أمل السلطاني
11-20-2011, 04:32 AM
طالبات قفزن من النوافذ وطائرات شاركت في الإخلاء والمستشفيات تستنفر
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news63039627.jpg&width=512&height=320)
صور يتم تناقلها عبر أجهزة البلاك بيري
http://www.sabq.org/static/images/2011/11/jedd_school/1.jpg
http://www.sabq.org/static/images/2011/11/jedd_school/2.jpgتصوير : شجعان أبا العلا
http://www.sabq.org/static/images/2011/11/jedd_school/3.jpg
المصدر سبق
ـــــــــــــــ
أشارت إلى أن الحريق اندلع بالبدروم وشقيقتها قفزت من الدور الثاني وأُصيبت بكسور
ناجية من حريق مدرسة جدة : فَزَع "الحصة الأخيرة" أثار الهلع بين الطالبات والمعلِّمات
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news78618578.jpg&width=512&height=320)
مصدر الصورة : تويتر
عبدالله البرقاوي - سبق - جدة: كشفت لـ"سبق" إحدى المشرفات الناجيات من حادثة حريق المدرسة الأهلية بجدة ظُهْر اليوم، الذي أودى بحياة معلمتَيْن، وأُصيبت إثره ٤١ معلِّمة وطالبة، أن بداية الحريق كانت خلال الحصة الأخيرة. مشيرة إلى أنه فور العِلْم باندلاعه دبَّ الرعب في أرجاء المدرسة؛ حيث لم يُعرف موقعه بالتحديد في البداية؛ ما جعل المعلِّمات والطالبات يهمن في الأدوار بحثاً عن مخرج.
وأوضحت المشرفة "أ.ش" أنها تمكَّنت من الخروج، على الرغم من صعوبة ذلك نتيجة التدافع والزحام، لكنها فوجئت بإصابة شقيقتها التي تعمل مشرفة أيضاً بالمدرسة، عقب رمي نفسها من الدور الثاني هرباً من الحريق؛ فتعرضت لكسور في اليدَيْن والرجلَيْن، وتم تنويمها بأحد مستشفيات المحافظة.
وقالت المشرفة: "الحريق اندلع - حسبما تردد - في بدروم بالدور السفلي، والمدرسة يتوافر بها ثلاثة مخارج طوارئ". مبدية استغرابها من ضَعْف صوت أجراس الإنذار على غير العادة.
وأكدت المشرفة أن عدد الطالبات والمعلِّمات بالمدرسة يزيد على ٧٥٠ طالبة ومعلِّمة.
وقالت: "إن الرعب والهلع اللذين عمَّا أرجاء المدرسة اليوم لا يمكن وصفهما؛ حيث اختلطت الدموع بالصراخ والتدافع والهلع".
وقد تمنت المشرفة لجميع منسوبات المدرسة السلامة وللمصابات الشفاء العاجل.
معلِّمة الدين استودعت نفسها للبارئ وزميلتها أنقذت الطالبات وماتت
"قشة السقف الخشبي" أنهت حياة ريما والاختناق قتل شجاعة "غدير"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news59937789.jpg&width=512&height=320)
ريم سليمان - سبق - جدة : "استودعتُ نفسي عند ربي" .. كانت هذه آخر العبارات التي تلفظت بها معلِّمة مادة الدين في مدرسة براعم الوطن بحي الصفا ريما عمر، التي لفظت أنفاسها ظُهْر اليوم في حريق براعم الوطن مع رفيقتها وزميلتها المعلِّمة غدير كتوعه .
ولم تكن تحلم ريما، المعلّمة التي ما زالت في العشرينيات من عمرها، إلا بحلم مثيلاتها من الفتيات في مثل عمرها، المتمثل في ثوب أبيض ترتديه في عرسها، لكن القدر لم يمهلها لتحقيق حلمها في الدنيا، بعدما وجدت نفسها أمام خيارين، أحلاهما مُرّ؛ فإما الموت حرقاً، أو القفز هرباً من الطابق الثالث؛ ففضلت الخيار الثاني، ووصلت جثة هامدة إلى الأرض.
