الشرقيه
11-04-2011, 03:01 PM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/35044a10823cbefbc3e07e5704317f46.png
وفي ليلة العيد ونة يتيم بعثره الشوق إلى الحبيب
قدوم العيد فرح
لكن يقول يتيم : أي فرح ستخبىء في ثنايا ظلمة الليل الطويل
أي بسمة ستداعب حجم فقد قد كواني
أجيبوني : أي الأهازيج ستطربني لتتعمق في شغاف القلب المعذب
أي معنى سأعبر ولمن اشتري تلك الهدية ولمن كنت أرتب بعض كلمات العفوية
كنت حينا انتظر ريثما يأتي الحنون من صلاة العيد قادم لأعانق راسه فأقبله هنيئا
عيدك اليوم مبارك فيبادرني بقول يشرح الصدر ويبهج
وأناوله حلوى فيناولني أخرى أي طعم قد حوته لا ولن أجده إلا في وقت وجوده
لا لذيذ فرح اليوم قد اشتهيه
حين غيبك القدر مني بعيدا
لارداء لفرحٍ يحتويني مزق الحزن الرداء ورماني للعراء حيث ليلي يطول بين
ذكرى وحنيني فيها روحي تتضور جوع شوق واحتياجي
ياإلهي جد بلطف منك ورحمة
روحي من حزني تئن توشك أن تودع
ضاق بي الكون الفسيح مر شهر الخير فينا وافتقدنا
حسك العذب ترتل من آياتِ في كتابه كل عصر وفي الأسحار كذلك
هاهو العيد سيقبل دون أنت
كيف لي أن أرتدي ثوب عيدي دون أنت تشتريه
آآه ياكل الحنان كم فقدنا بعدك فرح تلك الليالي
كل شيء اختلف رائحة العود وشذى العطر من بعد الفراق
لم يعد يخمر الروح بسحر نفيس
حتى أصوات التهاني لم تعد تطرب المسامع
آهـِ يابحة الكِبرِِ كم يخالطك مزيج ماضي أصيل
يحمل الصدق بقول وفعل
ولم تعد تثري شقاوتنا تلك الكومة من ألعاب نارية كنا سباقا نحوها
لنحصل عليها بلهفة بريئة
وسلال الحلوى كذلك لم يعد لطعم فيها لذه
ولا لألوان المغلف منها زهاء
حيث كنا نمد الإصبع وندور به من قريب ننتقي الأفضل منها
كل شيء مضى كان أجمل بك فقط
..........ومضة : إن كان لعيدي بسمة فهي لذاكرتي حين تسعفني
..........بإدارة شريط الذكرى فأعيشه لحظة بلحظة معك وكأنك لم ترحل أبي
..........حينها أنفث من صدري غبآر الحنين لأتنفس هواء نقيا بك أنت
همسة : إلى روحك الطاهرة أبعث قبلة شوق عذبة نقية ..........
..........لأجلك سأقاسمهم فرحي وأخبئ زفرة الحنين
..........وأرسم ابتسامة تدخل بقلب أمي البهجة فكفاها مكنون صدر
..........لاتبوح به لأجل نحن
.......... [ كل عام وأنتِ بخير أمي ~
وفي ليلة العيد ونة يتيم بعثره الشوق إلى الحبيب
قدوم العيد فرح
لكن يقول يتيم : أي فرح ستخبىء في ثنايا ظلمة الليل الطويل
أي بسمة ستداعب حجم فقد قد كواني
أجيبوني : أي الأهازيج ستطربني لتتعمق في شغاف القلب المعذب
أي معنى سأعبر ولمن اشتري تلك الهدية ولمن كنت أرتب بعض كلمات العفوية
كنت حينا انتظر ريثما يأتي الحنون من صلاة العيد قادم لأعانق راسه فأقبله هنيئا
عيدك اليوم مبارك فيبادرني بقول يشرح الصدر ويبهج
وأناوله حلوى فيناولني أخرى أي طعم قد حوته لا ولن أجده إلا في وقت وجوده
لا لذيذ فرح اليوم قد اشتهيه
حين غيبك القدر مني بعيدا
لارداء لفرحٍ يحتويني مزق الحزن الرداء ورماني للعراء حيث ليلي يطول بين
ذكرى وحنيني فيها روحي تتضور جوع شوق واحتياجي
ياإلهي جد بلطف منك ورحمة
روحي من حزني تئن توشك أن تودع
ضاق بي الكون الفسيح مر شهر الخير فينا وافتقدنا
حسك العذب ترتل من آياتِ في كتابه كل عصر وفي الأسحار كذلك
هاهو العيد سيقبل دون أنت
كيف لي أن أرتدي ثوب عيدي دون أنت تشتريه
آآه ياكل الحنان كم فقدنا بعدك فرح تلك الليالي
كل شيء اختلف رائحة العود وشذى العطر من بعد الفراق
لم يعد يخمر الروح بسحر نفيس
حتى أصوات التهاني لم تعد تطرب المسامع
آهـِ يابحة الكِبرِِ كم يخالطك مزيج ماضي أصيل
يحمل الصدق بقول وفعل
ولم تعد تثري شقاوتنا تلك الكومة من ألعاب نارية كنا سباقا نحوها
لنحصل عليها بلهفة بريئة
وسلال الحلوى كذلك لم يعد لطعم فيها لذه
ولا لألوان المغلف منها زهاء
حيث كنا نمد الإصبع وندور به من قريب ننتقي الأفضل منها
كل شيء مضى كان أجمل بك فقط
..........ومضة : إن كان لعيدي بسمة فهي لذاكرتي حين تسعفني
..........بإدارة شريط الذكرى فأعيشه لحظة بلحظة معك وكأنك لم ترحل أبي
..........حينها أنفث من صدري غبآر الحنين لأتنفس هواء نقيا بك أنت
همسة : إلى روحك الطاهرة أبعث قبلة شوق عذبة نقية ..........
..........لأجلك سأقاسمهم فرحي وأخبئ زفرة الحنين
..........وأرسم ابتسامة تدخل بقلب أمي البهجة فكفاها مكنون صدر
..........لاتبوح به لأجل نحن
.......... [ كل عام وأنتِ بخير أمي ~