جرح النفس في نظري لايلتئم بسهولة وآلامه لها وقع شديد على النفس وتتفاوت آلامه من شخص لاخر فإذا كان المتسبب في الجرح من المقربين للمجروح تكون مضاعفات الجرح لها وقع لايتصور آلامه الا من تجرع تلك الآلام.
لكن العلاج الناجع لها هو الصفح والمسامحة ولنا بقدوتنا صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة (إذهبوا أنتم الطلقاء)
وروي عن ابن تيمية رحمه الله أنه إذا أوى الى فراشه قال: اللهم اني صفحت عمابيني وبين عبادك فاصفح اللهم عن ذنوبي.
هنا يحس الانسان بقيمة الصفح كانما وضع على صدرة الثلج.
جعلنا الله وإياكم ممن يصفح عن من أساء إليه تقرب الى الله عزوجل.
شكرا لك اخي الكريم.