منتديات السلاطين الرسمية

منتديات السلاطين الرسمية (http://www.alslateen.com/vb/index.php)
-   أهلاً رمضان .! (http://www.alslateen.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   الحب في رمضان. (http://www.alslateen.com/vb/showthread.php?t=6699)

ابا الجود 08-19-2010 07:39 AM

الحب في رمضان.
 


الحب فى رمضان


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد


يعتقد معظم الناس أن شهر رمضان هو شهر إجازة من الحب...
وأن صوم الصائم عن الأكل والشرب والملذات، يستتبعه
صوم مماثل عن الحب... لكن لو تأملنا في جوهر هذا
الشهر الكريم لوجدنا أنه أجمل وأرقى تعبير عن معاني الحب.

أول ما يتعلمه الناس في رمضان هو
حب الصبر... وأقول
(حب الصبر) وليس (التعود على الصبر) لأن الصبر الذي
يصبره الصائم في رمضان هو صبر طوعي... نلتزم به في السر
والعلن... أمام الناس وأمام أنفسنا وقبل كل شيء أمام خالقنا..
ولذلك فهو أبلغ تعبير عن الحب الصادق... وليس العادة المكتسبة!

يتعلم الناس أيضا، كيف يتقربون إلى الله بالصوم...
والتقرب إلى الله محبة... إنه تعبير عن الحب الإلهي الذي
يتسامى فيه الصائم مضحياً بجوعه وعطشه وبملذات
حياته الأخرى، من أجل الفوز بالقرب والقبول.

في رمضان يتناسى الناس خلافاتهم، يتركونها على
أبواب الشهر الكريم، وكم من أخوة أوأصدقاء أو
أقرباء متخاصمين، يتصالحون حين يدخل رمضان...
ويقررون أن ينبذوا خلافاتهم بصفاء وسلاسة لا تتحققان في
شهر آخر... فيحل الرضا محل الخصام، وتعلو لغة الحب
عوضا عن لغة الجفاء

يسري الحب في رمضان بين الناس أيضا، حين يهذب
الصوم أخلاقهم وأرواحهم... فيشعرون بالتعاطف فيما
بينهم حين يتساوون بالجوع والعطش وبموعد الصوم
وموعد الإفطار.

يجتمعون على مائدة الإفطار بحب... ويوزعون الطعام
والصدقات على الفقراء بحب... ويتبادلون مزيدا من
الزيارات العائلية الخاصة بالشهر الكريم بحب...
ويفرحون لفرح الصائم بفطره على أبواب العيد بحب...
فيغدو الحب هو لغة الألفة الاجتماعية، مثلما هو لغة
العبادة الحقيقية في موسم الحب الإلهي.

أجل رمضان شهر الحب... إن شئنا أن ننظر للحب بمنظار
إنساني واجتماعي واسع، وبمنظار روحي وديني مترع
بالصفاء والتألق.
رمضان شهر الحب... فلا أجمل من سهرات رمضان
حين تأتلف القلوب... وتتآلف الأنفس والأرواح...
وتكبر اللمة في عيون الشهر الكريم وأيامه ولياليه!





و لكم اطيب المتمنيات

و رمضان كريم

م/ن

أمل السلطاني 08-20-2010 04:14 AM

بارك الله فيك ونفع بك

ابا الجود 08-20-2010 06:13 PM

:Islam_s_079:
احساس بصمت

الملثم السلطاني 08-21-2010 01:46 AM

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

محطة إرتواء 08-21-2010 08:50 PM

آثآبك البآري

ابا الجود 08-23-2010 12:17 AM

[ALIGN=CENTER]
الملثم السلطاني
اميرة الورد
:sss1414:
لكم[/
ALIGN]
:fasel00:

ابو فايز 08-23-2010 02:51 AM


بارك الله فيك .
يخلط فئام من الناس بين العبادة بالحب والخوف والرجاء، وبين العبادة بالحب فقط .
وهنا أورد العلامة الشيخ صالح الفوزان
ركائز العبوديةالصحيحة


إن العبادة ترتكز على ثلاثة ركائز هي‏:
الحبُّ
والخوفُ
والرجاء‏.
فالحب مع الذّل، والخوف مع الرجاء، لابد في العبادة من اجتماع هذه الأمور، قال تعالى في وصف عباده المؤمنين‏:
{‏يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ‏}‏‏[‏المائدة/54‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ‏}‏ ‏[‏البقرة/165‏]‏‏.‏
وقال في وصف رُسُله وأنبيائه‏:‏ ‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوايُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَاخَاشِعِينَ‏}‏‏[‏الأنبياء/90‏]‏‏.‏
وقال بعض السلف‏:
من عبدالله بالحب وحده فهو زنديق .
ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ.
ومن عبده بالخوف وحده فهوحروري .
ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن مُوحِّد‏.
ذكر هذا شيخُ الإسلام في رسالة‏(‏العبودية‏)‏ وقال أيضًا‏:‏
‏(‏فدين الله‏:‏ عبادته وطاعته والخضوع له،
والعبادة أصل معناها‏:‏ الذل‏.‏
يقال‏:‏ طريقٌ مُعبَّدٌ، إذا كان مُذللًا
قد وطئتهالأقدام‏.‏ لكن
العبادةالمأمور بها تتضمن
معنى
الذل، ومعنى الحب،
فهي تتضمن غاية الذل لله تعالى،
بغاية الحب له، ومن خضَعَ لإنسان مع بغضه له
لا يكون عابدًا له، ولو أحبّ شيئًا ولم يخضع له
لم يكن عابدًا له، كما يُحبُّ الرجل ولده وصديقه،
ولهذا لا يكفي أحدهما في عبادة الله تعالى،
بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء،
وأن يكون الله أعظم عنده من كل شيء،
بل لا يستحق المحبة والخضوع التام إلا الله‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏انتهى ‏‏‏.‏
هذه ركائز العبودية التي تدور عليها،
قال العلامة ابن القيم في النونية‏:‏
وعبادةُ الرحمن غايةُحُبِّـــــــــــــه....مع ذُلِّ عابده هُماقطبــان
وعليهما فَلكُ العبادة دائرٌ....ما دار حتى قامتِ القُطبــان
ومَدارهُ بالأمر أمرِ رَسولـــــــــه....لا بالهوى والنفسِ والشيطانِ

المصدر: سبيل الدعوة إلى الله/ فضيلة الشيخ صالح الوزان



علي هلال السلطاني 08-25-2010 08:22 AM

شكرا لأبا الجود وبارك الله فيك والله يعطيك العافية

وننتظر المزيد من الدرر

وتقبل تحياتي

ابا الجود 08-26-2010 06:26 AM

شكرآ لك ابو فايز على هذا التعقيب وأعتبره شرف ووسام على صدري وجعلنا الله متحابين فيه
ولا أنسى حبيبي ابو جنيب على مروره والله يعطيكم العافيه اباالجود


الساعة الآن 08:35 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. diamond