ولأنها نيران حاولت ريما - والحديث لمسؤولة المحاسبة في المدرسة زينب - الفرار بجِلْدها ظناً منها أن في العمر بقية "فكانت ريما في الدور الثالث، وبدأت النيران تنشب من كل جهة، وشعرت بأنه من الصعوبة بمكان الوصول إلى الدرج للهروب، وامتلكها الخوف والهلع؛ فألقت بنفسها وأخريات من زميلاتها، يصل عددهن إلى أربع، وعدد من الطالبات ممن أعيتهن الحيلة من ذاك الارتفاع، آملات بأن يحميهن سقف خشبي في فناء المدرسة، إلا أنه دائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ حيث تهشم اللوح الخشبي الذي كانت تأمل أن يكون سبباً في حمايتها؛ وذلك من الأوزان الزائدة التي وقعت عليه، وكان قدرها أن تنتهي حياتها في هذه اللحظة، بينما أُصيب الأخريات اللاتي قفزن معها".
وأضافت بأن المعلمة الأخرى التي لقيت حتفها "غدير كتوعه سجَّلت هي الأخرى أروع معاني التضحية "إذ ضحت بحياتها من أجل سلامة الطالبات، وأبت أن تخرج وتنقذ نفسها، فيما لا تزال هناك طالبات في الداخل، فآثرت على نفسها، وتحملت حتى اطمأنت على خروج آخر طالبة، ولكن سرعان ما باغتها قدرها؛ لتلفظ أنفاسها اختناقاً، وتسقط أرضاً جثة هامدة".
وأشادت زينب بجهود أهالي الحي الذين آووا بعض المعلمات والطالبات في بيوتهم "وأعطوهن شراشف وأثواباً؛ حتى يحتمين بها بعد أن خرج العديد من دون طُرَح على الرؤوس". مضيفة بأن كل من كان موجوداً من سائقين وغيرهم دخلوا وبادروا بإطفاء النيران قبل مجيء الإسعاف والمطافئ.
ـــــــــــــــ
إصابة تحت العلاج ومثلهن غادرن لـ"استقرار صحتهن""القفز من السطوح" يهشم عظام 8 حالات في "حريق البراعم"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET... 56&height=176 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news9057611.jpg&width=256&height=176)
عبدالله الراجحي - سبق - جدة : أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود استقرار الوضع الصحي للحالات المصابة من المعلمات والطالبات اللاتي تعرضن للحريق في مدارس براعم الوطن بجدة أمس السبت. وحصر باداود العدد الإجمالي للحالات بـ46 حالة منها حالتين وفاة وبقية الحالات تم توزيعها فيما بين مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى الملك سعود ومستشفى الجدعاني بحي الصفا ولم يتبق إلا 23 حالة فقط.
وأشار مدير صحة جدة إلى أن إدارته كانت قد أعلنت حالة الطوارئ القصوى فور تلقيها للبلاغ وحركت على الفور 12 فرقة طبية بواقع 6 أشخاص لكل فرقة تشمل أطباء ومسعفين وتمريض , كما تم وضع جميع مستشفيات جدة على أهبة الاستعداد.
وأوضح باداود بأنه قد تم إخراج 23 حالة من الحالات إلى بيوتهن نظراً لاستقرار حالتهن الصحية.
من جانبه أكد مدير إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة جدة الدكتور محمد باجبير أن مستشفيات الملك فهد والملك عبد العزيز والثغر والملك سعود شاركت في الفرق الاسعافية التي تحركت لموقع الحريق كما ساهمت في فرز الحالات. وأشار باجبير إلى أن مايقارب من 8 حالات أصيبت بكسور وإصابات بالغة في العمود الفقري نظراً لقفزهن من أعلى سطح مبنى المدرسة خوفاً من الحريق.
وأكد بأنه تم نقل 5 حالات بالطائرات من موقع الحدث ونقل بقية الحالات إلى مستشفى الجدعاني لقربه من الموقع ومن ثم تم فرز الحالات وتنويم 12 حالة في نفس المستشفى , بينما نقلت 6 حالات لمستشفى الملك فهد وحالتين إلى مستشفى الملك سعود والباقي تم إخراجهم بعد استقرار حالاتهم.
