سلطان الزين
04-30-2011, 07:48 PM
لَم أُدْرِكْ يَوْماً أَنَّ الْعالَمْ الذّي يَسْكُنَني لَيْسَ سِوى عالَمْ " سَيِّدَةُ الصّمْتِ "
عالَمْ يَمْلَؤهُ السُّكون ,, عالَمْ هادِئ ,, لايَعْرِفُ لِلْخَيالِ صَخَبِهِ ,,,
وَهِيَ سَيِّدَةٌ لَها اسْتِراتيجِياتٍ خاصّه ,,,,
تَعْشَقُ الرُّكونَ عَلى أَرْصِفَةُ الطَّريقِ الْهادِئ لَيْلاً ,, تَتَنَفَسُ سُكونَهُ بِرِئَةٍ
ديموقْراطِيَّه ,, لاتَعْرِفُ الْمُسْتَحيلِ ,,, تَصْنَعُ مِنْ دَياجيرِ الظَّلامِ حُلِيْ
وَخَلاخيل يَتَدَلّى مِنْها أَقْمارٌ وَنُجوم ,, تَضَعُها عِنْدَ احْتِفالِها بِمَنْ شَرُدَ بِهِ
الذِّهْن ,, عَلى أَنْغامِ قيثارَةً مَمْلؤَةً بِدِفْءُ الإِحْساسِ ,,
وَشِفاهُها تَصْرُخْ بِلَوْنِ الأَحْمَرِ ,, وَفُسْتانُها الْمَلَكِيْ الذّي يَسْتَنْشِقُ الْهَواءَ
مِنْ حَوْلِها ,, وَهِيَ مُنْسَدِلَةُ الشّعْرِ ,, حافِيَةُ الْقَدَمَيْنِ عَلى أَرْضٍ رَطْبَه ,,
تَعْكِسُ عَيْناها خُيوطِ الْقَمَرِ ,,, مُلْتَمِسَه عِواءُ الذِّئابِ عَلى قِمَةُ الْجَبَل ,,
لاتُدْرِكُ أَنَّ عِطْرُها قَدْ اخْتَلَطَ بِأَنْفاسِ فارِسَها ,,, لاتُدْرِكُ أَنَّ أَنْفاسَها بَدَأَتْ
تَتَسَلَّلُ إِلى رِئَتِهِ خِفْيَه ,,, لاتُدْرِكُ أَنَّ سَكْرَتُه عَلى يَدِها التّي قَطّعت بِها
أَزْرارُهْ ,, التّي عَبَثَتْ بِها خُصْلاتِ شَعْرِهِ ,, التّي نَقَشَتْ أَظافِرَها
حُروفٌ بَيْضاءُ رَقيقَةً عَلى صَدْرِهِ ,, وَلا تُدْرِكُ أَنَّ سَكْرَتُهُ بِوَجْهِها
الذّي طالَما وَدَّ عَدَم مُفارَقَتُه ,, الذّي لايَعْرِفُ لِلْضيقِ هَمِّهْ ,, وَلا لِلْتَعاسَةِ
حُزْنَه ,, وَلا لِلْكَآبَةِ مَنْظَرُه ,, وَلا لِلْتَعَبِ بُهْتانُه ,,
وَجْه يَعْلوهُ حاجِبانِ مُدَبَبانِ ,, عَيْنانِ واسِعَتانِ تَسْتَظِلُّ بِرُموشٍ طَويلَه ,,
يَتَوَسَطُهُ سَيْفٌ يَعْشَقُ حِدّتُه ,,, وَشِفاهْ يَكادُ يَتَقَطَعْ فُؤادُهْ لِرَسْمَتِها ,,
امْتِلائِها ,, حُمْرَتِها ,,, يُدْرَجُ تَحْتَها شامَةٌ صَغيرَة ,,,,
هذِهْ هِيَ { سَيِّدَةُ الصّمْتِ } ,, وَ هذِهِ سَكْرَةُ فارِسَها ,, وَهذا عالَمُها الْخاصْ الْخَيالي
مَنْ أَرادَ تَعَمُقِها ,,,, فَلْيَتَجاوَزْ واقِعُه وَيَدْخُلْ ...</b></i>
عالَمْ يَمْلَؤهُ السُّكون ,, عالَمْ هادِئ ,, لايَعْرِفُ لِلْخَيالِ صَخَبِهِ ,,,
وَهِيَ سَيِّدَةٌ لَها اسْتِراتيجِياتٍ خاصّه ,,,,
تَعْشَقُ الرُّكونَ عَلى أَرْصِفَةُ الطَّريقِ الْهادِئ لَيْلاً ,, تَتَنَفَسُ سُكونَهُ بِرِئَةٍ
ديموقْراطِيَّه ,, لاتَعْرِفُ الْمُسْتَحيلِ ,,, تَصْنَعُ مِنْ دَياجيرِ الظَّلامِ حُلِيْ
وَخَلاخيل يَتَدَلّى مِنْها أَقْمارٌ وَنُجوم ,, تَضَعُها عِنْدَ احْتِفالِها بِمَنْ شَرُدَ بِهِ
الذِّهْن ,, عَلى أَنْغامِ قيثارَةً مَمْلؤَةً بِدِفْءُ الإِحْساسِ ,,
وَشِفاهُها تَصْرُخْ بِلَوْنِ الأَحْمَرِ ,, وَفُسْتانُها الْمَلَكِيْ الذّي يَسْتَنْشِقُ الْهَواءَ
مِنْ حَوْلِها ,, وَهِيَ مُنْسَدِلَةُ الشّعْرِ ,, حافِيَةُ الْقَدَمَيْنِ عَلى أَرْضٍ رَطْبَه ,,
تَعْكِسُ عَيْناها خُيوطِ الْقَمَرِ ,,, مُلْتَمِسَه عِواءُ الذِّئابِ عَلى قِمَةُ الْجَبَل ,,
لاتُدْرِكُ أَنَّ عِطْرُها قَدْ اخْتَلَطَ بِأَنْفاسِ فارِسَها ,,, لاتُدْرِكُ أَنَّ أَنْفاسَها بَدَأَتْ
تَتَسَلَّلُ إِلى رِئَتِهِ خِفْيَه ,,, لاتُدْرِكُ أَنَّ سَكْرَتُه عَلى يَدِها التّي قَطّعت بِها
أَزْرارُهْ ,, التّي عَبَثَتْ بِها خُصْلاتِ شَعْرِهِ ,, التّي نَقَشَتْ أَظافِرَها
حُروفٌ بَيْضاءُ رَقيقَةً عَلى صَدْرِهِ ,, وَلا تُدْرِكُ أَنَّ سَكْرَتُهُ بِوَجْهِها
الذّي طالَما وَدَّ عَدَم مُفارَقَتُه ,, الذّي لايَعْرِفُ لِلْضيقِ هَمِّهْ ,, وَلا لِلْتَعاسَةِ
حُزْنَه ,, وَلا لِلْكَآبَةِ مَنْظَرُه ,, وَلا لِلْتَعَبِ بُهْتانُه ,,
وَجْه يَعْلوهُ حاجِبانِ مُدَبَبانِ ,, عَيْنانِ واسِعَتانِ تَسْتَظِلُّ بِرُموشٍ طَويلَه ,,
يَتَوَسَطُهُ سَيْفٌ يَعْشَقُ حِدّتُه ,,, وَشِفاهْ يَكادُ يَتَقَطَعْ فُؤادُهْ لِرَسْمَتِها ,,
امْتِلائِها ,, حُمْرَتِها ,,, يُدْرَجُ تَحْتَها شامَةٌ صَغيرَة ,,,,
هذِهْ هِيَ { سَيِّدَةُ الصّمْتِ } ,, وَ هذِهِ سَكْرَةُ فارِسَها ,, وَهذا عالَمُها الْخاصْ الْخَيالي
مَنْ أَرادَ تَعَمُقِها ,,,, فَلْيَتَجاوَزْ واقِعُه وَيَدْخُلْ ...</b></i>