يــزيــد
07-29-2011, 03:41 AM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2011/5/30/2011530143348767734_2.jpg
أكد القطري محمد بن همام مجدداً، أنه لم يقدم أية رشوة أو يشتر أي صوت في إطار تحضيراته لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي أجريت مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، مشدداً أنه لم يلتق مع أي من الاتحادات الـ25 محور القضية إلا عند تقديمه لبرنامجه الانتخابي وفي المناسبات العامة، معتبراً أن ما حصل هو لعدم ديمقراطية الخصم.
وقال بن همام خلال مقابلة مع الزميل يوسف سيف تحت عنوان "بن همام - ساعة الحقيقة"، تعرضها "الجزيرة الرياضية" يوم الجمعة الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة: "أنا لم أشتر أو أرش أحد، ولم أتكلم مع الاتحادات الـ25، إلا عند تقديم برنامجي الانتخابي، ولم اختلط بأي منهم إلا حفلات الغداء والعشاء التي أقيمت. وأنا أؤكد أنني شخصياً لم أوزع أيضاً أي مساعدات لهذه الاتحادات".
ورداً على سؤال حول ما قاله مسؤولو هذه الاتحادات خلال التحقيقات التي أجرتها لجنة الأخلاق في الفيفا أجاب بن همام: "لم يربط أي أحد من الذين تم التحقيق معهم بيني وبين أي رشوة أو هدية أو مساعدة قدمت لهم، ولا يوجد أحد يقول إن بن همام دفع نقوداً، أو قدم مساعدة أو هدية. كل الموضوع أن الأميركي تشاك بلايزر رئيس اتحاد الكونكاكاف قال إن الاتحاد الكاريبي فقير، وعلى هذا الأساس تم كل الأمر، لكننا اكتشفنا أن الأمر ليس كذلك وان الاتحاد الكاريبي ليس فقيراً، لكن بلايزر طلب مبلغ 250 ألف دولار منهم ولم يدفعوا له، لذا حصل ما حصل، لكنني أؤكد أنني ذهبت إلى الاتحاد الكاريبي ورجعت ولم أقدم شيئاً".
ونفى بن همام في معرض رده على سؤال: أنه لم يقدم لا رشوة ولا هدية ولا مساعدة، وانه التزم بميثاق الفيفا وبالروح الرياضية.
وحول سبب ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قال بن همام: "بعد 42 سنة من العمل الرياضي، رأيت أن الخاتمة يجب أن تكون في الفيفا، لأنني أجد نفسي كفؤاً لهذا المنصب وأنني أستطيع أن أخدم اللعبة بشكل أفضل".
وأضاف أن قرار الترشيح جاء بعد تفكير كبير وأنه اتخذه وحيداً لكن بدعم كثير من الأصدقاء، لافتاً إلى أن الكثير من الاتحادات طالبته بالترشيح للمنصب نفسه في العام 2007، لكنه فضل عدم خوض غمارها في حينها.
وأشار بن همام إلى أنه لو تابع ترشحه للانتخابات، لكانت حظوظه كبيرة في الفوز، معتبراً في الوقت عينه أن الطريق ليست ممهدة حين يكون الخصم هو الرئيس الجالس على الكرسي.
وكرر بن همام تأكيده أن الفيفا لا يملك أي إثبات يدينه، أو أي دليل حسي لتبرير قرار إيقافه مدى الحياة.
يذكر أن بن همام قد أوقف من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم مدى الحياة، بدعوى دفع رشاوى خلال حملته لانتخابات رئاسة الفيفا، غير أنه استأنف الحكم.
أكد القطري محمد بن همام مجدداً، أنه لم يقدم أية رشوة أو يشتر أي صوت في إطار تحضيراته لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي أجريت مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، مشدداً أنه لم يلتق مع أي من الاتحادات الـ25 محور القضية إلا عند تقديمه لبرنامجه الانتخابي وفي المناسبات العامة، معتبراً أن ما حصل هو لعدم ديمقراطية الخصم.
وقال بن همام خلال مقابلة مع الزميل يوسف سيف تحت عنوان "بن همام - ساعة الحقيقة"، تعرضها "الجزيرة الرياضية" يوم الجمعة الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة: "أنا لم أشتر أو أرش أحد، ولم أتكلم مع الاتحادات الـ25، إلا عند تقديم برنامجي الانتخابي، ولم اختلط بأي منهم إلا حفلات الغداء والعشاء التي أقيمت. وأنا أؤكد أنني شخصياً لم أوزع أيضاً أي مساعدات لهذه الاتحادات".
ورداً على سؤال حول ما قاله مسؤولو هذه الاتحادات خلال التحقيقات التي أجرتها لجنة الأخلاق في الفيفا أجاب بن همام: "لم يربط أي أحد من الذين تم التحقيق معهم بيني وبين أي رشوة أو هدية أو مساعدة قدمت لهم، ولا يوجد أحد يقول إن بن همام دفع نقوداً، أو قدم مساعدة أو هدية. كل الموضوع أن الأميركي تشاك بلايزر رئيس اتحاد الكونكاكاف قال إن الاتحاد الكاريبي فقير، وعلى هذا الأساس تم كل الأمر، لكننا اكتشفنا أن الأمر ليس كذلك وان الاتحاد الكاريبي ليس فقيراً، لكن بلايزر طلب مبلغ 250 ألف دولار منهم ولم يدفعوا له، لذا حصل ما حصل، لكنني أؤكد أنني ذهبت إلى الاتحاد الكاريبي ورجعت ولم أقدم شيئاً".
ونفى بن همام في معرض رده على سؤال: أنه لم يقدم لا رشوة ولا هدية ولا مساعدة، وانه التزم بميثاق الفيفا وبالروح الرياضية.
وحول سبب ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قال بن همام: "بعد 42 سنة من العمل الرياضي، رأيت أن الخاتمة يجب أن تكون في الفيفا، لأنني أجد نفسي كفؤاً لهذا المنصب وأنني أستطيع أن أخدم اللعبة بشكل أفضل".
وأضاف أن قرار الترشيح جاء بعد تفكير كبير وأنه اتخذه وحيداً لكن بدعم كثير من الأصدقاء، لافتاً إلى أن الكثير من الاتحادات طالبته بالترشيح للمنصب نفسه في العام 2007، لكنه فضل عدم خوض غمارها في حينها.
وأشار بن همام إلى أنه لو تابع ترشحه للانتخابات، لكانت حظوظه كبيرة في الفوز، معتبراً في الوقت عينه أن الطريق ليست ممهدة حين يكون الخصم هو الرئيس الجالس على الكرسي.
وكرر بن همام تأكيده أن الفيفا لا يملك أي إثبات يدينه، أو أي دليل حسي لتبرير قرار إيقافه مدى الحياة.
يذكر أن بن همام قد أوقف من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم مدى الحياة، بدعوى دفع رشاوى خلال حملته لانتخابات رئاسة الفيفا، غير أنه استأنف الحكم.