المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلومات لحماية الأطفال من الاغتصاب


جزاء السلطاني
06-20-2011, 12:30 PM
معلومات لحماية الأطفال من الاغتصاب

د/ ناصر الحجيلان [ جريدة الرياض ]

طالعتنا الصحف والمواقع الإخبارية بخبر مرعب حول معاناة أكثر من ثلاث عشرة طفلة مابين عمر 7 و10 سنوات تعرضن للاختطاف والاغتصاب من رجل يبدو لمجتمعه أنه إنسان سوي، فهو رجل في الأربعينيات، وصاحب عائلة ويعمل مدرسًا، ما يجعله من الناحية النظرية بعيدًا عن الشك في الأمور التي تتعلق بالاعتداء وانتهاك الأعراض لأنه يتعامل بشكل يومي مع الأطفال والمراهقين.
المثير للحيرة أن هذا الرجل ظل يمارس انحرافه مع الفتيات القاصرات لمدة ثلاث سنوات ولم يكن يواجه صعوبات في التغرير بهن واختطافهن. فمن خلال مشاهدة المقطع المصوّر لبعض حالات الاختطاف التي قام بها في الأسواق أو المستشفيات؛ فقد كانت الطفلة تتكلم معه في الغالب دون تردد وتذهب معه في البداية بإرادتها لدرجة أنه كان يسير وتسير خلفه أو إلى جانبه حتى تصل الطفلة السيارة، وهنا يمسك بها بشكل قوي ويرغمها على الدخول. توالت الأخبار حول كيفية الإيقاع به من قبل الجهات الأمنية، وقد كان المجرم يحرص على محو أثره فيبيع سيارته بشكل دوري ويغيّر ملابسه بعد كل اعتداء؛ فإن كان على سبيل المثال يرتدي شماغًا بدّله بالغترة وهكذا. وقد استخدمت الجهات الأمنية طريقة ال»بروفايلنق» (Profiling) لكي تتعرف على المجرم من خلال المعلومات التي قدّمتها الضحايا عنه، مثل: طريقة لباسه، ومايحويه منزله من معالم وأدوات، ومواصفات معينة لسيارته، وطريقة مشيته، ولونه، وطوله.
من يشاهد مقطع الفيديو لعمليات الاختطاف لمغتصب القاصرات في جدة، سيلاحظ بألم أن الطفلة تبدو غير مدركة تمامًا لما يحصل، بل تعيش حالة من التردد والتخبط، وكأنها لاتعلم كيف تتصرف في مثل هذه المواقف الغريبة، ولهذا، فقد اتبعت فطرتها البريئة، ووثقت بالشخص الذي أمامها، وهذا ما سهّل مهمته الإجرامية
وقد توفرت مشاهدات لبعض حالات الاختطاف من خلال كاميرات المراقبة في المستشفيات والأسواق - التي اختطف منها بعض ضحاياه - وقد تطابق الوصف الذي لدى الشرطة مع الصور التي التقطتها الكاميرات ما جعل عملية القبض عليه مسألة وقت. وفي النهاية، تكللت الجهود الأمنية، ولله الحمد، بالنجاح؛ ليواجه المعتدي عقابه العادل الذي يستحقه.
وقد كثر التساؤل حول السبب الذي جعل رجلاً صاحب عائلة ومستقرًا في وظيفة لها احترامها أن يدمر نفسه وعائلة ويشوّه سمعته وسمعة أهله بهذا الشكل البشع. وهذا التساؤل ينطلق من منظور أن المجرم في العادة أو بشكل نمطي هو إنسان يعيش حياة تعيسة، وربما يكون عاطلًا عن العمل وقد يكون منظره مرعبًا ورثّ الهيئة، وقد يزيد على هذا كونه يتعاطى المسكرات والمخدرات. وهذه الصورة النمطية للمجرم هي التي تدور في أذهان الكثيرين، ولهذا، لايأتي الشك - غالبًا - من صاحب المظهر الأنيق أو ممن يحمل صفات مألوفة ولديه واجهة اجتماعية محترمة مثل وجود زوجة وأطفال وحياة عائلية مستقرة.
ولكنّ تمعّن حالات الكثير من مرتكبي الجرائم البشعة، وخاصة تلك التي تُرتكب على شكل سلسلة عبر الزمن؛ فإن عددًا كبيرًا منهم يتمتع بصفات ظاهرة مألوفة وبعيدة عن الشذوذ الجسدي، بل ربما يكون الشخص وسيمًا أو أنيقًا؛ وقد يشغل وظيفة محترمة ولديه عائلة كذلك. فعلى سبيل المثال يعتبر «تيد باندي» وهو سفاح أمريكي، رجلًا وسيمًا بالمقاييس العامة وكان يبدو دائمًا أنيق المظهر ولايثير أي شبهات في طريقة تعامله مع الناس؛ وقد تخرج في جامعة واشنطن في سياتل وكان تخصصه في اللغات. وبعد تخرجه بدأ العمل مع أحد رجال الكونجرس في بعض الحملات الانتخابية. وعند تحليل هذه الواجهة الظاهرة للناس، فإن هذا الرجل يُنظر إليه على أنه بعيد عن الشبهات التي لها علاقة بكره المجتمع، واضطرابات العلاقات الاجتماعية والعاطفية.
ولكن حقيقة «باندي» كانت شيئًا مضادًا لمظهره الخارجي؛ فقد كان وحشًا لايعرف الرحمة فقد اختطف وعذب وقتل أكثر من ثلاثين سيدة بعد الاعتداء الجنسي على بعضهن وهنّ على قيد الحياة، وبعضهن الآخر اعتدى عليهن بعد الوفاة بساعات أو بعد مرور يوم كامل. وقد قبض عليه لاحقًا ونال عقابه بالإعدام في 24 يناير 1989م. ومثله، رجل القوات المسلحة الكندي «ديفيد راسل وليامز» الذي كان يعاني من انحراف جنسي ابتدأ بأفكار وانتهت به الحال بالاعتداء والقتل. وكان هذا الرجل يتمتع بصفات ظاهرة لاتثير القلق بل كان يعمل في سلك أمني ما يُوحي - نظريًا - باتزانه الأخلاقي. إضافة إلى ذلك، هناك المعتدي على الأولاد والشباب المراهقين «جيفري داهمير»، وهو أمريكي بدأ بالتحرش بالصبيان ثم قتلهم.
وإذا نظرنا إلى صورته، نجد أنه رجل هزيل لايُوحي مظهره بالعنف، ويتمتع بوجه هادئ قد يثير الطمأنينة لدى البعض. والأمثلة كثيرة حول العالم ولاتخصّ فقط مجتمعنا؛ لذلك من المهم بل الضروري أن نثقف أطفالنا ونعلمهم بما يدور حولهم، وليس من المجدي أن نركز على صفات المعتدي بأنه مثلا رجل أجنبي أو امرأة مخيفة الشكل أو شيء من هذا القبيل، لأن المجرم يأتي بصور مختلفة وخادعة.
وربما أستعين هنا بطريقة زوجتي العزيزة مع أطفالي وحتى وهم في سن صغيرة، فإنها تشرح لهم بشكل واضح ومبسّط هذه المخاطر، بل وتفسر لهم بعض السيناريوات الشائعة وتدرّبهم على مواقف كثيرة محتملة. وكنت أجد أنها تحتاط بشكل مفرط لأني أقيس الأمور من رؤيتي الشعبية، ولكن عملها طبيبة وحياتها في أمريكا جعلاها أكثر حرصًا ودقّة.
والواقع أنها محقة لأننا نعيش اليوم في مدن متلاطمة وأناس من جميع الجنسيات والخلفيات الثقافية، والأمر يتطلب رؤية للحياة مثل رؤيتها التي تعطي المواقف المتعلقة بالأطفال اهتمامًا متزايدًا، فلا تسمح لهم بالركوب مع السائق وحدهم، ولاتتركهم بالقرب من المسابح، أو الشوارع، ولاتتركهم وحدهم في المنزل، وتطمئن على إطفاء الكهرباء وإبعاد الأفياش عنهم، وتراقب أكلهم، وتتابع اهتماماتهم وعلاقاتهم مع أصدقائهم. تشجعهم على تأليف قصص خيالية، وأحيانًا تضع لهم فكرة قصة متخيلة يكون الطفل طرفًا فيها وكأنه الضحية وتطلب منهم التفكير في الخروج من المأزق..إلخ.
ومن يشاهد مقطع الفيديو لعمليات الاختطاف لمغتصب القاصرات في جدة، سيلاحظ بألم أن الطفلة تبدو غير مدركة تمامًا لما يحصل، بل تعيش حالة من التردد والتخبط، وكأنها لاتعلم كيف تتصرف في مثل هذه المواقف الغريبة، ولهذا، فقد اتبعت فطرتها البريئة، ووثقت بالشخص الذي أمامها، وهذا ما سهّل مهمته الإجرامية. ويحذّر المتخصصون في مثل هذه القضايا الأمنية أنه كذلك ليس من المفيد أن يقول الوالدان للطفل: لاتتحدث مع الغرباء، لأن المعتدي قد يأتي بصورة صديق العائلة أو ربما قريب. ولهذا، فإنه من الأجدر أن يدرّب على كلمات ومواقف غريبة، بل ويتعلم كيف يتصرف قبل وأثناء الاختطاف. ويوجد حاليًا الكثير من المواقع الأجنبية التي تشرح بوضوح كيفية المحافظة على سلامة الطفل مع عرض مواقف مسجّلة من قضايا سابقة وشرح كيف يمكن للطفل أن يفلت منها.
إن نشر المقطع المصور لمجرم جدة مفيد للغاية لأنه سوف يساعد العائلات على فهم مايجب عليهم فعله مع أطفالهم وكيفية نصحهم. ومن المفيد أن يرى الأطفال هذا المقطع مع شرح مبسط لما يحصل حتى لايكون التدريب والشرح نظرياً دون خلفية واقعية للحدث.

حمى الله أطفالنا من كل مكروه.

الراكد
06-20-2011, 01:51 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله..
هل الوقايه وحشو رأس الطفل تنفع في مثل تلك الأمور..أشك في ذلك
فمهما علمت الطفل يظل لكل مجرم إسلوبه الذي يخدع به الكبار فضلا عن الأطفال..

في المقال إستشهد الكاتب بالمقطع وكيف المجرم غرر بالطفله..ويعزو ذلك لجهل الطفله..
وكان من الأولى التركيز على ولاة أمر الطفله كيف يتركون طفلتهم تغيب عن أنظارهم لفتره ..

علموا أطفالكم ولكن لاتتكلوا عليهم.
فالأطفال بعضهم شاطر بالفطره والبعض لو أيييش ماعلمته يسقط من أول إختباار..

.فلذلك أقول لكم لاتجعلوا أطفالكم يغيبون عن أنظاركم وأنتم أحرار ..

الحين تلقى كل السعوديين يهتمون بأطفالهم من هول الصدمه ولكن بعد ماتروح الصدمه ينسوون ويصيرتفريط مشيين..
وهكذا دائما ينسوون وتصير حوادث وتوقظهم..
دائما تتكرر الأحدااث وقليل من يتعظ ويفتكر إذا غفل الناس..

جزاء موضوع رائع ولاتوصي حريص وأدع لي عشان مانسى ..:ANSmile29:

جزاء جبار السلطاني
06-20-2011, 05:12 PM
الله يبعد عنا وعنكم وعن كل مسلم شرور خلقه
ويحفظ ابنائنا وبناتنا من كل مكروه ,,,,,,,,,امين

جزاك الله خير يالسمي,,

جزاء السلطاني
06-20-2011, 06:50 PM
حيّ الله راكدنـا

الدكتور لم يهمل دور الأسرة وولاة أمر الطفل بل أن جل المقال يتحدث عن دورنا كـ آباء و أمهات في كيفية تعليم أبناءنـا كيفية التعامل مع مثل هذه الأحداث وهذا لا يهمل النقطة التي تحدثت عنها [ الإنتباه للطفل وعدم تركه لوحده ] فهذا أمر مفروغ منه وهو أساسي في فطرة الأبوين وذكر هذا الأمر في المقال يعتبر حشواً إستغنى عنه الدكتور بتعليم الأبناء لطرق تقيهم من خطر هذه الفئة في حال وجدوا لوحدهم , فالأبناء يذهبون للمدرسة لوحدهم ولا يرافقهم الأبوين في غالب الأمر فالمسألة ليست سوقاً عاماً أو مستشفى , هناك مواقع يترك الطفل فيها لوحده لذلك برأيي أن الدكتور ناصر حرص على نقطة التعليم لأنها هي المنجية بعد الله للطفل ..

وصدقني بدأت أفكر بعد هذه المقالة أن أنتبه جيداً لمسألة تعليم أبنائي كيف يتخلصون من هذه المواقف في حال حدوثها معهم لأننا فعلاً شعب تربى على مجموعة [ صور ] ورسخت في أذهننا مع أن هذه الصور بدأت تتغيير وتختلف من زمن لآخر ولم نواكب تغيرها بل أصبح التعامل فطرياً بالصور القديمة .

ولا تنسى يالراكد تدرس هالورعان اللي بذمتك بس عاد لا تعتمد على شرحك كثير هههههه .

جزاء السلطاني
06-20-2011, 06:52 PM
السمي حيّاك الله و بيّاك

الراكد
06-20-2011, 09:01 PM
أعتقد أن المسأله ذي لازم تدخل فيها وزارة التربيه وأن تضع منهج تربوي وتثقيف الطفل جنسيا
هم أقدر بإيصال الفكره وربما يفهما ويتقبلها الطفل أكثر ..
فبعض الأباء لايحبذ الخوض مع أبناءه الصغار في مثل هذه الأمور الجنسيه خوفا من أن يلفت أنظارهم إليها..
تصدق إنها مشكله كيف تبدأ مع أبنائك الصغار وكيف تعلمهم ومالذي يقال والذي لايقال..
سواء كان تلميحا أو تصريحا..أخاف بأن كثرة النصح تفقد الطفل ثقته بنفسه..
ويشعر بأنه مستهدف ..
وليس كل ولاة الأمور عقولهم متساويه.. لذلك لابد من جهه مختصه لسبر هذه المسأله..
حتى لايكون هناك إفراط أوتفريط..
أتمنى أن توضع منشورات لتعليم ولاة الأمور كيف يعلمون أبناهم,,
ربما يتصور البعض بأن مسأله تعليم الطفل لمثل هذه الأمور الجنسيه غاية في السهوله..
وربما يكون النصح الغيير مبرر ..يحدث خللا في تركيبة الطفل ..
هذا وأسأل الله التوفيق وأن يحمي أبنائنا من كل متربص

جزاء السلطاني
06-20-2011, 09:17 PM
ابو راكد

وش دخل التثقيف الجنسي :(

المقصود شلون تعلم طفلك انه ماينجر خلف المظاهر الخداعة ويكون ضحية اختطاف
التي من خلالها إما يغتصب أو يقتل أو يستخدم للتسول .. الخ

ماشاء الله عليك تبي تعلمه التثقيف الجنسي ههههههههه هذي مرحلة تقوم بها فترة المراهقة ان كنت ممن يهتمون بتهذيب ابناءهم وتوعيتهم جنسياً كي لايقعوا في المحظور ولكي يعلموا كيف يوجهون رغباتهم الجنسيه من خلال شرح التقلبات الجسديه التي تمر بهم في هذه المرحلة .

الراكد
06-20-2011, 11:58 PM
اللي دخل التثقيف الجنسي هي كلمةإغتصاب..
يعني تبي الطفل لايعلم عن هذا التصرف إلا بعد الوقوع بعملية الجنس من المغتصب.. أجل يكون هناك خلل في كيفية وصول الفكرة التي لابد أن يعلمها الطفل ..
هل تعتقد بأن تخويف الطفل من شي يجهله تكون فكره مجديه ولماذا أخوفه من الأشخاص الغرباء مثلا..
أو حتى الأقربون..ألا يكون من الأجدى أن أعلمه بأن لا يسمح لاحد بأن يتحسس على الأماكن الحساسه وإنها مناطق ممنوع
الإقتراب منها ولو كان على سبيل اللعب ..

أنت تقوول أعلمه أن لاينجرف خلف المظاهر الخداعه..
المشكله الكبار بأنفسهم ينجرفون خلف المظاهر الكذابه فما بالك بطفل كيف تريده أن يميزها..

عموما أي طفل وبالفطره يخاف من الغرباء وليس جسورا عليهم ويخاف من الظلمه ويخاف يمشي لوحده ويخاف من الهندي..
ويخاف من الشرطي..
إذا مالجديد أن تزيد أو تؤكد مخاوفه..كأنك لم تعلمه شيئا....

عموما لست ضد كلامك ولست معترضا عليك بشئ فهو في الصميم ولكن الكتاب الذي تريد تعليمه الطفل أحسه يتتطلب زياده بعض الصفحات..
وهذي الزياده أنت تريد حجبها عن الطفل وأنا مثلك .. لكن سفاح جده.... غيرأفكارنا ..

جزاء السلطاني
06-21-2011, 12:30 AM
ابو راكد قضية التثقيف تختلف تماماً عن قضية الاغتصاب لان الاغتصاب قهري وغير مألوف بطيعتنا الفطرية وهو مايخوفنا من وقوع اطفالنا ضحاياه , لكن التثقيف الجنسي يُعنى بكيفية ممارسة الجنس بطريقة صحيحة بعيدة عن الشذوذ وَ منح الإنسان أساسيات الفطرة في عملية الجنس وَ كيف يتصرف مع تقلباته الجسدية وعلامات البلوغ وهكذا , هذا ما أعرفه عن تعريف هذه الكلمة وربما أكون مخطئ . والذي فهمته من مقال الدكتور هو [ لماذا لا نقوم بتعليم أطفالنا سبل التصرف في مثل هذه الحالات و تعديل صورة المجرمين القديمة التي توارثناها من آباءنـا أو من مجتمعنا القديم الذي كان للمجرم صورة معينة وهيئة محدده يعرف بها وكذلك صور المتسولين و السارقين ..الخ من صور إختلفت مع إختلاف الحياة ووجب علينا تعديلها في أذهان أبناءنـا لكي يحتاطوا منها ]

بالنسبة للكتاب فهو لا يحتاج سوى الوضوح منا في التعامل والشرح الذي يوصل المعلومة للطفل بشكل لا يجعله منحرفاً , وقبل ذلك الإهتمام بطريقة التعامل مع أطفالنا والنزول معهم لمستوى تفكيرهم كما طرح الدكتور تجربة زوجته مع أبناءهم لاحظ الطريقة التي إستخدمتها [ القصة ] فالطفل يحب القصص بدوره , وجعلته جزء من هذه الحكاية ووضعته أمام إبتكار الحلول وبالتأكيد لم تغفل عن تفكير الصغار أو عن توجيههم في حال الخطأ في الحل المبتكر من الطفل . ولربما استخدمت الحافز في حال أن الطفل خرج من المأزق الذي وضع به بمهارة وهذا يمنحه الثقة في نفسه ويعطيه المقدرة على التفكير المستمر .

المهم شرايك نسوي انا وانت دورة لورعانا , نألف لهم قصص ونشوف من اللي يطلع من المأزق .

