جزاء السلطاني
11-09-2008, 05:38 PM
http://www4.0zz0.com/2008/11/24/11/189053374.gif
مَدخَل . . /
أيُّ غِربالٍ
يُغطيكِ عنِّي .!
كـ/ شمسٍ تنفست من بين الـ سحب .!
*
*
عِندما نبحثُ عن الـ حقيقة . . نحتاجُ لـِ تحقيق .!
مهما تراكمت حولك سُحب الـ ظُلم
لابد لـ شمس نقاءك أن " تتنفس "
وتخترق مسمات وجه الـ ظلام
في الحقيقة ذات تحقيق ذاتي
كانت الـ حكاية :
أنا وَ أنا في صراع دائم بيني وبين " بيني الأخرى "
إحدى تناقضاتي البشرية " أحببت "
كانت العلاقة لا تتقيد بأي شيء تجرُد مُطلق
لا دين . . لا عِرق . . لا إنتماء
أُمارس الحب معها
في كل الأديان السماوية . . البشرية . . الإنترنتيه
هي الحقيقة
من يبحث عنها " المُسلم - النصراني - اليهودي - الشيطاني - البقري - الحجري - الشمسي . . الخ "
ولكل إنسان طريقته في البحث عنها
أصبحتُ فضاً غليظاً بـ عشقي لها
كما يدعون .!
فتنه هي بالنسبة لـ أنـــا
كان " زادي " في إزدياد محبتي لها
هو
" الله "
لطالما وضعتهُ نبعٍ لخروجها " صادقة " في وجه أيِّ بشر كان
لا تأخذني فيه لومة " صديق - أخ - عدو "
لذلك تخرج بكراً عذراء . . فـ/ ينتهكونها
تارةً
بـ / الحقيقة مُره .!
وأخرى
كن مُجامِلاً . . منافِقاً إجتماعياً . . سايرهم لـ تسير الحياة
يريدون وأد محبتي .!
عِندما يمتثلون للـ مَثَل :
" لا يَصِحُ إلا الصحيح "
كلتا أُذني التي منحني أيَّاها الله تسمعان
لكن .! عقلي لا يستجيب بتاتاً .. لكي أمنح قائلها" إبتسامة عريضه "
ورأسي يدلي بحركات " الرضى "
أبدن . . فقائل هذا المثل " ولى مع عصوره "
وتحللت " عِظامه "
لو عاش بيننا في هذه الفتره
لما تجرأ أن يُعري مواقف " تحقيق العقل " للمسامع .!
في زمن أخذُ حقِ الغير لمجرد " الطبقية - إمتلاك النفوذ"
لايعتبر زمن هذا المثل .!
في هذه الحقبة التاريخية التي نعيشها
في تطاول السفيه على العالِم
لابد أن يُغتال هذا المثل .!
الحقيقه التي لابد أن نتتبعها ونحقق فيها ونستخدم عقولنا لا مسامعنا وفقط
هي تلك الإملاءات البالية . . المفاهيم التي يصدرونها خاطئه ويلزموننا كـ مُستمعين بالإبتسامة لها " وهز الرأس "
عِندما تحاور شخص يستخدم " قلبه " وأنت تستخدم " عقلك "
فيأتي محاور ثالث . . ليطالب الطرفين بالخروج في الفائدة
هنا لابد أن تحقق أين " الحقيقة "
عُرفاً منبع القناعة هو العقل
وهذا يتصرف بمنبع العاطفة
ويبني حواره على سابق مشاعره التي تراكمت في قلبه
وأنجبت " حِقداً - حَسَداً "
الحقيقة أن تولي ظهرك له . . لأنه غير متساوي . . غير متكافئ
في ذات إحتفال وعشاء :
قال لي صديق " وطن.! لماذا أحبك وأكره بعضك "
قلت له : " لأنني أحبك وفقط "
قال كيف ذلك .!؟
قلت : عندما أقول لك " نعم " فأنا أحبك وطبيعي جداً أنك تحبني على هذا التأييد
قال ثم ماذا .!
قلت : وعندما أقول لك " لا " فأنا أحبك وطبيعي جداً أنك تستاء من ذلك , لذلك تكره هذا مني .!
قال هو ذاك , أخبرني عن الـ " لا " فالـ " نعم " متفقان فيها
قلت ياصديقي
نحن البشر . . كتلة كبيره من التناقضات . . تحيط بها " هالة المشاعر "
عندما نتعامل مع بعضنا بمشاعرنا فقط " حتما سنخسر نعمة العقل "
التي بدورها تسيرنا إلى الصح حتى وإن كان على حساب قناعة أحدنا .
عندما أقول لك " لا " لست أكرهك ولست أحمل تجاهك أي مشاعر غير مشاعر الحب
لا أريد أن تبني قناعتك وتتمسك بمبدأ "خاطئ "
وعليك أن تستخدم عقلك لتلقي هذه المعارضة
وتحليلها ثم تقذف بها إلى جانب التحقيق العقلي لـ إخراج الحقيقة التي على ضوءها " إما تأخذ بــ/لا صديقك أو بـ نعمك "
وفي كلا الحالتين لن تخسر شيئاً سوى " عزتك بالأثم " :)
هناك تصرفات ومبادئ وقناعات في أنفسنا لابد أن نتعامل معها بـ حقيقة وصراحة . . فالمجاملة فيها تبني قواعد خاطئة تدمر حياتنا .
*
*
مَخرَج . ./
الحقيقة توأم سيامي للصراحة .. إجعل منها فتاةٍ وكن " فارسها "
وطن.!
9-11-2008
مَدخَل . . /
أيُّ غِربالٍ
يُغطيكِ عنِّي .!
كـ/ شمسٍ تنفست من بين الـ سحب .!
*
*
عِندما نبحثُ عن الـ حقيقة . . نحتاجُ لـِ تحقيق .!
مهما تراكمت حولك سُحب الـ ظُلم
لابد لـ شمس نقاءك أن " تتنفس "
وتخترق مسمات وجه الـ ظلام
في الحقيقة ذات تحقيق ذاتي
كانت الـ حكاية :
أنا وَ أنا في صراع دائم بيني وبين " بيني الأخرى "
إحدى تناقضاتي البشرية " أحببت "
كانت العلاقة لا تتقيد بأي شيء تجرُد مُطلق
لا دين . . لا عِرق . . لا إنتماء
أُمارس الحب معها
في كل الأديان السماوية . . البشرية . . الإنترنتيه
هي الحقيقة
من يبحث عنها " المُسلم - النصراني - اليهودي - الشيطاني - البقري - الحجري - الشمسي . . الخ "
ولكل إنسان طريقته في البحث عنها
أصبحتُ فضاً غليظاً بـ عشقي لها
كما يدعون .!
فتنه هي بالنسبة لـ أنـــا
كان " زادي " في إزدياد محبتي لها
هو
" الله "
لطالما وضعتهُ نبعٍ لخروجها " صادقة " في وجه أيِّ بشر كان
لا تأخذني فيه لومة " صديق - أخ - عدو "
لذلك تخرج بكراً عذراء . . فـ/ ينتهكونها
تارةً
بـ / الحقيقة مُره .!
وأخرى
كن مُجامِلاً . . منافِقاً إجتماعياً . . سايرهم لـ تسير الحياة
يريدون وأد محبتي .!
عِندما يمتثلون للـ مَثَل :
" لا يَصِحُ إلا الصحيح "
كلتا أُذني التي منحني أيَّاها الله تسمعان
لكن .! عقلي لا يستجيب بتاتاً .. لكي أمنح قائلها" إبتسامة عريضه "
ورأسي يدلي بحركات " الرضى "
أبدن . . فقائل هذا المثل " ولى مع عصوره "
وتحللت " عِظامه "
لو عاش بيننا في هذه الفتره
لما تجرأ أن يُعري مواقف " تحقيق العقل " للمسامع .!
في زمن أخذُ حقِ الغير لمجرد " الطبقية - إمتلاك النفوذ"
لايعتبر زمن هذا المثل .!
في هذه الحقبة التاريخية التي نعيشها
في تطاول السفيه على العالِم
لابد أن يُغتال هذا المثل .!
الحقيقه التي لابد أن نتتبعها ونحقق فيها ونستخدم عقولنا لا مسامعنا وفقط
هي تلك الإملاءات البالية . . المفاهيم التي يصدرونها خاطئه ويلزموننا كـ مُستمعين بالإبتسامة لها " وهز الرأس "
عِندما تحاور شخص يستخدم " قلبه " وأنت تستخدم " عقلك "
فيأتي محاور ثالث . . ليطالب الطرفين بالخروج في الفائدة
هنا لابد أن تحقق أين " الحقيقة "
عُرفاً منبع القناعة هو العقل
وهذا يتصرف بمنبع العاطفة
ويبني حواره على سابق مشاعره التي تراكمت في قلبه
وأنجبت " حِقداً - حَسَداً "
الحقيقة أن تولي ظهرك له . . لأنه غير متساوي . . غير متكافئ
في ذات إحتفال وعشاء :
قال لي صديق " وطن.! لماذا أحبك وأكره بعضك "
قلت له : " لأنني أحبك وفقط "
قال كيف ذلك .!؟
قلت : عندما أقول لك " نعم " فأنا أحبك وطبيعي جداً أنك تحبني على هذا التأييد
قال ثم ماذا .!
قلت : وعندما أقول لك " لا " فأنا أحبك وطبيعي جداً أنك تستاء من ذلك , لذلك تكره هذا مني .!
قال هو ذاك , أخبرني عن الـ " لا " فالـ " نعم " متفقان فيها
قلت ياصديقي
نحن البشر . . كتلة كبيره من التناقضات . . تحيط بها " هالة المشاعر "
عندما نتعامل مع بعضنا بمشاعرنا فقط " حتما سنخسر نعمة العقل "
التي بدورها تسيرنا إلى الصح حتى وإن كان على حساب قناعة أحدنا .
عندما أقول لك " لا " لست أكرهك ولست أحمل تجاهك أي مشاعر غير مشاعر الحب
لا أريد أن تبني قناعتك وتتمسك بمبدأ "خاطئ "
وعليك أن تستخدم عقلك لتلقي هذه المعارضة
وتحليلها ثم تقذف بها إلى جانب التحقيق العقلي لـ إخراج الحقيقة التي على ضوءها " إما تأخذ بــ/لا صديقك أو بـ نعمك "
وفي كلا الحالتين لن تخسر شيئاً سوى " عزتك بالأثم " :)
هناك تصرفات ومبادئ وقناعات في أنفسنا لابد أن نتعامل معها بـ حقيقة وصراحة . . فالمجاملة فيها تبني قواعد خاطئة تدمر حياتنا .
*
*
مَخرَج . ./
الحقيقة توأم سيامي للصراحة .. إجعل منها فتاةٍ وكن " فارسها "
وطن.!
9-11-2008