سلطان الزين
04-24-2011, 08:02 PM
تحية طيبة.. ابعثها مع نسمات الفجر الأولى واحملها كل ما في نفسي من كوامن ولواعج
ابعثها إليكِ .. إليكِ وحدك.. لا لغيرك .. لأنك وحدك من تحتل في نفسي
هذه المكانة التي لم يصل إليها أحد قبلك ولن يصل إليها احد بعدك.
أنا نفسي لم اعرف كيف
كيف استطعت أن تخترقي قوقعتي.. وان تقتحمي دفاعاتي التي أقمتها حول نفسي
منذ عصور بعيدة لم ينجح أحدهم في الاقتراب من قلبي
حتى لو أتوا من كل الجهات كنت أصدهم....
أنتي وحدكِ لم ألحظك... وأنتي تتسللي إلى مملكتي المحمية !!!
اجل تتسللي... فلو انك اقتحمتيها لشعرت بكِ ولكنت قادر على صدك !!
لكن إحساسي بك كان يتجمع قطرة قطره .......
يدخل عبر ثقوب لم أحسن إغلاقها ...
بدأت اشعر بكِ ... دون أن أراكِ ..... ودون أن أعرفكِ .
وتحول شعوري بك إلى شوق إليك ... وشعرت بأني احتاج إليك !!
أنا ؟؟؟؟؟؟؟!!! أنا احتاج إليك ؟؟
نعم احتاج إليك ...واحبك ........ نعم أحببتك ..
أحببتك .. دون أن أقصد..
دون أن أشعر..
دون أن أدرى...
برغم أنى لم أعرفكِ إلا قليلاً..
إلا انك استطعتي أن تقترب منى..
وأن تلمسي قلبي برقتك وحنانك ..
أن تملكي نفسي بعطفك ..
أن تشغلي عقلي ، وتفكيري بك ليلاً نهاراً ..
أن تأسريني بشخصيتك ، وأفكارك ، وعقلك الراجح ..
حتى أصبحتي جزءاً هاماً في حياتي لا أستطيع الاستغناء عنه، وأفتقده أن غاب للحظات.
فلقد اقتحمتي حياتي بقوه..
والغريب أنى لم أرفض وجودك..
بل سمحت لكِ أن تقتربي أكثر وأكثر..
وبعدها تسللتي داخلي بكل هدوء حتى وقعتُ في حبك..
واستسلمت لسطوه هواكِ على قلبي.
وكيف لقلبي ألا يعشقك بكل ما فيه..
وأنتي تمثلي كل ما كان يحلم به طوال حياته..
ووجد فيك كل ما كان يتمنى أن يجده.
ولطالما سألت نفسي كثيراً ، وأنا أتعجب منها ..
كيف سمحت لكِ دون غيرك بالاقتراب مني .. ؟!
لماذا أنتي الوحيدة التي استطعتي أن تصل إلىّ.. ؟!
ولماذا لم أثر عليك أو أمنعك.. ؟!
لماذا انجذبت إليك ، وكأني أعرفك عمراً طويلاً .. ؟!
لماذا أضعف أمامك......ولكنى الآن أعلم ..
أعلم أن القدر قد وضعك في طريقي..
وجعلك تقتربين منى.. وجعلني أسمح لك بكل هذا..
لأنه كتب علىّ أن أحبك.
نعم احبك؟؟!!
لا أريد من حبي إن يجعلك تبتعدين وتهربين خوفاً من هذا الحب، أو خوفاً علىّ منه..
فأنتي لا تدرين بأن حبك هو القوه التي تمدني بالقدرة على البقاء ،
ومواجهه أي شئ في الحياة مهما كانت صعوبته ..
وأن ابتعادك أو خروجك من حياتي هو بمثابة خروج روحي من جسدي..
فعندها سأموت لأنك أنتي الحياة نفسها بالنسبة لي.
كما أنى لا أتمنى منك أكثر من بقاءك، وتواجدك معي من حين لآخر..
فأنا يكفيني منك أنى أحبك، وأستمتع بهذا الحب وحدي..
ولا أطمع منك أن تبادليني الحب،
أو حتى أن تشعري بي أو بحبي..
ولكني راضي وسعيد بما أنا فيه، وبما يصلني منك من مشاعر رقيقة بريئة،
واعلمي أنى أعيش أسعد أيامي بحبك ..
أرجو أن تعذريني على حبك …..وأن تقبلي اعتذاري إليك ..
