عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2012, 11:05 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 39
المشاركات: 1,008 [+]
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
عيد السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيد السلطاني المنتدى : [ المنتدى العام ]
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي القدير مشاهدة المشاركة

اقتباس:
اولا لابد ان نفرق بينهن, فالتأمل حث عليه الدين الحنيف وكذلك التفكر وتقريبا هاتين الكلمتين في المعنى اللغوي واحد, ووردت احاديث ان تفكر ساعة كقيام ليلة عند الكعبة .
نأتي على كلمة التساؤل , ومعناها على ما اظن الاستفسار او كثرة السؤال , وقد نهينا في محكم التنزيل { يا ايها الذين لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم }
والاية التي بعدها { قد سألها قوم من قبلكم ثم اصبحو بها كافرين}
ولنا لقاء بإذن الله لنكمل بقية الاسئلة .
اعلم جيدا أننا خرجنا بعض الشيء عن ما هو مطلوب من موضوعي .
فكاتب مثلك لابد من مجاراته .
نستعين من الشيطان الرجيم وبسم الله الرحمن الرحيم نبدأ
عندما قرأت ردك طرأ في ذهني سؤال وأحببت أن يكون محور لحديثي معك فهو مكمل وموضح لما طرح الاثنين .

هل التفكر عبادة ؟
عبادة التفكر فى خلق الله، قد تكون من العبادات الغائبة رغم أهميتها وما ورد فى وجوبها وفضلها،فالتفكّر هو التدبر والاعتبار، وهى عبادة تمارس بالقلب، وتشترك فيها العين .

أجرها عظيم وجّه إليها القرآن الكريم، ودعت إليها السنة النبوية , وهو بداية الطريق لمعرفة الله تعالى، يقول سبحانه وتعالى: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، فلما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى كثيرا وقال : "نزلت علىّ الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يَعها" تأمل جيدا يا صاحبي ( ولم يعها ) .
كذلك قال على بن أبى طالب، رضي الله عنه: " تفكر ساعة خير من عبادة سنة ". وقال عمر بن عبدالعزيز، رضي الله عنه: " التأمل فى نعم الله أفضل عبادة".
ولا ننسى أن التفكر منهج الأنبياء والحديث في هذا المجال يطول جدا فيكفي الإشارة له يا صاحبي .
إهمال التفكر وتعطيل العقل يفقد الإنسان إنسانيته ، قال تعالى: "ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل..".
لا أوريد أن أطيل ولكن لــ نتأمل جيدا أننا إذ تناسينا التفكير فلا فائدة من وجودنا على هذا الكون ولعلك يا صاحبي أبحرت كثيرا وخلطت الحابل بـــ النابل لكي تصطاد فقط لا أكثر .
فأنا ضبطت ما أقول ( بقواعد الشرع المطهر ولا خروج على ذلك وعن التوسع في هذا المجال ووصول لنقطة لا حل لها علينا وقتها أن نتأمل في عظمة الخالق ونسجد له بقلب سليم موحد لله ) ولا يعني ذلك أن نتمادى بالتساؤل فلا يخوض في هذه البحور إلا المتخصصين وأيضا هؤلاء يخشى عليهم من الوقوع في المحظور وحصل فعلا مع أحد العلماء فالأولى أن نبتعد عن هذا النوع من التفكير الذي تريد أن تدخل موضوعي به فلا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب ولكن من عادتي أن لا أتجاهل أبدا وأحب أن أوضح للفائدة لنبتغي مرضات الله .
أخير أخي الحبيب :-
ماذا أقصد أنا بالتفكير والتساؤل ... بكل تأكيد ســ تتسائل في نفسك عن ذلك !!!
سأكرر مره أخرى النقطة التي علقت عليها أنت أقصد ما ذكر أعلاه والمنضبط بضوابط الشرع المطهر وفقط وما خرج عن ذلك فلم أقصد ه .
أما من الناحية الثقافية والعلمية نحن درسنا وعرفنا أن للتفكير أنواع كثيرة ولكل نوع تعريفاته وخصائصه ومهاراته وطبيعته ولا يسعني هنا إدراج كل ذلك الكم الهائل من المعلومات ؟
ولعلي أذكر فقط أي من الأنواع التي تطرقت له في طرحي هذا وهي :-
1- التفكير الإبداعي ( الشمول والتعقيد )
2- التفكير المعرفي ( التركيز )
وباختصار :- فالإبداعي يا عزيزي هو تحصيل تفكير عقلي وهذا يعتمد على الخبره بالإلماء بما يحيط بنا لتوليد الأفكار المتنوعة لإظهار الصورة على أكمل وجه دون أي غموض وتستر .
أما المعرفي يا صاحبي اعتقد انه استرجاع معلومات من الذاكرة لإدخالها على ما نحن بصدد توضيحه ليكون أكبر دقة ويحتوي على ثوابت علمية لا مجال بالتشكيك بها لأنها قرائن صحيحة وواضحه , فهنا لا يكون للغموض والتستر مكان .
من هنا يكون دور التساؤل للبحث عن أي معلومة جديدة لم نعرفها مسبقا لتسهل وتوضح ما كان محجوب عن طريق إثارة الأسئلة .
فكل ذلك يدعم استرجاع المعلومات التي تساعد على إنهاء الإشكال لدينا فاستخدام الحواس للحصول على المعلومة هو فلسفه بحد ذاته يا صاحبي.
ومن هنا يكون الاستنتاج أيضا لسد الثغرات وفق ما نص عليه ديننا الحنيف إذا كان الخطاب ديني كما اشرت سابقا المسور بأسوار الشريعة .
يا صاحبي ليكون التأمل ركن أساسي في حياتنا وبإذن الله سنكون ثابتين على طاعة الله إلا ما شاء سبحانه .

اقتباس:

وسأعود على طاولة النقاش معك التي لها نكهة خاصة معك .

أبو نايف ألا تعتقد أن بهذه الجملة ركاكة بالاسلوب ...!!!
لو استغنيت عن كلمة ( معك ) في نهاية الجملة لكانت أكثر انسجاما وتألقا .
عليك أن لا تكرر مالا يحتاج تكراره لأن ذلك يأثر بالقارئ ويجلب له الملل .

صاحبي العزيز :-

عذرك مقبول وحمدالله على السلامه .

ملاحظة :- بعض ما كتبت هو نتاج قراءتي












عرض البوم صور عيد السلطاني   رد مع اقتباس