منتديات السلاطين الرسمية

منتديات السلاطين الرسمية (http://www.alslateen.com/vb/index.php)
-   الخواطر وعذب الكلام (http://www.alslateen.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قوووووووويهـ ؟؟؟ (http://www.alslateen.com/vb/showthread.php?t=4001)

ولع 10-07-2009 09:11 AM

قوووووووويهـ ؟؟؟
 
بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعور
في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن،خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟
قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم..
لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته
انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..
وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاته ا بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة
جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته
أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس
فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها،والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته
فالبنت أكثر وفاء من الولد
فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق





م/ن

الدانة 10-07-2009 12:25 PM

صدقتي اختاه هذا واقع الحياه حالياً
ابعدنا الله عنه وزرع في قلوبنا مخافته الايعلمن ان الدنيا دواره!
عجبي من تلك النساءيردن امتلاك الرجل وابعاده عن اهله كأنهم اعداءلهن وله ايضاً
واتسائل في نفسي هل يقبلن لانفسهن هذا او لي امهاتهن لاوالله بل يقلبن الدنيا رأسن على عقب
اعاذنا الله مما ابتلاهن وهن كثيرات اسئل ربي لهن الهدايه .
شكراًعزيزتي على هذا النقل الموفق

ماهمني دنياهم 10-07-2009 12:33 PM

ان كيدهن عظيم

هذا الرجال الي سوا الحركه فامه وخواته

بسراحه لا يحمل من صفات الرجوله شي


مشكوره ولع

سلطان الزين 10-07-2009 01:03 PM

سيدتي المحترمة هذه القصّة لهاا شواهد في حياتناا اليومية والعقوق منتشر بكثرة..

صدقيني التربية في الصغر على صلة الرحم والبر سووف تأتي اُكلهاا بِالكبر..

ارجوا ان يستفيد الأخوة والأخوات من هذه القصّة..

تحيااتي لك سيدتي الكريمة..

أبـو نــواف 10-07-2009 11:14 PM

الزوجه ياتعمر أو تدمر

شكرا ولع

محطة إرتواء 10-08-2009 05:35 PM

قصة معبرة و فيها حكمة قوية

تسلمي ولع الطرح الجميل

ولع 10-09-2009 12:37 AM

مشكورين جميعا على المرور الطيب

دندنة الرحيل 10-10-2009 04:49 PM

جميلة جدا ...
كل الشكر غاليتي على الاختيار الهادف
دمتي بوود

قطمه 10-10-2009 05:10 PM

شكراًلك قصه فيها عبره

أبو غاده 10-10-2009 06:22 PM

ربي يعطيك الف عافيه


الساعة الآن 10:41 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. diamond