بن ضبيان
09-01-2011, 11:26 AM
هو كليب وائل بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي
ولد سنة 185 ق.هـ / 443 م ـ توفي سنة 134 ق.هـ / 492 م
من شعراء العصر الجاهلي
=========================
إِذا كـانَـت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا
مُقَـوَّمَـةً أَعِـنَّـتُـها إِلَيـنـا
فَأَنتُـم يا بَنـي أَسَـدَ بنِ بَكـرِ
تُريـدونَ الطِعـانَ فَمَـن يَقينـا
وَأَنتُـم يـا بَنـي أَسَـدٍ عِمـادٌ
لِهَـذا الـمَعشَـرِ الـمُتَعَصِّبِينـا
نَعَيتُ إِلَيهِـم وَصَرَخـتُ فيهِـم
فَجـاؤوا بِالحَـرائِـمِ أَجـمَعينـا
بَنـي أَسَـدٍ يُريـدونَ الـمَنايـا
عَشيـرَتُكُـم وَأَنتُـم تَمكُرونـا
وَحَلّـوا يا بَنـي أَسَـدٍ عَلَيكُـم
وَجـاؤوا لِلـوَغـى مُستَصحِبينـا
وَصِرتُـم يا بَنـي أَسَـدٍ وَأَنتُـم
لإِخـوَتِكُـم هُبِلتُـم خـائِنينـا
إِذا كَـثُـرَت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا
بِـأَحـلاسِ الحَـديـدِ مُلَبَّسينـا
فَمَا يَجـري مَسيـرُكُـمُ وَأَنتُـم
كِـلابُكُـمُ عَلَـيَّ يُعَسعِسـونـا
أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي
أُقيلَـت بَيـعَـةُ الـمُتَبـايِعينـا
أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي
إِذا خُضنـا الوَغـى لا تَحمِلونـا
أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي
أَراكَ العِـزُّ رَهـطَـكَ مُستَهينـا
أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي
كَـفـى شَـرّاً فَمـاذا تَفعَلونـا
أَلَـم تَتـرُك رَبيعَـةَ لا تَقُـدهـا
تَزيـدُهُـمُ المَـذَلَّـةَ وَالمَنـونـا
تَكـونُ هَـدِيَّـةً لِجَميـعِ طَـيٍّ
وَكُنتُـم بِـالسَـلامَـةِ رائِحينـا
عَلى شَأنِ اللُكَيـزِ وَشـانِ لَيلـى
أَرَدتُـم أَن تَكـونـوا خـاذِلينـا
بَنـي أَسَـدٍ أَراكُـم مِن هَواكُـم
تُـريـدونَ القَطيعَـةَ جـاهِلينـا
بَنـي أَسَـدٍ أَرَدتُّـم آلَ عَـمّـي
قَطيعَتَنـا وَكُـنـتُـم واصِلينـا
بِنـي أَسَـدٍ تَحُثُّكُـمُ لُـيـوثٌ
وَأَنتُـم فِـي اللِقـا مُتَخَلِّفـونـا
==========================
إِن يَكُـن قَتَلنـا المُلـوكَ خَطـاءً
أَو صَـوابـاً فَقَـد قَتَلنـا لِبيـدا
وَجَعَلنـا مَـعَ المُلـوكِ مُلـوكـاً
بِجِيـادٍ جُـردٍ تُقِـلُّ الحَـديـدا
تُسعِرُ الحَربَ بِالَّذي يَحلِفُ النـاسُ
بِـهِ قَومَكُـم وَنُذَكّـي الوَقـودا
أَو تَـرُدّوا لَنـا الإِتـاوَةَ وَالقَـيءَ
وَلا نَجعَـلَ الـحُـروبَ وَعيـدا
إِن تَلُمنـي عَجـائِـزٌ مِـن نِـزارٍ
فَـأُرانـي فيمـا فَعَلـتُ مُجيـدا
===================
دَعانِـي داعِيـا مُضَـرٍ جَميعـاً
وَأَنفُسُهُـم تَـدانَـت لاِختِـلاقِ
فَكانَـت دَعـوَةً جَمَعَـت نِـزاراً
وَلَمَّـت شَعثَهـا بعـدَ الـفِـراقِ
أَجَبنـا داعـي مُضَـرٍ وَسِـرنـا
إِلـى الأَمـلاكِ بِالقُـبِّ العِتـاقِ
عَلَيهـا كُـلُّ أَبيَـضَ مِـن نِـزارٍ
يُساقي الـمَوتَ كَرهاً مَن يُساقـي
أَمامَهُمُ عُقـابُ الـمَوتِ يَهـوي
هَـوِيَّ الدَلـوِ أَسلَمَهـا العَراقـي
فَأَردَينـا المُلـوكَ بِكُـلِّ عَضـبٍ
وَطـارَ هَزيمُهُـم حَـذَرَ اللَحـاقِ
كَأَنَّهُـمُ النَعـامُ غَـداةَ خـافـوا
بِـذي السُلّـانِ قارِعَـةَ التَلاقـي
فَكَـم مَـلِكٍ أَذَقنـاهُ الـمَنايـا
وَآخَـرَ قَـد جَلَبنـا فِي الوِثـاقِ
=======================
سَيَعلَـمُ آلُ مُـرَّةَ حَيـثُ كانـوا
بِـأَنَّ حِمـايَ لَيـسَ بِمُستَبـاحِ
وَأَنَّ لَقـوحَ جـارِهِـمِ سَتَغـدو
عَلى الأَقـوامِ غَـدوَةَ كَالـرَواحِ
وَتُضحـي بَينَهُـم لَحمـاً عَبيطـاً
يُقَسِّمُـهُ الـمُقَسِّـمُ بِالـقِـداحِ
وَظَنّـوا أَنَّنـي بِالحِنـثِ أضولـى
وَأَنّـي كُنـتُ أَولـى بِالنَجـاحِ
إِذا عَجَّت وَقَـد جاشَـت عَقيـراً
تَبَيَّنَـتِ المِـراضُ مِـنَ الصِحـاحِ
وَما يُسـرى اليَدَيـنِ إِذا أَضَـرَّت
بِهـا اليُمنـى بِمُدرِكَـةِ الفَـلاحِ
بَنـي ذُهـلِ بنِ شَيبـانٍ خُذوهـا
فَمـا فِي ضَربَتيهـا مِـن جُنـاحِ
=========================
لَقَد عَرَفَت قَحطانُ صَبري وَنَجدَتـ
غَـداةَ خَـزازٍ وَالـحُقـوقُ دَوانِ
غَداةَ شَفَيتُ النَفـسَ مِن ذُلِّ حِميَـرٍ
وَأَورَثتُهـا ذُلاًّ بِصِـدقِ طِعـانـي
زَلَفتُ إِلَيهِـم بِالصَفائِـحِ وَالقَنـا
عَلى كُلِّ لَيـثٍ مِن بَنـي غَطَفـانِ
وَوائِلُ قَد جَـذَّت مَقـادِمَ يَعـرُبٍ
فَصَدَّقَهـا فِـي صَخرِهـا الثَقَـلانِ
===============
يـا لَـكِ مِـن قُبَّـرَةٍ بِمَعمَـري
لا تَرهَبـي خَوفـاً وَلا تَستَنكِـري
فَد ذَهَبَ الصَيّادُ عَنـكِ فَاِبشِـري
وَرُفِـعَ الفَـخُّ فَمـاذا تَحـذَري
خَلا لَكِ الجَوُّ فَبيضـي وَاِصفِـري
وَنَفِّـري مـا شِئـتِ أَن تُنَفِّـري
فَأَنتِ جاري مِن صُـروفِ الحَـذَرِ
إِلـى بُلـوغِ يَـومِـكِ المُقَـدَّرِ
====================
هديت لك هديه يامهلهل
عشر أبيات تفهمها الذكاه
أول بيت أقوله أستغفرالله
أله العرش لايعبد سواه
وثاني بيت أقول الملك لله
بسط الآرض ورفع السماء
وثالث بيت وصي باليتامى
واحفظ العهد ولاتنسى سواه
ورابع بيت أقول الله اكبر
على الغدار لاتنسى أذاه
وخامس بيت جساس غدرني
شوف الجرح يعطيك النباه
وسادس بيت قلت الزير أخي
شديد البأس قهار العداه
وسابع بيت سالم كون رجال
لآخذ الثار لاتعطي وناه
وثامن بيت بالك لاتخلي
لاشيخ كبير ولافتاه
وتاسع بيت بالك لاتصلح
وأن صالحت شكوت للاله
وعاشربيت أن خالفت قولي
فأنا وياك الى قاضي القضاه
ملاحظه / أن تواجد القصيده ليس للتعصب القبلي بل هي للمعرفه والاطلاع فقط لاغير
أن اكرمكم عن الله أتقاكم
ولد سنة 185 ق.هـ / 443 م ـ توفي سنة 134 ق.هـ / 492 م
من شعراء العصر الجاهلي
=========================
إِذا كـانَـت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا
مُقَـوَّمَـةً أَعِـنَّـتُـها إِلَيـنـا
فَأَنتُـم يا بَنـي أَسَـدَ بنِ بَكـرِ
تُريـدونَ الطِعـانَ فَمَـن يَقينـا
وَأَنتُـم يـا بَنـي أَسَـدٍ عِمـادٌ
لِهَـذا الـمَعشَـرِ الـمُتَعَصِّبِينـا
نَعَيتُ إِلَيهِـم وَصَرَخـتُ فيهِـم
فَجـاؤوا بِالحَـرائِـمِ أَجـمَعينـا
بَنـي أَسَـدٍ يُريـدونَ الـمَنايـا
عَشيـرَتُكُـم وَأَنتُـم تَمكُرونـا
وَحَلّـوا يا بَنـي أَسَـدٍ عَلَيكُـم
وَجـاؤوا لِلـوَغـى مُستَصحِبينـا
وَصِرتُـم يا بَنـي أَسَـدٍ وَأَنتُـم
لإِخـوَتِكُـم هُبِلتُـم خـائِنينـا
إِذا كَـثُـرَت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا
بِـأَحـلاسِ الحَـديـدِ مُلَبَّسينـا
فَمَا يَجـري مَسيـرُكُـمُ وَأَنتُـم
كِـلابُكُـمُ عَلَـيَّ يُعَسعِسـونـا
أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي
أُقيلَـت بَيـعَـةُ الـمُتَبـايِعينـا
أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي
إِذا خُضنـا الوَغـى لا تَحمِلونـا
أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي
أَراكَ العِـزُّ رَهـطَـكَ مُستَهينـا
أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي
كَـفـى شَـرّاً فَمـاذا تَفعَلونـا
أَلَـم تَتـرُك رَبيعَـةَ لا تَقُـدهـا
تَزيـدُهُـمُ المَـذَلَّـةَ وَالمَنـونـا
تَكـونُ هَـدِيَّـةً لِجَميـعِ طَـيٍّ
وَكُنتُـم بِـالسَـلامَـةِ رائِحينـا
عَلى شَأنِ اللُكَيـزِ وَشـانِ لَيلـى
أَرَدتُـم أَن تَكـونـوا خـاذِلينـا
بَنـي أَسَـدٍ أَراكُـم مِن هَواكُـم
تُـريـدونَ القَطيعَـةَ جـاهِلينـا
بَنـي أَسَـدٍ أَرَدتُّـم آلَ عَـمّـي
قَطيعَتَنـا وَكُـنـتُـم واصِلينـا
بِنـي أَسَـدٍ تَحُثُّكُـمُ لُـيـوثٌ
وَأَنتُـم فِـي اللِقـا مُتَخَلِّفـونـا
==========================
إِن يَكُـن قَتَلنـا المُلـوكَ خَطـاءً
أَو صَـوابـاً فَقَـد قَتَلنـا لِبيـدا
وَجَعَلنـا مَـعَ المُلـوكِ مُلـوكـاً
بِجِيـادٍ جُـردٍ تُقِـلُّ الحَـديـدا
تُسعِرُ الحَربَ بِالَّذي يَحلِفُ النـاسُ
بِـهِ قَومَكُـم وَنُذَكّـي الوَقـودا
أَو تَـرُدّوا لَنـا الإِتـاوَةَ وَالقَـيءَ
وَلا نَجعَـلَ الـحُـروبَ وَعيـدا
إِن تَلُمنـي عَجـائِـزٌ مِـن نِـزارٍ
فَـأُرانـي فيمـا فَعَلـتُ مُجيـدا
===================
دَعانِـي داعِيـا مُضَـرٍ جَميعـاً
وَأَنفُسُهُـم تَـدانَـت لاِختِـلاقِ
فَكانَـت دَعـوَةً جَمَعَـت نِـزاراً
وَلَمَّـت شَعثَهـا بعـدَ الـفِـراقِ
أَجَبنـا داعـي مُضَـرٍ وَسِـرنـا
إِلـى الأَمـلاكِ بِالقُـبِّ العِتـاقِ
عَلَيهـا كُـلُّ أَبيَـضَ مِـن نِـزارٍ
يُساقي الـمَوتَ كَرهاً مَن يُساقـي
أَمامَهُمُ عُقـابُ الـمَوتِ يَهـوي
هَـوِيَّ الدَلـوِ أَسلَمَهـا العَراقـي
فَأَردَينـا المُلـوكَ بِكُـلِّ عَضـبٍ
وَطـارَ هَزيمُهُـم حَـذَرَ اللَحـاقِ
كَأَنَّهُـمُ النَعـامُ غَـداةَ خـافـوا
بِـذي السُلّـانِ قارِعَـةَ التَلاقـي
فَكَـم مَـلِكٍ أَذَقنـاهُ الـمَنايـا
وَآخَـرَ قَـد جَلَبنـا فِي الوِثـاقِ
=======================
سَيَعلَـمُ آلُ مُـرَّةَ حَيـثُ كانـوا
بِـأَنَّ حِمـايَ لَيـسَ بِمُستَبـاحِ
وَأَنَّ لَقـوحَ جـارِهِـمِ سَتَغـدو
عَلى الأَقـوامِ غَـدوَةَ كَالـرَواحِ
وَتُضحـي بَينَهُـم لَحمـاً عَبيطـاً
يُقَسِّمُـهُ الـمُقَسِّـمُ بِالـقِـداحِ
وَظَنّـوا أَنَّنـي بِالحِنـثِ أضولـى
وَأَنّـي كُنـتُ أَولـى بِالنَجـاحِ
إِذا عَجَّت وَقَـد جاشَـت عَقيـراً
تَبَيَّنَـتِ المِـراضُ مِـنَ الصِحـاحِ
وَما يُسـرى اليَدَيـنِ إِذا أَضَـرَّت
بِهـا اليُمنـى بِمُدرِكَـةِ الفَـلاحِ
بَنـي ذُهـلِ بنِ شَيبـانٍ خُذوهـا
فَمـا فِي ضَربَتيهـا مِـن جُنـاحِ
=========================
لَقَد عَرَفَت قَحطانُ صَبري وَنَجدَتـ
غَـداةَ خَـزازٍ وَالـحُقـوقُ دَوانِ
غَداةَ شَفَيتُ النَفـسَ مِن ذُلِّ حِميَـرٍ
وَأَورَثتُهـا ذُلاًّ بِصِـدقِ طِعـانـي
زَلَفتُ إِلَيهِـم بِالصَفائِـحِ وَالقَنـا
عَلى كُلِّ لَيـثٍ مِن بَنـي غَطَفـانِ
وَوائِلُ قَد جَـذَّت مَقـادِمَ يَعـرُبٍ
فَصَدَّقَهـا فِـي صَخرِهـا الثَقَـلانِ
===============
يـا لَـكِ مِـن قُبَّـرَةٍ بِمَعمَـري
لا تَرهَبـي خَوفـاً وَلا تَستَنكِـري
فَد ذَهَبَ الصَيّادُ عَنـكِ فَاِبشِـري
وَرُفِـعَ الفَـخُّ فَمـاذا تَحـذَري
خَلا لَكِ الجَوُّ فَبيضـي وَاِصفِـري
وَنَفِّـري مـا شِئـتِ أَن تُنَفِّـري
فَأَنتِ جاري مِن صُـروفِ الحَـذَرِ
إِلـى بُلـوغِ يَـومِـكِ المُقَـدَّرِ
====================
هديت لك هديه يامهلهل
عشر أبيات تفهمها الذكاه
أول بيت أقوله أستغفرالله
أله العرش لايعبد سواه
وثاني بيت أقول الملك لله
بسط الآرض ورفع السماء
وثالث بيت وصي باليتامى
واحفظ العهد ولاتنسى سواه
ورابع بيت أقول الله اكبر
على الغدار لاتنسى أذاه
وخامس بيت جساس غدرني
شوف الجرح يعطيك النباه
وسادس بيت قلت الزير أخي
شديد البأس قهار العداه
وسابع بيت سالم كون رجال
لآخذ الثار لاتعطي وناه
وثامن بيت بالك لاتخلي
لاشيخ كبير ولافتاه
وتاسع بيت بالك لاتصلح
وأن صالحت شكوت للاله
وعاشربيت أن خالفت قولي
فأنا وياك الى قاضي القضاه
ملاحظه / أن تواجد القصيده ليس للتعصب القبلي بل هي للمعرفه والاطلاع فقط لاغير
أن اكرمكم عن الله أتقاكم