتكونون من فئتين! فئة ما تدري عن الراتب ولا هوب أكبر همّها! وفئة تموت على الراتب .. ودايماً يفتشون في مخابيهم!! لكن مثل ما قلت لك، اللذة عندي ما تتحقق معهم .. لأن عددهم قليل ومتقاطين في “دش” واحد .. وكلهم يركبون سيارات مراتبها جلد .. ويحبون الدوري الإنجليزي..!! ماش .. جوّهم باهت!!
س: هل الفرق في “المخمل” يعني؟
ج: لا طال عمرك .. الفرق في “الهندل”.. وأنا هو هذا الهندل! منذ اختراع المال .. والنفوس .. فلوس! وحدث أن تحول “محاكيك” إلى ترجمة شهرية لهذه المعادلة!! أنا أفتش عن الغلبة .. وفلسفتي تقتضي أن أكون مع الأكثرية! لست ممن يتعاطون مع الأقليات إلا للضرورة .. وبالمناسبة، لن يستحيلوا أكثرية مهما حاولوا!!
س: في حجرة نومك .. هل تنام بعمق ليلاً؟ أعني .. هل أنت مرتاح الضمير؟
ج: أولاً أنا أنام في مكائن الصرافة atm! وهذه من حسنات التطور التقني الذي أتاح لي الاختيار بين عشرات الأجنحة الفارهة! ورحم المولى أيام النوم في أدراج المحاسبين الخشنة..! ونومي في مكائن الصرافة لا يعني أنني من عشاق التخييم! فأنا ألجأ لهذا المكان لكي أتمكن من النظر إلى وجوه الموظفين عبر الكاميرا الموجودة في زاوية الجهاز.. ليتك ترى تعابير وجوههم!
س: من أكثرهم إيناساً لعينك؟
ج: الموظفات طبعاً!! كلهن يدخلن أرقاما سرية متشابهة .. ومع ذلك يخطئن .. ويجبن عن الهاتف النقال .. ويوصين على فطائر من الخبز.. ويتوعدن أولادهن .. كل هذا في أثناء سعيهن لسحب 100 ريال فقط من راتب في أول الشهر!!