ثم إنه ليس صحيحاً أن من نفارقهم يبتعدون

هم يذهبون إلى القريب مِنــا

حيث لا نراهم , بل نشعر بهم

ليت الرياح تأخذني الي

الحرية دائماً نُعَرِفُها بأنها الإستطاعة على أن تمد كلتا يديك دون أن ترتطم بحاجز مــا
شخصياً وَ نفسياً وَ المُراد
أن نتحرك دون قيود , أن نعيش كما يحلوا لنــا بأي طريقة نريد وكما " نشاء "
الأهم أن يكون العيش بإرادتنا لا بفرض أحدهم
هل سبق لك التحدث عن مشكله تعانيها ويأتي أحدهم ويمتثل لها كـ خيَّال ويعطيك الحلول قبل أن تكمل ماهي مشكلتك مع " المشكلة " قمع مؤدب لحرية الـ " فضفضة " وإنتهاك لحرمة " الرغبة في الإخراج "
هناك الكثير من المشاكل التي نحتاج معها للفضفضه دون البحث عن حلول لان معظمها قد تتوفر حلولها لكن يترتب عليها أمور أخرى كـ إنتهاك حق أحدهم أو أضعف الأيمان الخوف من أن تكون " ظالماً " أو ربما فتح لك هذا الحل " باب آخر لمشكلة أكبر "

نريد أن نُفضفض وَ ننفض وصايتهم على حرية الإخراج خاصتنا , هل هناك مُشكله .!

,
الأمل هو أنني لازلت مُقيد بكِ وأتمتع بحريتي
أراكِ فض فضــه لا يجب أن تُنتهك ,
ثم أرحل عن غباءهم وأعود بغباءٍ لكِ
أترين .!

أتذكر أولى رسائل الحب التي كتبتها لكِ ..

بدأتها بـ أختي العزيزة .. كنت جاهل حقاً بكيفية إيصال هذا الحب

أخبركِ بشيء !

لم أكن أعلم حتى أن الذي إجتاحني من شعور ومشاعر تجاهك تُسمى [ حباً ] ..

وأنه لابد وحتماً أن لا يكون لفظ الأخت متواجداً بــه

لذلك ضحكتي كثيراً من [ أختي العزيزة ] ..

أما زلتي تُمارسين الضحك .. وتظنينني ذلك الجاهل بكِ وَ الحب .!

معضلة هذا الحب دائماً تبدأ بـ إبتسامةٍ .. للأسف

وتنتهي بـ سيل جارف من الدموع .. إما شوقاً أو فقداً

وكلا الحالتين .. مأساة .!

أقرأ موضوعات المنتدى بهدوء فليس الحال هو الحال ولم أعد أقوى على الحديث، فقدت عزيمتي وانغمست في ألم أدعو الله أن ينقشع عاجلا غير آجل...لكن يا أخي الكريم هدوئي تكسرت كل زواياه في هروبك هذا.
ماهذا ياجزاء؟ لن أقول لك موضوعا جميلا (وهو للأمانة مميز) لكن لماذا هذه السوداوية؟ ولماذا كل هذا الوجع؟
أعرفك من نصوصك الأدبية الشامخة التي تحكي افكارا مشرقة ومبادئا نيرة..
هنا ماذا تفعل؟
قلت أني لن أكتب هنا فأنا لم أعد أنا ولكن أسعدك الله أتيت بي رغما عني فلا أحب هذا السواد لأني أهرب من السواد لأرى النور لديكم فكيف بي انكتم هنا أيضا؟
اسمح لي..فأنا كنت اريد أن أهرب معكم جميعا ولو من بعيد لكن أتيت وشعرت بثقل كبير.
أرجوك كفى وجعا من أجل هالمسكينة :(
فإن كان ماتقوله خيالا..فابداعك المشرق هو مانحتاج وماسيفيدك ونحن..
وإن كان حقيقة..فالحقيقة لها عدة أوجه وليس دائما ماتظنه هو واقع الحال فاعذر الآخرين لأنهم بلاشك لديهم أسبابهم الوجيهة كذلك:)
وعساكم جميعا على القوة:)
أختكم ستصمت مرة أخرى ..لكن بدعواتكم ربما يقدر الله أن أجد فسحة لآتي مرة أخرى والله أعلم.
كل عام والجميع بخير.