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news63039627.jpg&width=512&height=320)
صور يتم تناقلها عبر أجهزة البلاك بيري
http://www.sabq.org/static/images/2011/11/jedd_school/1.jpg
http://www.sabq.org/static/images/2011/11/jedd_school/2.jpgتصوير : شجعان أبا العلا
http://www.sabq.org/static/images/2011/11/jedd_school/3.jpg
المصدر سبق
ـــــــــــــــ
أشارت إلى أن الحريق اندلع بالبدروم وشقيقتها قفزت من الدور الثاني وأُصيبت بكسور
ناجية من حريق مدرسة جدة : فَزَع "الحصة الأخيرة" أثار الهلع بين الطالبات والمعلِّمات
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news78618578.jpg&width=512&height=320)
مصدر الصورة : تويتر
عبدالله البرقاوي - سبق - جدة: كشفت لـ"سبق" إحدى المشرفات الناجيات من حادثة حريق المدرسة الأهلية بجدة ظُهْر اليوم، الذي أودى بحياة معلمتَيْن، وأُصيبت إثره ٤١ معلِّمة وطالبة، أن بداية الحريق كانت خلال الحصة الأخيرة. مشيرة إلى أنه فور العِلْم باندلاعه دبَّ الرعب في أرجاء المدرسة؛ حيث لم يُعرف موقعه بالتحديد في البداية؛ ما جعل المعلِّمات والطالبات يهمن في الأدوار بحثاً عن مخرج.
وأوضحت المشرفة "أ.ش" أنها تمكَّنت من الخروج، على الرغم من صعوبة ذلك نتيجة التدافع والزحام، لكنها فوجئت بإصابة شقيقتها التي تعمل مشرفة أيضاً بالمدرسة، عقب رمي نفسها من الدور الثاني هرباً من الحريق؛ فتعرضت لكسور في اليدَيْن والرجلَيْن، وتم تنويمها بأحد مستشفيات المحافظة.
وقالت المشرفة: "الحريق اندلع - حسبما تردد - في بدروم بالدور السفلي، والمدرسة يتوافر بها ثلاثة مخارج طوارئ". مبدية استغرابها من ضَعْف صوت أجراس الإنذار على غير العادة.
وأكدت المشرفة أن عدد الطالبات والمعلِّمات بالمدرسة يزيد على ٧٥٠ طالبة ومعلِّمة.
وقالت: "إن الرعب والهلع اللذين عمَّا أرجاء المدرسة اليوم لا يمكن وصفهما؛ حيث اختلطت الدموع بالصراخ والتدافع والهلع".
وقد تمنت المشرفة لجميع منسوبات المدرسة السلامة وللمصابات الشفاء العاجل.
معلِّمة الدين استودعت نفسها للبارئ وزميلتها أنقذت الطالبات وماتت
"قشة السقف الخشبي" أنهت حياة ريما والاختناق قتل شجاعة "غدير"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET...512&height=320 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news59937789.jpg&width=512&height=320)
ريم سليمان - سبق - جدة : "استودعتُ نفسي عند ربي" .. كانت هذه آخر العبارات التي تلفظت بها معلِّمة مادة الدين في مدرسة براعم الوطن بحي الصفا ريما عمر، التي لفظت أنفاسها ظُهْر اليوم في حريق براعم الوطن مع رفيقتها وزميلتها المعلِّمة غدير كتوعه .
ولم تكن تحلم ريما، المعلّمة التي ما زالت في العشرينيات من عمرها، إلا بحلم مثيلاتها من الفتيات في مثل عمرها، المتمثل في ثوب أبيض ترتديه في عرسها، لكن القدر لم يمهلها لتحقيق حلمها في الدنيا، بعدما وجدت نفسها أمام خيارين، أحلاهما مُرّ؛ فإما الموت حرقاً، أو القفز هرباً من الطابق الثالث؛ ففضلت الخيار الثاني، ووصلت جثة هامدة إلى الأرض.
ولأنها نيران حاولت ريما - والحديث لمسؤولة المحاسبة في المدرسة زينب - الفرار بجِلْدها ظناً منها أن في العمر بقية "فكانت ريما في الدور الثالث، وبدأت النيران تنشب من كل جهة، وشعرت بأنه من الصعوبة بمكان الوصول إلى الدرج للهروب، وامتلكها الخوف والهلع؛ فألقت بنفسها وأخريات من زميلاتها، يصل عددهن إلى أربع، وعدد من الطالبات ممن أعيتهن الحيلة من ذاك الارتفاع، آملات بأن يحميهن سقف خشبي في فناء المدرسة، إلا أنه دائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ حيث تهشم اللوح الخشبي الذي كانت تأمل أن يكون سبباً في حمايتها؛ وذلك من الأوزان الزائدة التي وقعت عليه، وكان قدرها أن تنتهي حياتها في هذه اللحظة، بينما أُصيب الأخريات اللاتي قفزن معها".
وأضافت بأن المعلمة الأخرى التي لقيت حتفها "غدير كتوعه سجَّلت هي الأخرى أروع معاني التضحية "إذ ضحت بحياتها من أجل سلامة الطالبات، وأبت أن تخرج وتنقذ نفسها، فيما لا تزال هناك طالبات في الداخل، فآثرت على نفسها، وتحملت حتى اطمأنت على خروج آخر طالبة، ولكن سرعان ما باغتها قدرها؛ لتلفظ أنفاسها اختناقاً، وتسقط أرضاً جثة هامدة".
وأشادت زينب بجهود أهالي الحي الذين آووا بعض المعلمات والطالبات في بيوتهم "وأعطوهن شراشف وأثواباً؛ حتى يحتمين بها بعد أن خرج العديد من دون طُرَح على الرؤوس". مضيفة بأن كل من كان موجوداً من سائقين وغيرهم دخلوا وبادروا بإطفاء النيران قبل مجيء الإسعاف والمطافئ.
ـــــــــــــــ
إصابة تحت العلاج ومثلهن غادرن لـ"استقرار صحتهن""القفز من السطوح" يهشم عظام 8 حالات في "حريق البراعم"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET... 56&height=176 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news9057611.jpg&width=256&height=176)
عبدالله الراجحي - سبق - جدة : أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود استقرار الوضع الصحي للحالات المصابة من المعلمات والطالبات اللاتي تعرضن للحريق في مدارس براعم الوطن بجدة أمس السبت. وحصر باداود العدد الإجمالي للحالات بـ46 حالة منها حالتين وفاة وبقية الحالات تم توزيعها فيما بين مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى الملك سعود ومستشفى الجدعاني بحي الصفا ولم يتبق إلا 23 حالة فقط.
وأشار مدير صحة جدة إلى أن إدارته كانت قد أعلنت حالة الطوارئ القصوى فور تلقيها للبلاغ وحركت على الفور 12 فرقة طبية بواقع 6 أشخاص لكل فرقة تشمل أطباء ومسعفين وتمريض , كما تم وضع جميع مستشفيات جدة على أهبة الاستعداد.
وأوضح باداود بأنه قد تم إخراج 23 حالة من الحالات إلى بيوتهن نظراً لاستقرار حالتهن الصحية.
من جانبه أكد مدير إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة جدة الدكتور محمد باجبير أن مستشفيات الملك فهد والملك عبد العزيز والثغر والملك سعود شاركت في الفرق الاسعافية التي تحركت لموقع الحريق كما ساهمت في فرز الحالات. وأشار باجبير إلى أن مايقارب من 8 حالات أصيبت بكسور وإصابات بالغة في العمود الفقري نظراً لقفزهن من أعلى سطح مبنى المدرسة خوفاً من الحريق.
وأكد بأنه تم نقل 5 حالات بالطائرات من موقع الحدث ونقل بقية الحالات إلى مستشفى الجدعاني لقربه من الموقع ومن ثم تم فرز الحالات وتنويم 12 حالة في نفس المستشفى , بينما نقلت 6 حالات لمستشفى الملك فهد وحالتين إلى مستشفى الملك سعود والباقي تم إخراجهم بعد استقرار حالاتهم.