المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا..؟


RANEEM
09-13-2011, 08:01 AM
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وبركة


صباح الخير على جميع الاعضاء الموجودين بالمنتدى الكرام


قد تعتبرون العنوان غريباً بعض الشيء ولكنه حقيقة وامر يحصل بوقتنا الحاضر


لقد مرت علينا ايام وشهور وسنين منذ ان كنا اطفالا لغاية يومنا هذا الذي نتنفس به
وعشنا اجمل لحظات يومنا بكل ما فيها من ضحك وابتسامة ، براءة وحزن
حب وعشق احببنا من داخل قلوبنا وبنفس الوقت كرهنا جميع من حولنا ولكن تبقى في
اعيننا نظرة تفاؤل وحنين لما بعد غد من اشراقة شمس يوم جديد يبعث في انفسنا التجدد الدائم والتاقلم على حياتنا الروتينية


ها نحن نتعاقب جيل بعد جيل فصل تلو الاخر وندخل من طور لطور جديد
نتجدد ونركن ما يعيق احلامنا جانبا ونقفل عليها باقفال لا مفتاح لها


ولكن لم يتغير بنا وبقي على حاله بقائنا بهذا الكوكب الدافيء كل ابتسامة


نبتسم بها مع كل بزوغ للشمس يبعث فينا الدفيء


كل ضحكة نضحك بها مع كل لقاء يترك لنا انطباعاً جيدا ونترك له حرية اعتبارنا


كلامنا الذي نتكلم به بكلام جميل ونطلق العنان لمشاعرنا بالتحدث نيابة عنا


لتفاؤلنا الذي اصبح شيخا كهلا لا يقوى على التحرك بعد ان كان شابا كله عنفوان
وقوة وحماسة لا يهاب الانكسار ولا يخشى رياح التغيير


لماذا اصبحنا هكذا نتذكر المأسي ونترك لسجون الكره ان تنال منا بعد ان من الله علينا بنعمة التدبر و النسيان وتكون بمثابة بارقة امل لنهار جديد خالٍ من كل شائبة صافٍ كصفاء الثلج


لماذا اصبحنا نبحث عن الحب والحب موجود امام اعيننا ولكن قصر نظرنا عنه واصبح عندنا مد النظر واصبحنا نبحث عن الذي لا يبحث عنا ونجري خلف من يتحاشى النظر الى قلوبنا ويتوارى عنا


لماذا اصبحت كلمة احبك سهلة ليس لها اي وقع بالنفوس وليس لها تاثير لوزنها وثقلها بعد ان كانت لا تلفظ الا لمن يتقبلها وتكون بكامل اناقتها للشخص الذي قيلت له


لماذا عندما نواجه بالغيرة نعتبرها نقص بنا وهي تدل على مدى قربنا من الشخص الذي يغار علينا لانه يحبنا من صميم فؤاده وينشغل عن العالم الخارجي ونبقى نحن عالمه الداخلي


لماذا عندما نعطي من طيب نفسنا ورجواها نقابل بالصد ونفاجىء بقول يزيد من اشتعال التفكير والتردد عندما تخطر ببالنا كلمة نريد ان نهديها لمحبوب نرى انه لا يستحق احد سواه ان يسمعها من شفاهنا العطشى لانهار غرامه



كثير هي الخواطر وكثير هو صمت البوح ان ما يجعل في قلوبنا غصة هذه الايام عندما تاخذنا تيارات الايام ولا نجد لها من مصد نصدها عن نفوسنا
.......


لماذا لا نجدد مباني قابلة للسقوط في مهب الرياح لتصبح ذات دعائم قوية تقاوم تلك الرياح وتجعلها كنسيم لطيف يداعب وجناتنا وتبدد كل حلم خبيث يحاول ان يسيطر عليها وينشر وباء التجول بالنفوس وجعل القلب كفيفاً لا يرى بوضح النهار


لماذا لا نبني بيوت الهناء والسعادة ونزينها بالحب الذي فطرنا عليه نحن البشر ولولاه لما كان لنا احقية بهذا المسمى



هذا ما استطعت ان اترجم ما جال بخاطري وانني اعلم انها افكار مشتته ولكن لربما اجد في نفوسكم ترتيب لها ومعذرتي انني ما كتبت الا ما املاه قلبي على مشارف وجداني



دمتم بود

عزف الأمنيات
09-13-2011, 08:28 AM
التزم الصمت امام هذا العبارات الجميله

رنــــيـــــم

قلم يعجز السان عن وصفه

تقبلي مروري وخالص مودتي

عـــــــزف

ķĨŅĝ
09-13-2011, 02:51 PM
كلمات في غآيه الجمال والروعه
تقبل مروري

RANEEM
09-14-2011, 10:02 AM
عزف و king
كل الشكر على المرور أنرتم متصفحي بردودكم الرائعه

علي القدير
09-14-2011, 12:01 PM
اسعد الله وقتك بالخير والمسرات
وانا اقول هذه الكلمات يجب ان لا تمر مرور الكرام علينا
احيانا يكون اليأس هو نهاية البعض لكن انا اقول ان بين اليأس والامل خيط رفيع

كل ضحكة نضحك بها مع كل لقاء يترك لنا انطباعاً جيدا ونترك له حرية اعتبارنا
ما اجملها لو طبقناها والاجمل منها ان نرمي كل شيء يكدرنا وراءنا

لدموع اسرار
09-14-2011, 02:10 PM
اسعد الله اوقاتك اختي الكريمة بكل خير وسرور.
هكذا هي الحياة نمرفيها بأطوار متعددة واحوال متقلبة ونحن بني البشر بين مد وجز
وأفضل اطوار تلك الحظات في مرحلة الطفولة حيث ننظر للامور بكل بساطة وعفوية ثم نرتقي
لمرحلة تكوين الشخصية والنظر لمن حولنا بنظرة أعمق وإحساس مرهف شفاف يتأثر بمعاملة المحيطين بنا
سلباً او إيجاباً ويسود تلك المرحله البحث عن الاستقرار النفسي والتعلق بإشياء تكتشف بانها سراب بعيد المنال.
ثم نغوص بدهاليس الحياة بمرها وحلويها ونرى اصناف كثيرة من المحيطين بنا وممن تسوقنا الاقدار للتعايش معهم
ونتكتشف شخصيات متغيرة بين عشية وضحاها حتى يتسرب الى نفوسنا الاحباط والقنوط ومحاولة العيش بمعزلٍ
عنهم.لكن هناك عامل مهم جداً هو البلسم والشافي بإذن الله والمعالج الناجع لتلك الحالات هو : (الأمل)
.
الذي نتحدث عنه هنا ضد اليأس والقنوط ، إنه يحمل معنى البشر وحسن الظن ، بينما اليأس معول الهدم الذي يحطم في النفس بواعث العمل. ويُوهي في الجسد دواعي القوة ؛ ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه: " الهلاك في اثنتين: القنوط والعُجب "... والقنوط هو اليأس، والعجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته. قال الإمام الغزالي: " إنما جمع بينهما: لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب، والجد والتشمير، والقانط لا يسعى ولا يطلب، لأن ما يطلبه مستحيل في نظره".
وكذلك الإيمان يبعث في النفس الأمل:
نعم هذه حقيقة وواقع مشاهد أن الإيمان يبعث في النفس الأمل ويدفع عنها اليأس والأسى.فالمؤمن الحق يرى أن الأمور كلها بيد الله تعالى فيحسن ظنه بربه ويرجو ما عنده من خير وأمام عينيه قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: " أنا عند ظن عبدي بي ..
تقبلي مشاركتي ومروري.

RANEEM
09-15-2011, 10:59 AM
علي و لدموع اسرار
لقد اسعدني تفاعلكم مع الموضوع
وشكرا لانكم انرتم متصفحي
لكم خالص احترامي

الراكد
09-16-2011, 09:37 PM
والغرابه ليست في العنوان
بل الغرابه كيف تدسين الجواب بالسؤال ..:bngo16:
يمكن البعض يقرون يبون يجاوبون على الأسئله ومايدرون إن فيه أجوبه..
صراحه موضوع قمة الروعه وأهنيك على الخطه الجديده..:29:
بس تبي لها وااحد فاااهم مره...:s43:

RANEEM
09-16-2011, 10:46 PM
مشكورررر الراكد
اسعدني مرورك على الموضوع
لك خالص احترامي

فوز
09-22-2011, 04:03 AM
كلمات في غااااااااااااااااااااااااية الروعه

اشكرك غاليتي

ابدااااااااااااع بكل ماتعنيه الكلمه

تقبلي خاااااااااااالص تحياتي





فوووووووووووز