![]() |
وتـمــضـي الأيـــام !
مازال الشعر من أهم روافد كسب الحكمة وتطوير الذات وذلك من خلال مايحمله من تجارب ومعلومات قيمة هذه قصيدة للشيخ سالم العجمي تحمل الشيء الكثير *** كَفْكِفْ دُموعَكَ فالطريقُ طويلُ = لا تَتْرُكِ الدَّمْعَ العزيزَ يسيلُ في أولِ الدَّرْبِ الطويلِ تَحَسُّرٌ؟! = ماذَا عَساكَ إنِ ابْتُليتَ تَقولُ يا أيُّها السُّنِّيُّ لا تَجزع إذا = شَحَّ الوُجودُ وهاجَمَتْكَ فُلولُ واعْلَمْ بأنَّ اللهَ ناصِرُ عبْدِهِ = وله مَقاليدُ الأمورِ تؤولُ لا تَجزعنَّ مِن العدُوِّ وحِزْبِهِ = إنَّ العَدُوَّ بِسَعْيِهِ مَخْذولُ وتَعَزَّ بالصبْرِ الْجميلِ تَمَسُّكًا = فلربَّما لَيْلُ العَناءِ يَطولُ قد أجمعَ الواشُونَ كلَّ مكِيدةٍ = طَبْعُ اللئامِ إلى الظَّلامِ تَمِيلُ قَدْ أجْمعُوا حَرْبًا بكلِّ وسيلةٍ = غَدْرًا وتشويهُ الكِرامِ سَبيلُ ولقدْ تَسَمَّوا بالدِّيانَةِ والتُّقَى = هَيْهاتَ ما بَلَغَ السَّخاءَ بَخِيلُ رَكِبُوا الهَوى حتّى تشَتَّتَ سَعْيُهُمْ = بِدَعٌ عَنِ الْهَدْيِ القَويم تَحُولُ لاتَعْجَبَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِمِثْلِهِمْ = أوْ يَعتريكَ من الزمان ذهُولُ فلَربَّما سادَ الأمورَ رُوَيْبِضٌ = ولَرَبَّما سادَ الكرامَ ذليلُ ولَربّما افتخر الجبانُ بطعنِهِ = ظهْرَ الشُّجاعِ وسَيْفُهُ مسْلُولُ اصْبِرْ على ظُلْمِ الظَّلْومِ وحِقْدِهِ = فَلِشَمْسِ أيَّامِ الطُّغاةِ أُفُولُ ها هُم إذا ما صارتِ الدنيا لهُمْ = بَكَتِ الديارُ وصوتُهُنَّ عويلُ لم يَتْرُكوا أرضًا بغيرِ جِنايَةٍ = فِي كُلِّ جُزْءٍ مُثْخَنٌ وقَتِيلُ لا تَجْزَعَنَّ فَلَيْس يَبقَى دائِمًا = ضَيْمٌ ودَوْراتُ الزَّمانِ دَليلُ أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ = مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ = فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ = أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ = إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ واصْبِرْ على كَيْدِ الْحَسُودِ فإنَّهُ = ما خافَ فُرْسان الْخُيولِ صهيلُ تَمْضِي بِنا الأيامُ دونَ تَوقُّفٍ = وقَضاءُ ربِّ العالَمِينَ جَميلُ *** |
ابو عبدلله
جميل ماقراته للشيخ سالم العجمي فهو غني عن التعرف واشكرك انت على هذا النقل المميز بارك لله فيك تقبل تحياتي لكـ عـــ الأمنيات ـــزف |
عزف الأمنيات
كل الشكر على مرورك العطر دمت بود |
أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ = مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ
لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ = فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ .. جميل جدا من روائع الشيخ العجمي ابوعبدالله: واختيار متفرد وطيّب بارك الله فيك ولاحرمنا الجديد |
كل الشكر والتقدير أختي الفاضلة دندنة الرحيل على مرورك العطر دمتي بود |
يعطيـــــــــــــــــــــــــك العافيه
اخوي على النقل الجميل .... تقبل مروري الدهمشـــــــــــــــــــــــيه |
فلَربَّما سادَ الأمورَ رُوَيْبِضٌ = ولَرَبَّما سادَ الكرامَ ذليلُ
ولَربّما افتخر الجبانُ بطعنِهِ = ظهْرَ الشُّجاعِ وسَيْفُهُ مسْلُولُ قصيدة تستحق ان نفخر بها ونرد فيها على كل من تطاول على سيدنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وعلى زوجاته امهات المؤمنين واصحابه رضي الله عنهم جميعاً اخي ابو عبدالله لا أملك لك إلا الشكر لانك امتعتنا بهذا النقل الرائع شكراً من القلب |
كل الشكر الدهمشية على مرورك وردك دمتي بود |
أخوي طلال الأروع هو تواجدك الجميل في مشاركتي كل الشكر والتقدير لك دمت بود |
الساعة الآن 10:39 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
diamond