![]() |
اقتباس:
يعني كل واحد صار يحس إن الكلام موجه له..:byeoo: أجل لازم كل واحد يرد يقول سامحتك نحن بإنتظاار عودتك..:18_3_110: وطن أهنيك على هذا الإسلوب الذي يسلب الإحساس..:onlinelong: سامحتك وأنا بإنتظار عودتك.. أنت وينك.. ومن وين تكتب لنا..:22: |
السلطانية غير
اعتذر لمقلتيك عن سبب إستنزافها كلنا نمر بنفس المرحلة في دوامة مشاعرنا لذلك نجد من يكتب أشياء تكتبنا وتبكينا وكأن جميع البشر على مختلف اعراقهم وانتمائاتهم يصبون في بئر واحده مع إختلاف " الدلو " الراكد الجميل الحاضر دائماً انا بداخلك ومني وإليك وأليهم " أكتب " |
عندما تتركينني فريسة للأوهام
لا تتوقعي أن يشدني الطهر والأمان الذي تكنينه فـ بطبيعة البشر ينساقون خلف مايظهر لهم وبه يتعاملون وعلى ضوءه يتهافتون , وما يتم تخبأته هو شيء خاص بالشخص لا يستطيع أن يطلع عليه سواه . لِذا لا بد أن نتضح أكثر مع بعضنا كي نفهم على الأقل إلى أين نحن ماضون .! مع هذه العتمة وَ التيه الذي نعيشه لا يمكن لنا أن نتفق ولا أن نتعايش فلست أراني خفاشاً يعشق الظلام كي أستدل على الطريق بأذنيَّ حيثما ذهب الصوت ذهبت . لستُ أخاف الشمس بقدر ما أخاف غروبها فـ متى تُشرقين .. |
كتبت فابدعت وكشفت الحقيقه لمن يريد أن يعتبروالبعض لايصدق سوى مايراه من مظاهر..
لاهنت .. |
يسلم يمينك من جد شي راقي وعذب
|
http://www.hafar7.com/gof.jpg
رئة لكي أتنفس بهــا , أرتل من صحائف الفراق شيء من أمل يحمل قدسية ذلك الفراق الذي بدأ بـ رسم صورتكِ على ذلك الماء وأنتِ هاربة .. أ كُنتِ تنظرين للخلف !, هذا ما رأيته في ظلكِ , أم إنه كان ينتظر قدومي ليُخبرني بأن الطريق ... من هُنــا .! ثمَّة عينان تدمعان وَ قلب يتفطر وَ بقايا كرامة سُكِبت ذات إعتراف بأنكِ الـ حلم الذي لم أفيقُ مِنه .. وَ الأمنية التي أرتقب بأن يُقال لها " كوني " فتكون .. |
هِنــد ,
أتعلمين بأن فصل الـ غياب لا يعقبهُ سوى الـ قحط .. لا يأتي بنبأ المَطر ولا تحمل سماؤه بشائر الـ هطول , كيف تحمل السماء السوداء [ غيمة بيضاء ] .؟ وكيف لأرضٍ عاقر أن تَلِدَ الـ نبت .. منذ سنين وأنت تشُدين من أزري وَ تنحل بحضرتكِ كل عُقد الـ كلام , وأفقهُ معكِ كيف أن الـ عطاء قطرة إن هطلت من غير هُدى , سـ/ تجرح .! والآن أصبحت كمن أُسبِغَ بماء الـ سذج , بتُ لا أعي هل حقاً لابد أن تتقاطر العطاءات في أماكنها المناسبة أم أن لـ حسن الخُلق دور لابُد أن يُمثله وَ يتمثله بغض النظر عن النتائج وَ التوقعات .. هِنــد , عِندما تمثلتي لـي روح إرجوان يحمل الإخلاص و يسترُ الحب لم أنتبذُ منكِ مكاناً ولم اشأ أن أفعل , لكن لماذا لم تخبرينني بأنني [ رجل بلا ظِل ] لا يستوي إلا بكِ .! |
أذكر جيداً تفاصيل بُكائكِ وتلك الدماء المتفجرة في وجنتيك والتي خالطت بياضهما ، أُحِسُ جداً بحرارة الماء المنحدر من عينيكِ وأنت ترمقينني بهما والتي تحمل ذات السؤال الذي لا أجيد الإجابة عنه ولا أملكها " لماذا فعلتَ ذلك بي .! "
ذهبتي مهاجرة أو هاربة من كل شيء يذكرُكِ بتلك السقطة التي تهشمتُ بها بداخلك ، إختفيتي وسط الزحام لكي لا تعيدي ترتيب البعثرة التي خلفها جُبني ذلك المساء من الإعتراف بأنكِ الوحيدة في عالمي . رحلتي بعيداً زاعمة بأن المسافة ستسقيك شهد النسيان ، وأنا منذ ذلك الحين أتتبع ظل غروبك ولم أُحصي عدد الدموع ولحظات الأرق ولا حتى السنين التي مضت بعد تلك الخيبة التي اقترفتها بحقي و حقك ، سأبوح لكِ بأنني شيعت نفسي ولم أجد مكاناً أدفنني به وتركتني معلقاً على رقاب تلك الأيام التي جمعتني بكِ ، حتى الأرض أخاف أن تلفظ روحي بعدك .! لا أخفيك بأنني كرهت كل شيء فقط لكي لا ينازعك مني ماتخافين على مكانتك منه ، وايضاً لابد أن تعلمي بأن لحظة سفرك كانت مؤلمة لي وأن تلك الليلة أبكتني حتى أحسست بحرقتك وعشت نفس الشعور ولكن لا أملك وجهة للسفر والرحيل فكل المدائن " أنتِ " وكل طريق سأسلكه سيتوجه بي نحوكِ ، ولا أملك حقائب سوى تلك المجلة التي كنتِ تقرأين منها وألتهم بدوري صوتك المعشعش حتى الساعة في مخيلتي فأنكبُ أُقبلُها وأمسح غبار السنين عنها وأعود أُخبئها ، وألتزمُ الحزن *.! لابد أنك تذكرين محاولاتي تتبع أنفاسك وأنت تتحدثين لي ، أتذكرين ! كنت أحاول أن اثبت لك بأنك الهواء لرئتي ، نعم كنت كثير الصمت وكثير الغباء ايضاً لأنني لم امتهن معك البوح رغم أنني كنت اعلم يقيناً بأنك أرض خصبة لما سأتفوه به وأنه سينبت ويكبر و يثمر لأنني ألمح في عينيك ترقب هطولي ولكن كنت كغيمة عقيمة تظل ولا تُمطِر .! سأعتذر لكِ ذات يوم بعد أن ألقاك وأنت عارية من كل عتب و لوم ، كما كنتِ قبل يوم البكاء المُر .! 7-11-2012 |
الساعة الآن 01:55 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond