المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفارق بين المهابة والكبر


برقا سرا
11-07-2008, 01:53 AM
والفرق بين المهابة والكبر (أن المهابة)أثر من آثار امتلاء القلب بعظمة الله ومحبته
وإجلاله فإذا امتلاء القلب بذلك حل فيه النور ونزلت عليه السكينة وأُلبس رداء الهيبة
فاكتسى وجهه الحلاوة والمهابة ، فأخذ بمجامع القلوب محبةً ومهابة فحنت إليه ألأفئدة
وقرت به العيون وأنست به القلوب،،
فكلامه نور ومدخله نور ومخرجه نور وعمله نور علاه الوقار وأن تكلم أخذ
بالقلوب والأسماع..........

وأما الكبر ...
فأثر من آثار العجب والبغي من قلب امتلاء بالجهل والظلم ترحلت العبودية ونزلت
عليه المقت فنظره إلى الناس شرر ومشيه بينهم تبختر ومعاملة لهم معاملة ألاستئثار
(ألأنانية)لا ألإيثار ولا ألإنصاف ،
ذاهب بنفسه تيهاً لا يبدأ من لقيه بالسلام وإن رد عليه رأى أنه قد بالغ في ألإنعام
عليه، لا ينطلق لهم وجهه ولا يسعهم خلقه ولا يرى لأحد عليه حقا ويرى حقوقه
على الناس، ولا يرى فضلهم عليه ويرى فضله عليهم لا يزداد من الله إلا بعدا
ومن الناس إلا صغارا وبغضاً.......

مغترب في امريكا
11-07-2008, 06:35 AM
اشكر علي هذا الموضوع

اللهم اجعل قلوبنا مليئه بالايمان


اما المتكبرين عقابهم شديد يوم القيامه

الهم ابعد عنا الكبر

السلطااني
11-07-2008, 07:46 AM
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ابو فايز
11-07-2008, 08:00 AM
- الكبرياء صفة لله لا ينبغي أن ينازعه فيها عبد - الكبر شيء يستقر في القلب ويقود إلى الكفر - الكبر رد الحق واحتقار الناس،،،،

أختيار موفق للموضوع. انت مميز ياخي برق سرا في مواضيعك
، نفع الله بك.

عيد السلطاني
11-07-2008, 02:09 PM
الكبـــــــــــــــــر :-

الكبر آفة عظيمة و به هلك خواص الأنام فضلا عن غيرهم من العوام، و هو الحجاب الأعظم للوصول إلى أخلاق المؤمنين، إذ فيه عز يمنع عن التواضع، و كظم الغيظ، و قبول النصح، و الدوام على الصدق، و ترك الغضب و الحقد و الحسد و الغيبة و غير ذلك. و لذا ورد في ذمه ما ورد من الآيات و الأخبار،

قال الله سبحانه:-

وقال تعالى :- «كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار»


وقال تعالى :- «ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين‏»

وقال تعالى :-«ان الذين يستكبرون عن‏عبادتي سيدخلون جهنم داخرين‏» .

قال تعالى :- ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق)

وقال تعالى :- ( اليس فى جهنم مثوى للمتكبرين )

وقال تعالى:- ( ذلكم بما كنتم تستكبرون فى الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون )

وقال تعالي:- ( فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله بغير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون )

أما أحاديث الرسولصلى الله عليه وسلم في ذم الكبر فهي كثيرة جدا نختار منها القليل هنا :

قال رسول الله-صلى الله عليه و آله و سلم-: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر»

و قال صلى الله عليه و آله و سلم-: : «من تعظم في نفسه و اختال في مشيته، لقي الله و هو عليه غضبان‏» .

و قال صلى الله عليه و آله و سلم: ثلاثة لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة، و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم: شيخ زان، و ملك جبار، و مقل مختال‏» .

عن ابي هريـرة وأبي سعيد الخـدري (رض الله عنهما ) قالا : قال رسـول الله (صلى الله عليه وسلم)
( العزة إزاره ، والكبرياء رداؤه ، فمن ينازعني عذبته ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)...
( أخرجه الإمام مسلم في صحيحة )

عن ابن عباس (رض) .. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : قال الله عز وجل ( من نازعني واحدا" منهما ، القيته فى النار ) ... اخرجه بن ماجه

اللهم أغفر لي ولوالدي وأصحاب الحقوق علي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الإحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب.

تحياتي ................................. الغطاس

روحي تحبك
11-07-2008, 03:02 PM
مشكوووور موضوع جدآ رائع

عوض جبيب
11-07-2008, 06:24 PM
شكرا اخوي يرق سرا
على طرح هذا الموضوع
القيم والمفيد جعلنا الله
واياك من اهل الهيبه
والوقار والرحـــــــمه
والتواضع وابعد الله عنا
مرض الضعف والكبر
تقبل تحياتي ومروري

نايف العميم
11-07-2008, 08:34 PM
تتحقق المهابة عندما تحترم الآخرين فيحترمونك وتحرص على عدم التدخل في أمورهم الخاصة .
أما الكبر فهو أن تشعر وتصدق أنك على حق دائما وأن تتمسك برأيك وتعتقد أنك على صواب دائما وأنه لا رأي إلا الرأي الذي يصدر منك وتحاول أن تخضغ الجميع لرغباتك وميولك ومصالحك.
ونحن للأسف نشارك في استمرارهم بالتكبر علينا عندما لا نرشدهم إلى أخطائهم في حق أنفسهم وفي حقنا ,
وعندما نشاهد الخطأ ونقول ليس لنا دخل ,حتى يأتي يوم لا نملك فيه حق الاعتراض .
أنا شخصيا إذا شاهدت شخصا متكبرا أناقشة وأحاوره لعل الله يهديه فيعود لرشدة , أو يعرف حجمة الطبيعي .
اللهم إني أعوذ بك من الكبر والمتكبرين .

خذاني الشوق
11-07-2008, 11:19 PM
موضوع به فائده عظيمه
مشكور اخوي