لأني قد أحببتك ...دون أن أقصد...
اليك ,,, حبيبتي ...
ابعثها إليكِ .. إليكِ وحدك.. لا لغيرك .. لأنك وحدك من تحتل في نفسي
هذه المكانة التي لم يصل إليها أحد قبلك ولن يصل إليها احد بعدك.
أنا نفسي لم اعرف كيف
كيف استطعت أن تخترقي قوقعتي.. وان تقتحمي دفاعاتي التي أقمتها حول نفسي
منذ عصور بعيدة لم ينجح أحدهم في الاقتراب من قلبي
حتى لو أتوا من كل الجهات كنت أصدهم....
أنتي وحدكِ لم ألحظك... وأنتي تتسللي إلى مملكتي المحمية !!!
اجل تتسللي... فلو انك اقتحمتيها لشعرت بكِ ولكنت قادر على صدك !!
لكن إحساسي بك كان يتجمع قطرة قطره .......
يدخل عبر ثقوب لم أحسن إغلاقها ...
بدأت اشعر بكِ ... دون أن أراكِ ..... ودون أن أعرفكِ .
وتحول شعوري بك إلى شوق إليك ... وشعرت بأني احتاج إليك !!
أنا ؟؟؟؟؟؟؟!!! أنا احتاج إليك ؟؟
نعم احتاج إليك ...واحبك ........ نعم أحببتك ..
أحببتك .. دون أن أقصد..
دون أن أشعر..
دون أن أدرى...
برغم أنى لم أعرفكِ إلا قليلاً..
إلا انك استطعتي أن تقترب منى..
وأن تلمسي قلبي برقتك وحنانك ..
أن تملكي نفسي بعطفك ..
أن تشغلي عقلي ، وتفكيري بك ليلاً نهاراً ..
أن تأسريني بشخصيتك ، وأفكارك ، وعقلك الراجح ..
حتى أصبحتي جزءاً هاماً في حياتي لا أستطيع الاستغناء عنه، وأفتقده أن غاب للحظات.
فلقد اقتحمتي حياتي بقوه..
والغريب أنى لم أرفض وجودك..
بل سمحت لكِ أن تقتربي أكثر وأكثر..
وبعدها تسللتي داخلي بكل هدوء حتى وقعتُ في حبك..
واستسلمت لسطوه هواكِ على قلبي.
وكيف لقلبي ألا يعشقك بكل ما فيه..
وأنتي تمثلي كل ما كان يحلم به طوال حياته..
ووجد فيك كل ما كان يتمنى أن يجده.
ولطالما سألت نفسي كثيراً ، وأنا أتعجب منها ..
كيف سمحت لكِ دون غيرك بالاقتراب مني .. ؟!
لماذا أنتي الوحيدة التي استطعتي أن تصل إلىّ.. ؟!
ولماذا لم أثر عليك أو أمنعك.. ؟!
لماذا انجذبت إليك ، وكأني أعرفك عمراً طويلاً .. ؟!
لماذا أضعف أمامك......ولكنى الآن أعلم ..
أعلم أن القدر قد وضعك في طريقي..
وجعلك تقتربين منى.. وجعلني أسمح لك بكل هذا..
لأنه كتب علىّ أن أحبك.
نعم احبك؟؟!!
لا أريد من حبي إن يجعلك تبتعدين وتهربين خوفاً من هذا الحب، أو خوفاً علىّ منه..
فأنتي لا تدرين بأن حبك هو القوه التي تمدني بالقدرة على البقاء ،
ومواجهه أي شئ في الحياة مهما كانت صعوبته ..
وأن ابتعادك أو خروجك من حياتي هو بمثابة خروج روحي من جسدي..
فعندها سأموت لأنك أنتي الحياة نفسها بالنسبة لي.
كما أنى لا أتمنى منك أكثر من بقاءك، وتواجدك معي من حين لآخر..
فأنا يكفيني منك أنى أحبك، وأستمتع بهذا الحب وحدي..
ولا أطمع منك أن تبادليني الحب،
أو حتى أن تشعري بي أو بحبي..
ولكني راضي وسعيد بما أنا فيه، وبما يصلني منك من مشاعر رقيقة بريئة،
واعلمي أنى أعيش أسعد أيامي بحبك ..
أرجو أن تعذريني على حبك …..وأن تقبلي اعتذاري إليك ..
لأني قد أحببتك ...دون أن أقصد...
اليك ,,, حبيبتي ...