المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرار ليس من المليك..!


بــــدر*
04-08-2011, 03:39 PM
القرار ليس من الملك .!


يمثل هذا اليوم، يوم الجمعة الموافق 13-4-1432 من الهجرة تاريخا جديدا فى حياة المملكة العربية السعودية، يمكن فى ضوئه استقراء طبيعة العلاقات المتبادلة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبين افراد الشعب السعودى فى كافة انحاء المملكة وفى قمتها وعى المواطن السعودى بالمصلحة العامة وبدوره فى حماية هذه المصلحة، وبوجوب دعم الجبهة الداخلية كمدخل لتأمين الجبهة الخارجية فى مواجهة دعوات التخريب والتطرف والاستقواء بالاعداء، الى جانب احساس الشارع السعودى بقيمة ودور الملك عبدالله فى حماية امن الوطن وامان المواطن. كما يمكن ايضا فى ضوئه استشراف ملامح مستقبل المملكة العربية السعودية على الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفى قمتها تلبية الاحتياجات الملحة للشعب السعودى بكل فئاته وقطاعاته وشرائحه الى جانب التأكيد على أن اللحمة بين القيادة والشعب، وأن علاقة الحب بين الملك عبدالله وبين رجال ونساء وشباب واطفال هذا الوطن هما السبيلين الوحيدين لتحقيق هذا المستقبل.

وحقيقة الامر، وبالرغم من أننى كنت واثقا تمام الثقة من أن هناك قدرا هائلا من الحب والتقدير والاخلاص لسيدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بحكم اننى أحد افراد هذا الشعب الكريم وبحكم احتكاكى اليومى المباشر بالمواطنين البسطاء، إلا اننى، وبصراحة، لم أكن أتخيل ان علاقة الثقة والحب بين الملك عبدالله والشعب السعودى تصل الى هذه الدرجة من العمق والتجذر، ولم اكن اتخيل أن صور التعبير عن هذا الحب يمكن ان تصل الى هذه الدرجة من الصدق والاحساس والمسئولية وذلك من الجانبين، جانب الملك عبدالله وجانب الشعب السعودى، فمن جانب الملك فقد جاءت كلمته بالغة الدلالة وعميقة المعانى وأجمل ما فيها انها جاءت بسيطة وتلقائية وبعيدة عن الخطابات التقليدية والشعارات والاكليشهات المحفوظة هذا من ناحية الشكل، أما من ناحية المضمون فقد حملت هذه الكلمة مضمونا جديدا لكلمة افراد الشعب حيث عبر عنها الملك عبدالله بكلمة اكثر عفوية وهى الابناء، أما من ناحية العلاقة بينه وبين الشعب السعودى الكريم فقد تم صياغتها بكل معانى الحب والمودة والتقدير، وتم تأطيرها بكافة قيم الانسانية والنبل، وذلك حينما طلب الملك عبدالله من شعبه، أوأبنائه، الدعاء له، وكما تبلورت فى العلاقة بين الملك والشعب معانى الحب والانسانية فقد تأكدت لدينا والله، بعد تاريخ 13-4-1432 هـ، كافة معانى الأبوة وقيم الانتماء بين الأب والأبناء.

جاءت كلمة سيدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، أقصد الأب، رسالة الى الابناء تقديرا لوقفتهم معه ومع الوطن، بالرغم من ان هذه الوقفة لم تتعد حدود التأكيد على مصالح الوطن ومبايعة الملك عبدالله فى تجسيد كيفية حمايتها، وبالرغم من ان هذه الوقفة كانت متوقعة من الشعب السعودى اوالابناء فى مواجهة القلة المخربة والمعارضة المستأجرة. فقد قالها سيدى خادم الحرمين الشريفين لابنائه انكم فى قلبى كما قال انكم، بعد الله، مصدر ثقتى وقوتى وعونى، ولذلك فقد كانت هذه الكلمة المغلفة بكافة معانى الحب والاخلاص عاطفية فى مضمونها ونبيلة فى مشاعرها، لنتثبت جميعا، وانا اولكم، من حقيقة سوف يعيشها كل افراد الشعب السعودى، الابناء، من رجال ونساء وشباب واطفال، وهى اننا فعلا عائلة واحدة كبيرة قوية برغم اتساعها ومتماسكة برغم امتدادها، وهنا لاحظ تأكيد الملك عبدالله على مناداة الابناء بكل انواعهم، لكى يشعر كل فرد سعودى (رجال ونساء وشباب واطفال) فى هذه الرسالة فى عموميتها بصوت الملك عبدالله مخاطبا إياه كعضو فى الاسرة للقيام بدوره ومسئوليته تجاه الوطن، وهذا هو الجزء العقلانى فى النداء، ولكى يشعر كل فرد سعودى فى هذه الرسالة فى خصوصيتها بصوت الملك عبدالله كأب يخاطبه سرا وبمفرده وهامسا اليه بصدق متناه : انت فى قلبى، ومجسدا فى النهاية كافة حدود خصوصية هذه العلاقة بأرق التعبيرات وأسمى الرسائل ألا وهى المطالبة بالدعاء، وهذا هو الجزء العاطفى الابوى ليس فقط فى النداء وانما ايضا فى صورة الحب العميق بين الملك عبدالله والشعب السعودى. لذلك فقرار الأبوة لم يكن قرار الملك عبدالله بمفرده، انما كان ايضا مبايعة من كافة افراد الشعب السعودى الباسل، كما قال الملك فى كلمته لابنائه. أيها الابناء، أدعوا لوالدكم ملك القلوب والانسانية فإنه والله يستحق اليوم دعائكم، كما استحق بالأمس وفائكم .


