نعم ونحن معاشر الرجال
اشتقنا لرجولتنا التي سلبت من بعضنا
من بعض بنات حواء بتحريضٍ قوي
ممن أراد لهن مصادمة الفطرة
وأرادوا إقحامهن لأدوار الرجال
حتى يخسر المجتمع المسلم خسارة كبيرة جداً
من جراء إخراج المرأة عن مهمتها
التي خلقت من أجلها
وهي صناعة الرجال (أُكلت لبنات شرق أسيا والمحيط الهندي)
أصبحت تزاحم الرجال في جميع المجالات
حتى ترهل جسمها وتقادم عمرها
ولن نسى صرخة الطبيبة التي تبحث عن السعادة والاستقرار النفسي
تقول " خذوا معطفي الأبيض وسماعتي وأعطوني طفل اضمه الى صدري)
عاشة في لهيب الحر تحرقها أشعة الشمس الحارقة
فقدت أنوثتها تقمص أدوار غير أدوارها
وفي نهاية الطريق تستيقظ من غفلتها
وتدرك من غرر بها لكن طريق العودة قد سد في وجهها .
ومع ذلك يقع على بعض الرجال نصف الوزر .
فالمستقبل ينذر بخطر قادم وشيك الوقوع
إن لم يتداركنا الله برحمته
ومن ثم تستيقظ ضمائر عقلاء المجتمع ومن بيدهم الحل والعقد
بأن يعطوا المرأة حقها بالعمل الذي يلائم طبيعتها وطبعا في مجالات شتى بين بني جنسها من بنات حواء وما أكثر هذه المجالات .
شكرا أمل .