ولمــا قسى قلبي وضــاقت مذاهبي = جعلت الرجــاء منـي لعفوك سلمــا
تعـــاضمني ذنبـــي فلمـــا قــــرنته = بعفــوك ربــي كــان عفوك أعظما
أخي الحبيب أبا الوليد :
قصيدة مؤثرة في زمن الغفلة , فما أحوجنا لتفكر في هذه المعاني , 
وأن ننظر إلى تقصيرنا وإسرافنا في جنب الله , علينا أن نحاسب أنفسنا
 ما دمنا قادرين على ذلك , علينا أن نفتش صفحة أعمالنا بين الفينة والفينة ,
 تخيل حال هذا الإمام الزاهد وهو من هو علما وصلاحا يقف بين يدي الله 
وتلهج نفسه بهذه المناجاة , تخيل الدمعة تسيل على وجنتيه , 
خرجت كلماته من قلب صادق استشعر عظمة الله , وخاف من عقابه ,
 وطمع في ثوابه . اللهم لا تحرمنا 
شكرا يأخي خالد على الانتقاء البديع الذي نحتاج لمثله كثيرا ,
 مللنا قصص الحب والغرام والهيام 
بارك الله فيك ورعاك.