/


محبكم
بدر بن قنفذ
صحيفة عرعر اليوم
1-03-2011


/

سلطان الزين
04-08-2011, 05:44 PM
يظل المواطن السعودي ابن الجزيره العربيه رمز للوفااء والإخلااص منذ القدم ,ومهما حاول اذناب الغرب ان يفرّقوا بين هذا المواطن وقيادته إلاّ انّ مؤامرته تبوء بالخسران والخذلاان..

شااهد العالم اجمع تلك الوقفه البطوليه وراء الملك الهمام خادم الحرمين الشريفين ,وهذا يعود للتربيه الدينيه الّتي رضعها منذ الصغر.

لكن هناك سؤال لك اخي اين صحافتنا وصحافينا عن تلك الحمله التأمريه ضد بلاادهم..!

شكرا لك..

نونو
04-10-2011, 11:26 AM
يعطيك العافيه على الموضوع

الراكد
04-15-2011, 12:12 AM
عزيزي بدر أعجبني عنوانك كثيرا كأنك عامد متعمد تبغى تشغل تفكري..:lac:
إذا كان القرار ليس من الملك ..أجل من يملك القرار ؟؟؟؟ :fire:

هل القرار لشعب.. ؟؟؟:yaaahoooooooh:

أخاف باكر تسوي موضوع وترد عليه :7_5_132:
وتحط عنوانه..
القرار ليس من الشعب..! :s76:

ألم أقل إنك أشغلت تفكيري..؟؟؟؟:chris:

تعال نضع العنوانين تحت بعض

القرار ليس من الملك ..؟؟:a2:
القرار ليس من الشعب..؟؟:44:

أجل من يملك القرار؟؟ :d

أنت تكلمت عن الحب المتبادل بين الملك وشعبه
فأصبحت القرارات تصدر من القلب للقلب ..:brows:

عزيزي بدر شكرا لك على هذا الموضوع الرائع
الذي يحمل بين طياته الحب العظيم
هذا الحب أغاظ الأعداء وحطم أحلامهم وزلزل أقدامهم
لقد شاهد العالم أجمع تميزنا وقوتنا النابعه من تلاحمنا

هذا الحب أحبط مخططات العدو أيا كان( ظاهرا أو متخفيا )لكونه لم يجد مدخلا بين الشعب ومليكه..
فولا هاربا قبل اللقاء فلقد شاهد أمامه سدا منيعا لايمكنه إختراقه..
:fa9l1:

بــــدر*
04-15-2011, 09:49 PM
يظل المواطن السعودي ابن الجزيره العربيه رمز للوفااء والإخلااص منذ القدم ,ومهما حاول اذناب الغرب ان يفرّقوا بين هذا المواطن وقيادته إلاّ انّ مؤامرته تبوء بالخسران والخذلاان..

شااهد العالم اجمع تلك الوقفه البطوليه وراء الملك الهمام خادم الحرمين الشريفين ,وهذا يعود للتربيه الدينيه الّتي رضعها منذ الصغر.

شكرا لك..

والشكر موصول لك




اين صحافتنا وصحافينا عن تلك الحمله التأمريه ضد بلاادهم..!


بكل تأكيد اثبتت تلك الايام التي مررنا بها بأن صحافتنا متقدمه وحره وتحمل فكر راقى للغايه
من الصعب جدا قرأته الا من ذوي الفئه التي تتساوا بفكرها مع الفكر السعودي ، ثم ان هناك مقوله
جميله للغايه تنطبق على الحدث " واثق الخطوه يمشى ملكا " وبالفعل فاليوم هذا هو حال صحافتنا
والشهود من اعدائنا خنازير الغرب يا ابن الكرام لا الذئاب .

اصدق الأماني