![]() |
عَجَـــبًا لكَ يَا اِبْنَ آدَم
عَجَـــبًا لكَ يَا اِبْنَ آدَم
تنـْــظرْ إلى الكوْن كُـــلّهِ يـــُسَبّح باِسْــــــم رَبـــــّهِ و أنت العَبْدُ الذلِيلُ ترْفـُـض أنْ تـَـسْجُـــدَ وَ تـرْكع ترَى الطّيُورَ تتوَكّل عَــــــــــلى الرّحْمــــــان و أنْتَ العَــــــبْدُ الفـــقيرُ تتجبّرْ ولا تخـــضَعْ ترَى الجبال تنْهـــارُ لِسَمَاع القـــــــــرآن وأنت العبدُ الضّعِيفُ تتكبّرْ و لا تجـزع عَجَـــبًا لكَ يَا اِبْنَ آدَم خلق لك الله كُـلّ ما على الأرض و أبْدَع و أنـــــت تشـــــتـكي و لا تــــقـــــــــنَع تمْلِكُ مَا يَكْـفِيكَ و النـّفـْــسُ لا تـَــشْــبَــع و لوْ تمْلِك فوْق ذلِك فإنّكَ لِلمَزيدِ تطمَع عَجَـــــبًا لكَ يَا اِبْنَ آدَم تسْمَعُ المَوَاعِظ و لكِنّكَ قاس و القلبُ لا يَخـْــشع تسْمَعُ اللّوْمَ و لكِنّكَ جَامِد و العَيْــنُ لا تـَـــدْمَـــع يأتِيك النّصْحُ مِنْ كلّ مَكـــــان و رَغــــــمَ أنّ الأذنَ سَلِيمَة إلاّ أنّها لا تسمع و لمْ يَمَلّ صَاحِبُـك مِنَ النّصْح وَ أنتَ تقول أنّ رَأسَكَ مِنَ النّصْح قدْ تصَدّع عَجَــــبًا لكَ يَا اِبْنَ آدَم مُتمَسّك بالحيَاةِ و تعْلم أنّنَا كـُــلّنَا القصور و الأمـــــوال سَنـُـــوَدّع مُتشبّث بالدّنيا و تعْلم أنّنا سَنَـــخرُج مِنهـَــــا وَ وَالله لنْ نرْجـــــــع تبكي و تتحَسّر على أمُور فانِيَاتٍ و تعـْــلم أنّهَا في القيَامَة لنْ تنفع عَجَـــبـًــا لكَ يَا اِبْنَ آدَم تعـْـــلمْ أنّ النّهاية قريبَة و لكِنّك تتهَاوَن و لا تـُـــــسْرعْ تعْلمْ أنّ أهْوَال القيَامَة شدِيدَة و لكِنّكَ مُطمَئِن و لا تفزَعْ تعْلمْ أنّ الله يَقبَل التـّـــوْبَة و لكِنّكَ لبَــــــابهِ لا تقــــرَعْ يا اِبْنَ آدَمْ لا تقـُــل إنّكَ تُحِبّ الله فإنّ الله لا يُخـْــدَعْ فالحَبيبُ يـَــــذِلّ نـَـــفـسَهُ لِلمَحْبُوبِ و يَخــــــضعْ يا اِبْنَ آدَم كفاكَ بُعْدًا فإنّي أعْلمُ أنّكَ مُشْتـَــاق للتّوْبَة و أنّك مِنَ البُعْدِ تتوَجّع اِقتربْ و واِنـْـكَسِرْ في حُبّ الله، و ذِلّ نَفسَكَ مِنْ أجْلِهِ و اٌخشَعْ فسَتـــــرَى أنّ النّـــفسَ ستندم والعين سوْفَ تـَــدْمَع و ستجد الباب مفتوحا قبْل أنْ تقرَع فلا تبْــــتعِدْ و إلى رَبّكَ اِرْجع |
عجبا لـــ ألــ أدم المخلوقين من الطين
وسبحان خالقه |
عَجَـــبًا لكَ يَا اِبْنَ آدَم
خلق لك الله كُـلّ ما على الأرض و أبْدَع و أنـــــت تشـــــتـكي و لا تــــقـــــــــنَع تمْلِكُ مَا يَكْـفِيكَ و النـّفـْــسُ لا تـَــشْــبَــع و لوْ تمْلِك فوْق ذلِك فإنّكَ لِلمَزيدِ تطمَع إختيار موفق أميرة أحسنتي وبارك الله فيج |
جزاكي الله خير على ماكتبتي
|
اقتباس:
|
هلابك يالغالية اميرة الورد بارك الله طرحك والقيم وجعلة الله في ميزان حسناتك اللهم امين..................
|
جزاك الله خيراً
فابن آدم ماهوا الا تراب يمشي على تراب مهما علا مركزه وسلطانه فسبحان خالق ابنا من طين وخالق عيسى عليه السلام من طين |
مرورك أسعدني أخي عبد الرحمن
|
اشكر على مرورك أخي الأناضول
|
أختيار موفق بوركتي أخيه
|
شكرا لاميرة الورد عى هالموضوع القيم والانسان هوالمكرم عند الله والمميز بالعقل عن باقي الكائنات
فهو من يعرف الطريق الصحيح من الحطأ فهو المسير لعبادة الله والمخير بالوسيلة للوصول اليها للنجاة كل التقدير والاحترام |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اشكرك اميرة الورد
جعله الله في ميزان حسناتك |
اقتباس:
اسعدني مرورك كل الشكر لك أخي الكريم |
اقتباس:
|
الجميل في عباراتك أنها محملة بأحاسيس ومشاعر ايماااااااانيه ! تقديري لقلم وحرف أنتِ سيدته بحجم المدى كنتي/ عمـيقه رائعه و بهيه ودي الـعميق لك.. |
ما اعظم حلم الله على خلقه ، خلق الانسان من نطفة من ماء مهين ثم جعلة في رحم امه واجرى عليه الغذاء ثم حباه بنعم تترى وعندما اشتد عوده تكبر على خالقه وما علم ان مصيره يعود لنشأته الاول (التراب) في تلك الحفرة لا انيس ولارفيق الا ماقدم في حياته الدنيا من العبادة لمولاه. ايها الانسان لما هذا التكبر.؟! شكراًلك على اختيارهذا الموضوع، وبارك الله فيك. |
سلطان الزين ,,أبو فايز
مروركم اسعدني |
الساعة الآن 12:38 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond