![]() |
ملف سري خاص بزمننا الحالي - * -
حزنت وأستوقفت نفسي كثيراً حينما توفي الشيخ ابن جبرين رحمه الله ...
قال رسول الله( يذهب الصالحون الأول فالأول , وتبقى حثالة كحثالة الشعير لا يباليهم الله بباله ) هل إقترب الزمان الذي يقبض فيه العلم !!! {إن الله لايقبض العلم إنتزاعا ينتزعه من صدور الرجال ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم إتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلو ) وذلك بموت العلماء ، واتخاذ الرءوس الجهلاء وتصدر السفهاء للفتوى هل سنعيش زمان الجهل والفساد ؟! وإذا عشناه فماذا سيكون حالنا بل ماذا سيكون حال أبنائنا من بعدنا ؟! كم بقي من المشائخ الموثوق بهم ؟! ولماذا أغلقت بعض كليات الشريعة ؟! وهي من أخرجت لنا مشائخ نعود اليهم ! قال رسول الله : (( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )) . أي أن يكون زعيم القوم أرذلهم ورئيس القبيلة فاسقهم . رواه البخاري ومسلم . زمننا زمن شر بلا أدنى شك .. قال رسول الله: (( لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه )) . رواه البخاري هاهم العلماء يقبضون واحداً تلو الآخر وفي النهاية ماذا سيحدث لنا بالطبع سيكثر الرويبضة ...يقول رسول الله: (( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة )) ، وقيل : وما الرويبضة ؟ قال : (( الرجل التافه يتكلم في أمر العامة )) . في كل الأحوال أنا واثقة ومتيقنة بأن زماننا هو آخر الزمان الذي نطق فيه الحديد وقُطعت فيه الأرحام وكثُر فيه الخبث و انتشر بين شبابنا الزنا اللعين .. يدعوى الفن أو الحب أو العشق أو الغرام أو المتعة ، واستحلال الرشوة بدعوى إنها حلاوة أو إكرامية أو دبلوماسية أو شاي . و انتشرت الأغاني وقنواتها عن رسول الله : (( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والمعازف )) وانتشر بيننا موت الفجأة قال الرسول (( وأن يظهر موت الفجأة )) وغلو مهور النساء وغلو الخيل وارتفاع اسعارها وإمارة السفهاء وتقديم الصغير للإمامة لصوتة لا لفقهه ..وفشو القلم ...وصارت أموال المسلمين مغنماً ...وطاعة الرجل لزوجته وعقوق أمه... وعن أبي بكر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( هلكت الرجال إذا أطاعت النساء ، هلكت الرجال إذا أطاعت النساء )) ثلاثاً(3) ويبر صديقه ويجفى أباه.... وإكرم الرجل مخافة شره .. وظهرت القينات والمعازف .. وظهور السيارات أيضاً من علامات الساعة يقول رسول الله( سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال , ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات ) كثرة الزلازل والكذب وتقارب الأسواق لكثرتها ... وسرعة الأيام وتقارب الزمان فكأني برمضان قبل أيام وهاهو أقترب من جديد... وكثرت الحيل في إستحلال الحرام وخير مثال الصابون وبطاقات سواء عن أبي هريرة رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ( لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود ، فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل)) وظهر أمراء كذبة فجرة فسقة قال رسول الله : (( سيكون أمراء يغشاهم حواش من الناس يظلمون ويكذبون )) وظهرت آثار المعاصي قال رسول الله( يا معشر المهاجرين ! خمس إذا ابتليتم بهن , وأعوذ بالله أن تدركوهن , لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها , إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا , ولم ينقصوا المكيال , والميزان , إلا أخذ بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ’ ولم يمنعوا زكاة أموالهم , إلا منعوا القطر من السماء ولو لا البهائم لم يمطروا , ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم , فأخذوا بعض ما في أيديهم , وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله , ويتخيروا مما نزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )) . وتسلط الذل على الأمة الإسلامية قال رسول الله : (( إذا تبايعتم بالعينة ، واخذتم أذناب البقر ، وتركتم الجهاد إلا سلط الله عليكم ذلاً لا يرفع عنكم أبداً ، حتى ترجعوا لدينكم )) وظهر أقوام يغيرون شعرهم باللون الأسود يقول رسول الله : (( يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة )).. أيضاً نحن فيه هذه الأيام القابض على دينه كالقابض على الجمر يقول رسول الله : (( يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر )) ولم يتفق المسلمون ولم يجمعوا جنودهم يقول رسول الله : (( سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنوداً مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق ، عليك بالشام ، فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عبادته فإن أبيتم فعليكم يمنكم واسقوا من غدركم ، فإن الله تولى بالشام وأهله )) وتطاولنا في البنيان فالفنادق أدواراً عديده قال رسول الله : (( وحتى يتطاول الناس في البنيان )) وحتى البدو أصبحوا يعمرون القصور وقال رسول الله : (( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان )) ونحن في هذا الزمان نعاني من عدم الخشوع في الصلاة قال رسول الله : (( أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع ، حتى لا ترى فيهم خاشعاً )) . فأسعد الناس في زمننا هذا الإنسان التافة قليل الأدب حقير الأنساب الذي لا يحسب للآخرة حساب حتى إنه في بعض بلدان العالم الإسلامي تعتبر الراقصة في أعلى درجة وأفضل من الوزير !! . يقول رسول الله : (( لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع )) بأبي وأمي يارسول الله يا حبيبي ليتني عشت في زمنك لكنها أقدار الله الذي جعلتني أعيش في زمنٍ لا أريده .. |
رحم الله العلامه ابن جبرين
نعزي انفسنا في وفاة شيخنا الفاضل |
|
الله يرحم الشيخ رحمة واسعه
بارك الله فيج |
اللهم أرحمه رحمه واســــــــــــــــــــــــــعه
اختي الفاضله أشكرك |
جزاك الله خير اُخيه
ورحم الله شيخنا الفاضل رحمه واسعه ارق التحااايا |
اللهم أجعل ماكتبتبه في ميزان حسناتك
ورحم الله فقيد الأمه الأسلاميه |
شكرا اختاه الموضوع جدا قيم ومهم
ورحم الله جميع المسلمين والله يكفينا شر هالزمان ويعطينا خيره باتباع كتاب الله وسنة نبيه كل التقدير والاحترام وننتظر المزيد |
بارك الله فيك
|
لاشك ان موت العلماء له اثره على الامة فوجودهم خير عظيم، منارات يهتدى بها، وعلامات يستضاء بها، اصطفاهم الله تعالى لحمل رسالته، وميراث أنبيائه، وللقيام بالعهد و الأمانة. من اتبع سبيلهم قادوه إلى ساحل النجاة، وبر الأمان، أرشد إليهم المولى سبحانه: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)[النحل: 43]. وحذر من مخالفتهم وإتباع غيرهم و الزهد بهم فضلاً عن السخرية بهم أو التندر بأقوالهم ولمز آرائهم و التنقص من فتواهم، فهذا من علامات الضلال و البعد عن الطريق المستقيم، فهذا طريق مزلة، وحافة خطر ليس على الفرد ذاته بل على الأمة بأكملها إذا تنكبت طريقهم، كيف لا وقد زكاهم المولى سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وسخر الله سبحانه الملائكة في السماء و الطيور في الهواء و الحيتان في الماء، لتستغفر لهم. * * * * وحق للأمة أن تفتخر بوجودهم وبعلمهم وبأعمالهم. وحق لها أن تحزن لفقدهم لأن بذلك فتحاً لثلمة في جدار الإسلام و المسلمين وضراً للديار، ونقصاً في الأرض، قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا)[الرعد: 41]،قال ابن عباس في رواية: خرابها بموت علمائها وفقهائها و أهل الخير منها. وكذا قال مجاهد: هو موت العلماء. ونسق الشاعر على هذا قوله: الأرض تحيى إذا ما عاش عالمها كالأرض تحيى إذا ما لغيث حل بها متى يمت علم فيها يمت طرف وإن أبى عاد في أكنافها التلف وبموت العلماء ينقص العلم ويكثر الجهل فيكون سبباً لضلال الناس، وبعدهم عن الحق عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقَ عالماً أتخذ الناس رؤوساً جهّالاً يستفتون فيفتونهم برأيهم فيضلون ويضلون). وقد رأينا شيئاً مما ذكر في هذا الحديث في واقعنا المعاصر حيث فقدت الأمة في سنينها الأخيرة عدداً من أهل العلم الكبار الذين أفنوا أعمارهم في العلم والتعليم و الإفتاء و القضاء والتوجيه و الإرشاد و إبداء المواقف في الملمات، وتبيين الطريق في الأزمات، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و الدعوة إلى الله جل و علا، و التأليف في مختلف المجالات النافعة وغير ذلك مما كان له أبلغ الأثر و النفع لعامة الأمة. رحم الله سماحة شيخنا عبدالله بن جبرين وادحله فسيح جناته ورحم جميع علماء المسلمين وعوض الله الامة خيراً بفقدهؤلاء العلماء ونفع الله بالعلماء الباقين وزادهم الله توفيقا وسدد هم على الخير . بارك الله فيك . |
الساعة الآن 03:28 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond