![]() |
حائـط المحكى..||
.:rose:. صباح / مساء منتديات السلاطين الرائعة و نلتقي هنـا:27: لنتشارك متعة الحكاية . - كل مافي جعبتك من موقف حدث لك أو قصة سمعتها من حولك أو قرأتهـا في الشبكة العنكبوتية . - بعيداً عن القصص الطويلة . مساحة متعطشة لفيض حروفكم فأهلاً بكم[:27:] |
سأبدا : في الثلاثينيات كان هناك ( طالب جديد ) التحق بكلية الزراعة .. في إحدى جامعات مصر وبعد إحدى المحاضرات حان وقت الصلاة .. فبحث عن مكان ليصلي فيه , فأخبروه أنه : لا يوجد مكان للصلاة في الكلية ! إلا في غرفة صغيرة موجودة في (قبو) تحت الأرض ! ذهب الطالب إلى الغرفة وهو مستغرب من الناس في الكلية ! لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ، هل يصلون أم لا ؟ دخل الغرفة فوجد فيها حصيرا قديما و كانت غرفة غير مرتبة ولا نظيفة ، وقد وجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب مندهشا: هل تصلي هنا ؟ فأجاب : نعم .. لا أحد يصلي هنا غيري !? فقال الطالب بكل شموخ ٍوعزة : ... أما أنا فلا أصلي تحت الأرض ! وخرج من القبو إلى أعلى ، وبحث عن أكثر الأماكن بروزا في الكلية .. ووقف وأذَّن للصلاة بأعلى صوته .. يا لروعة المشهد.. و عظم المشاعر ! تفاجأ الجميعُ وأخذ الطلاب يضحكون عليه ويشيرون إليه بأيديهم ويتهمونه بالجنون . لم يبالِ بهم، جلس قليلا ثم نهض وأقام الصلاة .. و طفق يصلي وكأنه لا يوجد أحد حوله ! صلى لوحده .. يوما .. يومين .. الحال لم يتغير .. الطلابُ يضحكون ويتغامزون . » حصل تغيرٌ مفاجئ ! العامل الذي كان يصلي في القبو خرج وصلى معه ! ثم أصبحوا أربعة ! وبعد أسبوع صلى معهم أستاذ ! الجميع سمع بالخبر ، استدعى العميد هذا الطالب وقال له : ( لا يليق هذا .. أنتم تصلون في وسط الكلية .. سنبني لكم مسجداً في مكان مناسب غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة ) وهكذا بُني أول مسجد في كلية جامعية , ولم يتوقف الأمر عند ذلك .. فطلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة وقالوا : لماذا هؤلاء عندهم مسجد ونحن لا ؟ وكذلك قال باقي طلاب الكليات، فبُني مسجد في (كل كلية في الجامعة ) وقفة : هذا الطالب تصرفَ بإيجابية في موقفٍ واحد في حياته فكانت النتيجة منتهى العظمة ! ولا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا .. } يأخذ حسنات وثواب عن ] كل مسجد [ يبنى في الجامعات ويذكر فيه اسم الله .. |
جميل جداً يالدندنة مبدعه كمآ اعتدنآ سآعود بآذن الباري |
اقتباس:
أهلاً بالأميرة الرائعة بإنتظارك :27: |
[ حَوِّل السلبيات إلى ايجابيات ] كان [ فولتير ] يعيش في المنفى في لندن ، في وقتٍ كانت فيه العواطف المُعادِية للفرنسيين في أوجها . وذات يوم عندما كان يسير في الشارع رأى نفسه مُحاطاً بحشد غاضب من الناس الذين راحوا يصرخون : ( اشنقوه .. اشنقوا هذا الفرنسي ) ؟ فخاطبهم [ فولتير] بهدوء بهذه الكلمات : ( يا أبناء انكلترا .. إنكم ترغبون في قتلي لأنني فرنسي ، ألا يكفيكم عقوبة أنني لم أُولَد انكليزياً .. ! فهتف المتجمهرون لكلماته ورافقوه بسلام إلى سكناه .. ! |
دايم نراك مبدعه وليس غريب عليك التميز شكرا لك
|
اقتباس:
.. الشكر لك اخي الكريم ع طيب التواجد و أهلا بك |
بائع البالونات في أحد أسواق مدينة نيويورك كان أحد باعة البالونات يُفكر في طريقة لجذب الزبائن ، فاهتدى لفكرة إطلاق البالونات في الهواء ، فأخذ بالوناً أبيض وقام بتعبئته بغاز الهليوم ثم أطلقه .. بعد ذلك بدأ بتعبئة البالون الأحمر ثم الأصفر. وفي مشهد أخّاذ مثير بدأ الأطفال في التجمع حوله لشراء البالونات وفجأة جاء صبي أسمر البشرة وبدأ يتأمل في البالونات .. وبعد وقت ليس بالقصير جذب هذا الصبي صاحب المحل من معطفه مصوباً بصره نحوه قائلاً له في موقف عاطفي مؤثر: - يا سيدي لو أنك أطلقت بالوناً أسود فهل سيرتفع للأعلى ..؟ انحنى الرجل بلطف وشفقة ونظر في عينيّ الصبي وقال له : - جزماً يا بني سيطير .. فالذي يجعله يطير ليس اللون ، بل ما في داخله هو ما يجعلها ترتفع .. ! المعنى : ثق أن المحرك الأول نحو التفوق والتميز ونيل المراتب العُليا هو ما تملكه من قدرات وإرادة متينة وعزيمة قوية وإيمان .. وليس الحسب أو النسب أو المال أوالشكل .. ! |
رااائع هذا الحااائط .. يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان، تحمل كل واحدة منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها. ✿---------✿ احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها بينما كانت الجرة الأخرى سليمة ودائماً تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً. ✿---------✿ في نهاية الطريق الطويل من الجدول الى منزل العجوز، كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط. ✿---------✿ كان هذا حال العجوز لمدة عامين، تعود يومياً الى بيتها وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء. ✿---------✿ بالطبع، كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها. لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ من عدم اتقانها، وشعرت بالبؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله. ✿---------✿ بعد مضي عامين من ادراكها لفشلها المرير، تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء. ”أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب على طول طريق عودتك إلى المنزل“. ✿---------✿ ابتسمت العجوز قائلة: ” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب الذي تمرين به، وليس على جانب الجرة الأخرى؟“ " ذلك لأنني دائماً كنت أعلم بفيضك، لذلك وضعت بذوراً للأزهار على الجانب الذي تمرين به، وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“. ✿---------✿ ”لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“. "من دون أن تكونين كما أنت عليه، لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“ ✿---------✿ لكل منّا فيضه الفريد .. لكن وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة ✿---------✿ لكل منا نقاط ضعف لكنه في نفس الوقت يحمل من الخير ما يجعله يجلب الفرحة للغير فلينظر كل منا ما بداخله ويري الزهور علي جانبي الطريق |
.. جزاء السلطاني كـالغيث أنت . ممتنة لهكذا ح ـضور .. .. .. طرفة صباحية يُحكى أنه دخل لصوص دار أبي سعيد، فأخذوا كل مافيه فلما خرجوا تبعهم وهو يحمل بعض ماتركوه . . فأنتبهوا بسيره خلفهم و قالوا له : إلى أين يارجل ؟ وماتريد؟ قال: لم تتركوا لي شيئاً في داري ، فخرجتُ أتبعكم لأقيم بداركم. فضحكوا منه و أعادوا عليه متاعه. |
الساعة الآن 11:10 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond