![]() |
قصيدة الأمام الشافعي رحمه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصيدة الأمام الشافعي رحمه الله تعالى قالها عند موته. وهذه القصيده ذكرها الأمام الذهبي في السير (سير أعلام النبلاء). وقال أن هذه القصه ثابته عن الأمام الشافعي. وعندما تقرأ وتستمع إلى هذه القصيده تتعجب من تواضع هذا الأمام وأحتقاره لنفسه وأفتقاره إلى ربه سبحانه وتعالى. وهذا هو شأن العلماء الذين يعرفون الله فخشعوا له وتواضعوا بين يديه. يقول الأمام الشافعي رحمه الله:
أسأل الله العلي القدير أن يغفر لنا ويرحمنا ويثبتنا على طاعته. كل الشكر للأخ القدير / أبو عثمان على التصحيح |
من تواضع لله رفعه
شكرا لك أخي العزيز على هذه القصيدة الرائعة |
مشكووور علي القصيده
|
ولمــا قسى قلبي وضــاقت مذاهبي = جعلت الرجــاء منـي لعفوك سلمــا تعـــاضمني ذنبـــي فلمـــا قــــرنته = بعفــوك ربــي كــان عفوك أعظما أخي الحبيب أبا الوليد : قصيدة مؤثرة في زمن الغفلة , فما أحوجنا لتفكر في هذه المعاني , وأن ننظر إلى تقصيرنا وإسرافنا في جنب الله , علينا أن نحاسب أنفسنا ما دمنا قادرين على ذلك , علينا أن نفتش صفحة أعمالنا بين الفينة والفينة , تخيل حال هذا الإمام الزاهد وهو من هو علما وصلاحا يقف بين يدي الله وتلهج نفسه بهذه المناجاة , تخيل الدمعة تسيل على وجنتيه , خرجت كلماته من قلب صادق استشعر عظمة الله , وخاف من عقابه , وطمع في ثوابه . اللهم لا تحرمنا شكرا يأخي خالد على الانتقاء البديع الذي نحتاج لمثله كثيرا , مللنا قصص الحب والغرام والهيام بارك الله فيك ورعاك. |
الساعة الآن 11:36 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond