![]() |
تـَـرَاتـيْــل
:: إسْـقَاط ::
هِيَ تَرَاتيْلٌ مجوسية تتعبد بالنار ، وستحرقها يوماً .. تحوطها هالاتٌ مِنْ أندادِ حروفٍ لاذعة .. جنائزية اللحن لأنها حفلة تأبين ! امممم الذين يغسلون عقولهم بعدما تلتصق بنا ، الذين ينظرون لساعاتهم كلما قفزوا سطراً ..ليسوا مُرغمين على تعاطي فوضاي الملتوية .. و...أول مُنعطف للخروج مِنْ هُناك ، أحسنتم ..بالضبط " عودة للخلف " .. وبهدوء ..إذا سمحتم . |
:: تَرْتيل الأنـ/ـا::
http://farm1.static.flickr.com/138/4...dd76bb07e3.jpg لستُ طيبة ، ولا نقية أيضاً ..وهذا لا يعني بأني سيئة ..كل مالدي ليس ذا قيمة لأني أمدُّ عيني إلى ما مُتِّعُوا به ، " مو لأنّه طبخ الجاره فيه نُوَّاره ، وطبخ أهل الدار فيه مرار " ، أكاد أتميّز من الغيظ كلما نفضوا هذه في وجهي ، حاولتُ تصديقها ..وفرضتُ عليّ جباية " النوّير " ، ظننتُ بأني كلما اكتنـزتُ أكثر ..كلما امْتلأتْ عيناي ..وقصرتَا النظر عنْ " نُوّارات " الجيران .. فرّقتُ بينه وبين الحياة ، كانَ .. [ أصفراً ، نرجسياً ، فاتناً ، ربيعياً ، غيوراً ] ، وحين أقلّبه يدورُ بي غبائي : كيف رجوتُ مِنْ ميِّتٍ يُشبهني أوْ هو في حالة احتضار ، أنْ يُشبعني ؟ وأستأنف ترتيلي : لا أحبُّ نفسي ، لكنها الشيء الوحيد الذي أشعر بالانتماء إليه ولذا أعتقد دائماً بأنها مسؤوليتي ، جزءٌ مِنْ الأمَانة التي حملها الإنسانُ عنْ جهل وبقدرٍ مكتوب ! لَمْ أُزاحمْ أحداً على مكانه ، لكن الله كانَ كريماً معي إذ سخّرها فما رغبتُ بشيء إلا جاءني سعياً ، ضريبة هذه .. عاقبني الناس وزاحموني .. قايضوا على الأمكنة ، وأنا المُولعة بالعلائق ، ألقيتُها وطردتُ كل التعاويذ .. اكتفيتُ بمشروعية أمنية وزهدتُ بالحلم، أما الواقع ، فلا أذكر متى آخر مرة رأيتُه ..مُمْتنّة لِـ مَنْ يُهندس لقاءً ولو على بُعدِ سنوات مِنْ أحلامٍ آسنة ....! : : : |
يبدو أنني سأستمتع بالقراءة هنــا ..
أهلاً تراتيل |
|
مشكوره ويعطيك الف عافيه
مستمتعين |
رائعْهَ هُيِ آنَتِ ~
سْآمكَث هُنَآآآ طوَيلْاً ~ آآآهَلآً بْكِ آخَيْه~ |
لقد سارت فينا تراتيلك وأخذتني إلى عالم إعجابي وسرت مع قلمك برفقة إسلوبك وزاد من إنبهاري الملثم |
|
:: تَرَتيـْل [ 3 ] ::
_ كيف الحال ؟ _ هلا خرستَ مِنْ فضلك ؟ بـ احتراس : _ عفواً ؟ _ تسألني وَ أفتحَ أضابير شكاياتي ، أتهيأ لأن أعصف بكل الأوراق ، عقلك الباطن يخدعك عنْ نفسك بفكرة أني أجبتك " ماشي الحال "! تربتُ على كتفي ، و تهمس : " يالله .. بالتوفيق " ، أجمعُ منْ شفتي كلامي الذي انتثر ، وألقي به في صدري ! يالِ هذا السؤال ، له أنفاسُ البرود ..تُفنّد شوقاً حملَهُ تفَقدُك .. تتغير أحوال ، ونُمرر ذات الإجابة .. برتابة .. كَـ حالِ هَذا المُزعج حين ينعكس ترحيبه على ضوء عيني " مبهرٌ هُوَ حضورك "! " طيب يعني كل يوم هو مبهر حضوري " ؟ أحياناً أدلف إلى هُنَا وحاجباي على وشك الالتحام بالسقف " من زود إني مالي خلق حالي " ويرحب سيادته : " حضورك مبهر " ! أما في صباحات الأرق ، فَـ أجيء مُتورمة ، و " شعراتي مخربشين " .. و "يصبّح " : " مبهرٌ حضورك " ، يحتبسُ الدم في وجهي ، وأحاول تصفيف شعري بخجل ، فلنْ أسمح له أنْ ينالَ مني ويخبرني عن بشاعتي ! وفي آخر الليل تتوحد وحشة الكون بي وتتملكني رغبة عارمة في البُكاء .. وحالي يقول : " بس أدور عذر من شان البكي ــــ لو يدوسوا على طرف ثوبي بكيت " * " عابرة سبيل " أعبر إلى هُنا ، وسعادة مسئول "الريسبشن " يُهلل : " حضورك مبهر " ! أسأله : مَا المُبهر في أنْ أبكي ؟! يُخيّل إلي أنه يمد لسانه كي يغيظني أكثر .. ما مِنْ بُد ..أبكي .. و...أحيلني إلى عابرٍ مُهمّش وأمضي ! : / |
:: تَرَتيـْل [ 4 ] ::
ليسَ التميز أن تأتي بيت المُتشابهين ولا تحتويك جدرانه فـ يُخبروك بأنّك المُختلف .. إنّما التميز أنْ يسكنَ بيتـك كل المُختلفين .. ولا يلوثون جدران استفرادك بك! |
الساعة الآن 03:15 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond