![]() |
الخوف من الرفض .. ؟؟
الخوف من الرفض .. ؟؟ رهافة الحسّ لدى البعض قد يتحول في كثير من الأحيان عن المسار المتوازن مع متطلبات الحياة وتداعياتها المتنوعة ليتجسد عند الفرد الى حالة مرضية نفسية تسمى ( الخوف من الرفض) ذلك الهاجس يتجسد عند البعض بالمراقبة اللصيقة لكل عبارة تنطلق من أفواه الآخرين وتحمليها على غير سياقها اللفظي والمبالغة في تفسيرها الظني مما يحمل الذات وما أدارك ماالذّات المعاناة الدائمة والخوف الملازم من محاكاة الآخرين والابتعاد عن المقربين والأبعدين نتيجة العاطفة الزائدة عن حدها وهذا بحد ذاته معوق من معوقات التواصل الاجتماعي الذي يسلب الإبداع من المبدعين ويجرد النفس من مناعتها المتأصلة في فطرتها وهكذا كلما أوغل الإنسان في سبر أغوار تلك المؤثرات المثبطة للعزيمة أوجد معه الواقع المرير الذي من أحد سماته القهرية التقوقع في شرنقة الوهم الذي لا يمنح صاحبه الضوء بل الظلام الدامس الذي يحجب الرؤية الثاقبة والمستبصرة ويبقي صاحبها في دوامة مستديمة مع الصراع الغير متكافئ الذي يحدث التصدع في البنية النفسية ويجعلها رهينة المشاعر السلبية وفي ذلك تجني من الفرد على نفسه في المقام الأول!!! كيف لا وهو يمقتها مقتاً نابعاً من مشاعره السوداوية ويواريها الثرى من أجل ردود وتصرفات الآخرين الغير ملزم 000 أليس هو من قد حرمها متعة التخطيط والإنجاز وحرية التعبير والترفيه نتيجة ذلك التقوقع الغير مسؤول الذي صنعه وشيده من العدم 000 للخروج من دائرة الخوف من الرفض يجب أن نخصص الوقت الكافي لنتعلم كيف نحب أنفسنا أولا والشفقة عليها , وهذا يتأتى دائماً في نمطية التفكير الإيجابي وإعلاء مقومات الثقة في النفس وفي الآخرين لنعلم ان كبت تصرفاتنا الإيجابية جريمة نرتكبها بدعوى لا تستند إلا على خوف قادم من سراب الحس المرهف 0 |
أخي العزيز سلطان أتفق مع موضوعك جملة وتفصيلا .................................................. .. .................................................. . وهذه المخاوف لاأحد يسلم منها مهما أوتي الإنسان من قوه ومنعه وذلك لسبب طبعنا اللذي خلقنا عليه فالله سبحانه وتعالى يقول(وخلق الإنسان ضعيف) وفال تعالى(وخلق الإنسان عجولا) ومن هذا الضعف تأتي مخاوفنا إذا من يأمن من هذه المخاوف هم من يتمسك بشرع الله القويم فهم الوحيدين(لاخوف عليهم ولاهم يحزنون) وغير هذه الفئه المؤمنه حدث ولاحرج فوالله تتخطفهم المخاوف من كل صوب من قبل أنفسهم ومن قبل شياطين الجن والأنس وتختلف المخاوف وشدتها من شخص لأخر حتى ولو كااابر أصحابها بالشجاعه فلذلك علينا الإعتصام بالعروة الوثقى وأتباع كلام الله وسنة الرسول الكريم فهي خير معين وهذه بعض أدعية المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الخصوص اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن, وأعوذ بك من الجبن و البخل , و أعوذ بك من العجز و الكسل , وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال (اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلَّة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الرحمين، انت رب المستضعفين وانت ربي، الى من تكلني؟ الى بعيد يتهجمني او الى عدوٍ ملكته امري؟ ان لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي اوسع لي). اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي هذا حسب رؤيتي وهي قابله لصواب وقابله للخطأ أخوك الملثم |
شكرا
........... |
أبدعتم ... بارك الله فيكم
|
اقتباس:
شكرا لك بحجم السمااء على هذا الكلاام الأكثر من راائع.. تحيااتي لك... |
شكرا لمروووك الجميل اختي الغاليه امل,,
|
الساعة الآن 04:56 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond