Alclashi
03-12-2011, 07:58 AM
هذه هي القصهـ ..
يقال انه شاب كان يحب بنت عمه وهي كانت تحبه كان بينهم حب لدرجة الجنون
لكن للأسف اجبرته ظروف الحياة على الاغتراب والعمل خارج بلدته التي يعيش فيها
وتعيش فيها اسرته واسرة بنت عمه ..
اثناء الوداع وقبل السفر إنهمرت الدموع رغماً عنهما .....
قامت بنت عمه وقصت من شعرها واعطت أياهـ كي يتذكرها بالغربة . .
وقصّت شعرها قلت انـا وش تسويـن
قالـت ابـي مـن غرتي لـك هديـه
سافر الشاب ومرت الايام والشهور والسنوات ..لكم ان تتخيلو كيف كان يمر اليوم عليه
من شوقة ولهفته الى وطنة واهله وابنت عمه ..ولما عاد الى البلد كانت المفاجئة
عندما سئل عن بنت عمه , وجد في عيون اهله نظرة غريبة ودمعه حائرة .
الح عليهم بالسؤال وكانت الصدمة الكبرى لقد توفيت حبيبتك !!
وقبل ان تفيض روحها نطقت بأسمك ’’
فاخر الشاب مغشيا عليه من شدة الصدمة
ولما افاق قال تلك الابيات .
قلت الوداع وجاوبـت دمعـة العيـن
تجـرح بساتيـن الخـدود النديـه
واغضت وشفت بعينهـا الحزن حزنيـن
وصاحت على الفرقا انـا مـو قويـه
وجاوبتها ارجـوك تكفيـن تكفيـن
والله دمعك يشعـل النار فـيّـه
وقالـت تعاهدني عـهـاد المحبـيـن
الله يخـون اللـي يخـون بخويّـه
قلـت ابشري واللـي خلقـك لاتظنيـن
حرااااام ماغيرك عشقـت آدمـيـه
وقصّت شعرها قلت انـا وش تسويـن
قالـت ابـي مـن غرتي لـك هديـه
ونادتنـي الغربه علـى الهـم والبيـن
احسّـب الأيـااااام روحـه وجيّـه
وفي كـل ليله ترتسـم بيـن رمشيـن
خيالهابيـن الـرمـوش الشقـيـه
غربة سنه فـي ذمتـي غربـة سنيـن
متى علـى الله يلتقـي الحـي حيـه
خلاص هانت مابقـى غيـر يومـيـن
خـلااااااااص قفّت غربـةٍ جرهديـه
ورجعت شوقي في خفوقي براكيـن
ورجعـت انـا كلـي لها جاذبـيـه
وسألت ما ردّوا وانا اصيح هي وين
وكلٍ نثر مـن داخـل العيـن مَيّـه
وفـي معمعـة حزني تلقيـت رمحيـن
قالـوا توفـت غافلتـهـا المنـيـه
وفـي غرغرتها ماذكرت غير حرفيـن
تشهـدت بسـمـك شـفـاه البنـيـه
وتزاحمـت فـي داخلي ألـف سكـيـن
والحزن يطويـنـي ثمانيـن طـيّـه
صدمه وجابتنـي على الارض نصفـيـن
وشلـون راحـت دون ذنـب وخطيـه
تكفون دلـونـي على القبر هالحـيـن
مـاعـااااد فيـنـي للصبر مقـدريـه
ووقفـت اطالـع قبرها بيـن نصبـيـن
وجلست اضـم اغلـى النصايـب عليّـه
واصيح وش بك يا غلا مـا ترديـن
اشتقـت همس إشفاهك النرجسـيـه
وش فيك جيت من السفر مـا تهليـن
ماهي بلك عـاده ولا انتـي رديـه
وحاولت في لحظة جنون اجـرح الديـن
وازيـح تـربـة قبرهـا فـي يـديّـه
وبالغصب شالوني حشـا تقـل مسكيـن
واصـرخ بهم والله والله حـيّـه
اقفت وتاهـت بـي جميع العنـاويـن
والحـزن يلعب داخلـي سامـريـه
ورجعت لـدروب الشقـا قبـل عاميـن
مدري مـن اللـي صـار فينـا ضحيـه
يقال انه شاب كان يحب بنت عمه وهي كانت تحبه كان بينهم حب لدرجة الجنون
لكن للأسف اجبرته ظروف الحياة على الاغتراب والعمل خارج بلدته التي يعيش فيها
وتعيش فيها اسرته واسرة بنت عمه ..
اثناء الوداع وقبل السفر إنهمرت الدموع رغماً عنهما .....
قامت بنت عمه وقصت من شعرها واعطت أياهـ كي يتذكرها بالغربة . .
وقصّت شعرها قلت انـا وش تسويـن
قالـت ابـي مـن غرتي لـك هديـه
سافر الشاب ومرت الايام والشهور والسنوات ..لكم ان تتخيلو كيف كان يمر اليوم عليه
من شوقة ولهفته الى وطنة واهله وابنت عمه ..ولما عاد الى البلد كانت المفاجئة
عندما سئل عن بنت عمه , وجد في عيون اهله نظرة غريبة ودمعه حائرة .
الح عليهم بالسؤال وكانت الصدمة الكبرى لقد توفيت حبيبتك !!
وقبل ان تفيض روحها نطقت بأسمك ’’
فاخر الشاب مغشيا عليه من شدة الصدمة
ولما افاق قال تلك الابيات .
قلت الوداع وجاوبـت دمعـة العيـن
تجـرح بساتيـن الخـدود النديـه
واغضت وشفت بعينهـا الحزن حزنيـن
وصاحت على الفرقا انـا مـو قويـه
وجاوبتها ارجـوك تكفيـن تكفيـن
والله دمعك يشعـل النار فـيّـه
وقالـت تعاهدني عـهـاد المحبـيـن
الله يخـون اللـي يخـون بخويّـه
قلـت ابشري واللـي خلقـك لاتظنيـن
حرااااام ماغيرك عشقـت آدمـيـه
وقصّت شعرها قلت انـا وش تسويـن
قالـت ابـي مـن غرتي لـك هديـه
ونادتنـي الغربه علـى الهـم والبيـن
احسّـب الأيـااااام روحـه وجيّـه
وفي كـل ليله ترتسـم بيـن رمشيـن
خيالهابيـن الـرمـوش الشقـيـه
غربة سنه فـي ذمتـي غربـة سنيـن
متى علـى الله يلتقـي الحـي حيـه
خلاص هانت مابقـى غيـر يومـيـن
خـلااااااااص قفّت غربـةٍ جرهديـه
ورجعت شوقي في خفوقي براكيـن
ورجعـت انـا كلـي لها جاذبـيـه
وسألت ما ردّوا وانا اصيح هي وين
وكلٍ نثر مـن داخـل العيـن مَيّـه
وفـي معمعـة حزني تلقيـت رمحيـن
قالـوا توفـت غافلتـهـا المنـيـه
وفـي غرغرتها ماذكرت غير حرفيـن
تشهـدت بسـمـك شـفـاه البنـيـه
وتزاحمـت فـي داخلي ألـف سكـيـن
والحزن يطويـنـي ثمانيـن طـيّـه
صدمه وجابتنـي على الارض نصفـيـن
وشلـون راحـت دون ذنـب وخطيـه
تكفون دلـونـي على القبر هالحـيـن
مـاعـااااد فيـنـي للصبر مقـدريـه
ووقفـت اطالـع قبرها بيـن نصبـيـن
وجلست اضـم اغلـى النصايـب عليّـه
واصيح وش بك يا غلا مـا ترديـن
اشتقـت همس إشفاهك النرجسـيـه
وش فيك جيت من السفر مـا تهليـن
ماهي بلك عـاده ولا انتـي رديـه
وحاولت في لحظة جنون اجـرح الديـن
وازيـح تـربـة قبرهـا فـي يـديّـه
وبالغصب شالوني حشـا تقـل مسكيـن
واصـرخ بهم والله والله حـيّـه
اقفت وتاهـت بـي جميع العنـاويـن
والحـزن يلعب داخلـي سامـريـه
ورجعت لـدروب الشقـا قبـل عاميـن
مدري مـن اللـي صـار فينـا ضحيـه