ابو فايز
12-11-2010, 11:21 PM
وقفة تأمل ومحاسبه للنفس
هاهي الايام تمضي ونحن ، نودع يوماً ونستقبل يوم جديدا
ينبغي علينا أن نتوقف وقفة تأمل ومحاسبه للنفس
فالأيام تمضي والأعمار تنقضي
وفيها دروس وعبر،
وكم من أناس نحبهم من أقرباء وأصدقاء وجيران استقبلوا معنا بداية العام الماضي
ولكنهم ودّعوا الحياة قبل أن ينتهي بهم العام ،
وصاروا تحت أطباق الثرى
لا أنيس لهم ولا جليس إلا عملهم الصالح ،
وانقطعت آمالهم التي طال انتظارهم لها ،
ولا يدري أحدنا أيطول به العمر فيستقبل عاما بعد عام
أم نلحق بمن سبقنا
فتتحصرم منّا الآمال
وتنقطع الأعمال وينقضي الأجل المحتوم ؟.
ولقد وردت آيات كثيرة في كتاب الله سبحانه في الحث على
محاسبة النفس
والتوقف
وقفات تأمل ؛ للنظر
في أحوالها ومآلها
والنظر فيما قدمت
من أعمال ، والعزم على
الاستقامة والعزم الجديد في مستقبل الأيام .
وفي ذلك يقول الله سبحانه
(ياأيهاالذين (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) آمنوااتقوا (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html)الله (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) ولتنظر (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html)نفس ماقدمت (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) لغدٍ واتقواالله (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) إن الله (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) خبير بما تعملون ) الحشر الآيه : 18 .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله ) رواه الترمذي ، رقم ( 2459 ) وقال : حديث حسن .
كتب عمربن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله :
"حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة،
فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة،
ومن ألهته حياته، وشغله أهواؤه عاد أمره
إلى الندامة والخسارة ".
فمحاسبة النفس
أمر ضروري يعود بالنفع على صاحبه في الدنيا والآخرة،
وهكذا كان هدي السلف الأبرار،والسابقين الأخيار،
فهذا الحسن البصري يقول :
"إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته".
وقال ميمون بن مهران:
"لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه"،
ولهذا قيل:
النفس كالشريك الخوان،
إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
وقال ميمون أيضا:
"إن التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عاص، ومن شريك شحيح".
وذكرالإمام أحمد عن وهب قال :
مكتوب في حكمة آل داود :
"حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات:
ساعة يناجي فيها ربه،
وساعة يحاسب فيها نفسه،
وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه،
وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونا على تلك الساعات،وإجماما للقلوب".
أخي الكريم أختي الكريمة أين نحن من ذاك.؟
مما راق لي اختياره.
ابو فايز.
هاهي الايام تمضي ونحن ، نودع يوماً ونستقبل يوم جديدا
ينبغي علينا أن نتوقف وقفة تأمل ومحاسبه للنفس
فالأيام تمضي والأعمار تنقضي
وفيها دروس وعبر،
وكم من أناس نحبهم من أقرباء وأصدقاء وجيران استقبلوا معنا بداية العام الماضي
ولكنهم ودّعوا الحياة قبل أن ينتهي بهم العام ،
وصاروا تحت أطباق الثرى
لا أنيس لهم ولا جليس إلا عملهم الصالح ،
وانقطعت آمالهم التي طال انتظارهم لها ،
ولا يدري أحدنا أيطول به العمر فيستقبل عاما بعد عام
أم نلحق بمن سبقنا
فتتحصرم منّا الآمال
وتنقطع الأعمال وينقضي الأجل المحتوم ؟.
ولقد وردت آيات كثيرة في كتاب الله سبحانه في الحث على
محاسبة النفس
والتوقف
وقفات تأمل ؛ للنظر
في أحوالها ومآلها
والنظر فيما قدمت
من أعمال ، والعزم على
الاستقامة والعزم الجديد في مستقبل الأيام .
وفي ذلك يقول الله سبحانه
(ياأيهاالذين (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) آمنوااتقوا (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html)الله (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) ولتنظر (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html)نفس ماقدمت (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) لغدٍ واتقواالله (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) إن الله (http://www.hayah.cc/forum/t13621.html) خبير بما تعملون ) الحشر الآيه : 18 .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله ) رواه الترمذي ، رقم ( 2459 ) وقال : حديث حسن .
كتب عمربن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله :
"حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة،
فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة،
ومن ألهته حياته، وشغله أهواؤه عاد أمره
إلى الندامة والخسارة ".
فمحاسبة النفس
أمر ضروري يعود بالنفع على صاحبه في الدنيا والآخرة،
وهكذا كان هدي السلف الأبرار،والسابقين الأخيار،
فهذا الحسن البصري يقول :
"إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته".
وقال ميمون بن مهران:
"لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه"،
ولهذا قيل:
النفس كالشريك الخوان،
إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
وقال ميمون أيضا:
"إن التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عاص، ومن شريك شحيح".
وذكرالإمام أحمد عن وهب قال :
مكتوب في حكمة آل داود :
"حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات:
ساعة يناجي فيها ربه،
وساعة يحاسب فيها نفسه،
وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه،
وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونا على تلك الساعات،وإجماما للقلوب".
أخي الكريم أختي الكريمة أين نحن من ذاك.؟
مما راق لي اختياره.
ابو فايز.