![]() |
كانت ظنون .!
مللتُ الحديث مع نفسي عن كل مايسوَّل لها الحزن والغضب
الذي يتفجر منه القلب و تفيض بنتاجه العيون . كل شيء كان يدور حولي كان يمثل لي مأساةٍ يجب أن أتعامل معها بـ عاطفةٍ موازية لحجمها وغالباً ماكنت أبكي من فشلي الذريع حول المساهمة في فك أسرهــا لا بارود يشتم رائحتهُ الأعداء ولا حتى بندقية أُحسِنُ إمساكها لـ قتل أحدهم ثم أنه حتى الإيمان بالدفاع المشروع كَفَرَ بي وَ جُبني كُنت أٌسِرُ لنفسي عن مايحدث في عالم الإسلام اليوم من أحداث و "حواديت " وأنني غاضب لكل مايجري خلفي في مسرح تلك البلدان التي تتأمل بي خيراً فمع طي السِتار عن أحد الفصول أذهب للآخر متناسياً " سهواً وعمداً " ماحدث في الفائت فالجبانة من كوني أُصبِحُ مُجاهداً لا يشق له غُبار تُنسيني عنصر الربط بين الفصول تلك , لكي أخرج بنتيجة للعرض المسرحي الذي أشاهده وتتكون لدي قناعة الحق المشروع في الدفاع عن كل ما أُحدث نفسي به وأغضب لأجلــه . حتى رصيدي من الغضب بدأ ينفد وأنا لم أحرك ساكناً غير هذا الذي بين أصابعي يتخبط في مواقع لا أعلم أيُّها ينفجر في وجهي ويلقي بي في غياهب السجن عبر أحدهــم الذين يدعون الوطنية وحماية الوطن من غبي حَدَّثَ نفسة عن إسلامه كثيراً حتى إمتلأ قلبــهُ بالغضب لما يشاهده و يسمعه من أمور تستحق أن تُحمَلُ لأجلها البنادق فالأوطان كَفرت بما حملت على ظهورها من آدميين لا زالوا يؤمنون بأن الحديث يُزيل " الحَدَثْ " . كيف .! لا يغسل ما كان و ما يكون مجرد عبارات تُحيي فينا الجبانة و تقتل خباثتنا في التخطيط لـ إزهاقهم كما فعلوا بنــا . إن دينهم يقر لهم ذلك , وديننا ذروته فعل ذلك فهم المعتدون و المغتصبون . . هذا ماكنت أحدثني بــه طيلة تلك الأعوام منذ أن عرفت أنه يجب أن لا نسقط تبلدت كل المشاعر وكل الحمَاسة في ظِل الأعياد السعيدة التي تمر بنــا ولا تمر بهم أولائك الذين نحسبهم إخواننا في الدين . ثم قلت في نفسي بما أن الجبانة تأخذ مأخذها منك وَ رائحة البارود لا يمكن أن تكون مصدرهــا وَ مُصَدِرُها فأنت مؤمن بأن الكفر ينبع من العقائد وأن عقيدة تلك البلدان تشمأز من الحديث عنك وأصنافُك الجُبناء , قررت أن أتخذ التُقية سبيلاً كي أحميني من " كلام الناس " ثم عطفت على ذلك بقولي " ماذا سأفعل وحدي " وتركت كل شيء خلفي . . وإحتفلتُ بعيد الوطن .! ذلك الذي يجب أن أرصد له كل شيء جميل في داخلي حتى وإن كان مُجرد " خرقة خضراء فاقع لونها " وأخرى بيضاااء كالثلج تنزل على ذلك الغضب فيخر صريعاً , فمن حقه عليَّ أن أبتسم في وجهه " أوَ لستُ أبحث عن صدقات " . ثم أُمارس الحكايا عن تلك الظنون بأن العالم من حولي " بخير " وأكذب أن الجرح لا يلتأم وأن الموت أمر محتوم فالكل ينتظره وتعددت أسبابه ثم أخشع على ترنيمة " البقاء لله ياولدي " . وطن.! عيد سعيد وَ عيد وطن . |
شكرا ابو فهد على هالاحساس الرفيع بالمستوى والقيمة الذاتية للوجود والتفاعل بمن حولك
بارك الله فيكوالله يعطيك العافية كل الود والتقدير والاحترام |
هذا أحساس كل شخص يحاسب نفسه على تقصير في حق الأمة ماذا فعلت ؟؟؟؟ ماذا استطيع أن افعل ؟؟؟؟ لست راضيا على هذا الحال ؟؟؟؟ هذه حقوقنا لماذا تنتهك ؟؟؟؟ المعتدي هو صاحب الحق المشروع ؟؟؟؟؟ أن أردت الدفاع عن حقك فأنت أرهابي ؟؟؟؟ فل تذهب كل هذه المفاهيم إلى الجحيم لا إله إلا الله الرب واحد والدين واحد والموت أت ولكن على أي حال تريد موتك _ في سبيل رفع كلمة التوحيد ونصرت الدين أذا ابدأ بالطرق التي تستطيعها والسبل التي لا تضر بك وتستطيع رفع الدين عن طريقها [blink]المبدع جزاء بن مونس[/blink] أبداع وتألق في طرح هم يقطن داخل كل مسلم دمت بود |
المسلم الحق لن تستطيع ان تحجم دوره أيُّ قوة على وجه البسيطة، فهو يستطيع ان يقوم بأدوار كثيرة لنشر دينه وخدمة ووطنه وامته ،بالتزامه بدينه قولاً وعملاً،يبدأ بمن يعول ثم الاقرب فالاقرب، ولاييأس من روح الله.
عندما حاصر المشركون المدينه النبوية في غزوة الخندق ، وبدأ المسلمون حفر ذلك الخندق وعترضت لهم صخرة كبيرة لم يستطع الصحابة تجاوزها ، ابلوغ الرسول صلى الله عليه وسلم بأمرها فنزل بنقسه واخذ المعول وضربها ( ضربها الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث ضربات فتفتت. قال إثر الضربة الأولى : (الله أكبر ، أعطيت مفاتيح الشام ،والله إني لأبصر قصورها الحمراء الساعة ، ثم ضربها الثانية فقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر قصر المدائن أبيض ، ثم ضرب الثالثة ، وقال : الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن ، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذه الساعة) . .انظر اخي الفاضل كيف يزرع في نفوس الصحابة ومن سار على نهجهم علو الهمة والامل محاصرين من قوى الشر ويبشرهم بفتح فارس والروم . فالمسلم يتقي الله ماستطاع لايكلف الله نفسا الا وسعها، والله جل وعلا قادر على نصردينه واوليائه،لكن له حكمة بالغة في ذلك . احساس لايحس به الا من غمه وادمى فؤاده حال الامه، وهوانها على الناس . شرح الله صدرك بنصر الاسلام وأهله . |
وطن.! قلم لن يتوقف ويظل ينزف غيره
شكراً لهذا الابداع يا اديبنا الفاضل |
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
|
تبن لك ولقلمك
|
سطور نالت اعجابي
سلمت يداك |
يعطيك العافيه أبو فهد
ومقال جدا رائع |
أبوفهد دام لنا هذا التوهج والأبداع
|
الساعة الآن 02:35 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond