فلله ما أعظم خبر النفوس الراغبة, والقلوب الطاهرة,
ولم لا يعظم الشوق فيها, وتعظم الرغبة عندها :
والأجر عظيم, والرب كريم ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" مـا أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة" .
وعنه صلى الله عليه وسلم
" من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " .
وعن ابن عمر رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام،
فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك، يكتب الله لك بها حسنة، ويمحو عنك بها سيئة.
وأما وقوفك بعرفة،
إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا، فيباهي بهم الملائكة،
فيقول: هؤلاء عبادي،
جاءوني شعثا غبرا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ويخافون عذابي ولم يروني، فكيف لو رأوني؟
فلو كان عليك مثل رمل عالج- أي متراكم-
أو مثل أيام الدنيا، أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك.
وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك.
وأما حلقك رأسك، فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة.
فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك " الطبراني وحسنه ا لألباني.
أسال العلي العظيم الواحد الأحد الحي القيوم
أن يرزقنا الوفود إلى بيته الحرام و يجعلنا من المقبولين بمنه و كرمه
اللهم يسر لمن نوى الحج أمررره
واكتب أجررره
ورده لنا سالما غانما فااائزا يااالله
اللهم أمين
اللهم تقبل منا واحفظنا بحفظك
اللهم آمين