فلسفة نبض
06-21-2011, 02:17 AM
اهلا جزاء...
بصراحه كلما قرات عن هذا الموضوع يتعصر قلبي المآآآآ على تلك البراعم
واتذكر كيف كنَّ يسرن خلفه بعفوية وبراءة الله المستعان
اقسم بالله انه بقمه القسوة وموت الضمير
لا اله الا الله ما اقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل على هذا القذر
شكرا ع الموضوع يا فاضل

ناصر بن عبيدالله
06-21-2011, 10:55 AM
المشكلة بأنة مدرس وأب لستة أطفال عافانا الله وأياكم

أبوفهد دايم مواضيعك مميزة لانك مميز

أمل السلطاني
06-21-2011, 03:47 PM
قضية إغتصاب الأطفال قضية خطيرة وليست بالسهلة ولن يعيش واقعها وآلامها إلا من عانى منها سواء بالضحية أو أهل الضحية ..

إهمال الأطفال وغيابهم عن المنزل ولو لدقائق أكبر خطأ وربما تصحبٌ معها ويلات وآلام ...

المسؤول الأول الأم ثم الأم والأم .. فالأب دائما خارج المنزل ولايتواجد بالبيت دائما ...

قصص الإغتصاب جدا مأساوية ولها تأثير واضح عالطفل خاصة إذا كبر .. فعندي ألم الطفلة وتأثرها بالواقعةِ أكثر من الطفل ...

حمى الله أطفالنا من كل سوء وحفظهم ... الإنتباه ثم الإنتباه ياأمهات ...

Alclashi
06-23-2011, 04:25 AM
رجل اربعيني , ومربي أجيال
يرتبك جرائم خارجه عن منطق العقل
والمجتمع يبرر ويقول " أضطرابات نفسية ..!!"
,
رفقاُ يا قاصرات فـ عين الله لاتنام
حمى الله
أطفالنا من الأضطرابات النفسية
,
جزاء السلطاني
كل الشكر لك
مح ـبتي

جزاء السلطاني
06-23-2011, 05:10 AM
الشكر لأبي طلال على مقالته الجميلة
والشكر موصول لتفاعلكم جميعاً

أمل السلطاني
06-23-2011, 11:15 PM
أكد آباء بعض الفتيات اللاتي اختطفهن "ذئب جدة البشري" استخدامه طرقا مختلفة في تعذيب بناتهم، خصوصا في حال عدم تمكنه من اغتصابهن، حيث كان يمارس معهن اللواط ومن ثم يلقيهن في أماكن متفرقة.

وأوضح والد إحدى الضحايا "باكستاني الجنسية" أن الجاني اختطف ابنته قبل عام ونصف العام من أمام أحد المراكز التجارية، ثم ألقى بها في شارع خال من المارة بعد أن فشل في اغتصابها. فيما بين إمام مسجد بجنوب جدة أن ابنته اختطفت لمدة يومين من ساحة المنزل الذي يقطنه داخل المسجد الذي يعمل به، موضحا أنها تعرضت لأصناف عدة من التعذيب وسقاها خمرا، مضيفا أنها تعرفت عليه وعلى منزله، مطالبا بسرعة القصاص منه واصفا إياه بالوحش الذي يجب التخلص منه.

لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوالك أرسل رقم 20 إلى 88509 لمشتركي الاتصالات أو 707246 لمشتركي زين

وبحسب الوطن السعودية أفاد بائع "يمني" أن الجاني خطف ابنته البالغة" 9 سنوات" حينما كانت قادمة من مكة لجدة في غرة رمضان الماضي لشراء بعض المستلزمات، مشيرا إلى أنها تعاني حاليا من أمراض نفسية بعد تلك الواقعة مما أثر على دراستها، مضيفا" أنها أصبحت شاردة الذهن وغير مدركة لما يدور حولها"، رغم أنها كانت متفوقة دراسيا، وأصبحت تخشى من أقاربها، مطالبا الجهات المسؤولة بسرعة إنهاء إجراءات نقل كفالته، ليتمكن من السفر بها لليمن لإكمال علاجها.

ويروي خال إحدى الضحايا يدعى محمد، أن ابنة أخته البالغة" 7 سنوات" اختطفت من أمام قصر أفراح في جنوب جدة وأن الجاني كبلها ووضعها تحت الكرسي الأمامي للسيارة، وهدد بذبحها عندما حاولت الاستنجاد بمن حولها، لافتا إلى تعرضها للضرب المبرح من المغتصب على الرغم من توسلها إليه بأن يتركها وشأنها، موضحا بأنه ربطها في سلم داخلي في بيته لمدة تزيد على 16 ساعة. ولم تقتصر آثار جرائم مغتصب الفتيات على الضحايا وأسرهن بل طالت المراكز التجارية، حيث أحجمت بعض العائلات عن ارتيادها خشية وقوع أطفالها فريسة لذئاب بشرية أخرى.

وأكد مدير أحد المراكز التجارية بجدة محمد صادق المدني تأثر المركز من جرائم الموقوف على ذمة قضية الفتيات القاصرات، حيث قل عدد العائلات قياسا بالأوقات السابقة، مشيرا إلى أن المركز شرع في اتخاذ تدابير أمنية جديدة لإعطاء الثقة والأمان للمتسوقين، مضيفا "زدنا أعداد حراس الأمن في جميع مرافق المركز، وكذلك كاميرات المراقبة، خصوصا في الطرقات والحمامات وأماكن انتظار السيارات"، موضحا أن هناك تعليمات مشددة للحراس بسرعة الإبلاغ عن أي سلوك غريب يصدر من مرتادي المركز.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مصدر في شرطة جدة أن المشتبه به في اغتصاب 16 فتاة قاصرة كان يسلك طرقا غير آهلة بالسكان بعد اصطياد ضحيته، مشيرا إلى أنه كان يسير في الشوارع الخلفية لإسكان مشروع حي الأمير فواز، ويعمد إلى تغيير ملابسه وتبديل لون شماغه من الأبيض إلى الأحمر بعد ارتكاب فعلته حتى لا تستطيع الضحية التعرف عليه بعد ذلك، مفيدا بأنه يمتنع عن الكلام أحيانا، وغير متجاوب مع جهات التحقيق. وأوضح المصدر أن شرطة جدة قد أوقعت به من خلال خطة أمنية محكمة، وذلك بعد ورود بلاغات بأوصافه وسبل ارتكابه للجرائم، مشيرا إلى أن مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي أصدر أوامره بتكثيف البحث عنه وسرعة القبض عليه، وذلك بنشر مخبرين سريين بإشراف مدير شعبة التحريات والبحث العميد محمد الخماش، إلى جانب فريق للتحري السري الميداني من ضباط البحث الجنائي بقيادة المقدم عيضة صالح المالكي وبمشاركة الفرقة الميدانية بقيادة الرائد سلطان محمد المالكي، حيث تمكن الفريق من التوصل إليه في منزله الكائن بحي الأجاويد والقبض عليه.

وبين أن رجال البحث جمعوا صورا له من كاميرات المراكز التجارية والمستشفيات ومراكز التسوق التي رصدت تحركاته، مضيفا أنها تطابقت مع أوصاف الشخص الموقوف، مشيرا إلى أنه حاول التخفي حينما شعر بمراقبته بحلقه شعره وإخفائه سيارته في منزل مهجور بالرياض وشراء سيارة جديدة، لكن الجهود تكللت بالقبض عليه.

من جهة أخرى، نفى المشرف العام على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور حسين الشريف ترافع الجمعية عن الجاني أو تقديم أية مساعدة له، موضحا أن الجمعية ستشكل فريقا حقوقيا للدفاع عن حقوق الفتيات أمام محاكم جدة وتقدم لهن وذويهن الدعم النفسي.