تصبح يا حلمي .. بخير .!
وحدها الصناديق تحمينا من التنفس وهي ايضاً من تساعدنا على إستراق النظر بعين واحـده كي لا يرانا من نهابه صندوق ومجموعة من البشر الصندوق بالنسبة للبشر وطن والبشر بالنسبة للصندوق مواطنين وحقك المشروع من المواطنه أن تختبئ مارسه بشتى حريتك بصندوق .. ببئر .. بكهف .. بصندقة .. الأهم هو أن تختبئ ؟! فأنت مواطن من الدرجة الجبانة التي لا يحق لحاجزيها رفع رؤسهم حتى وان كان للتنفس فلقد توطنت وانتهت الرغبـة !؟ قال لي: هذا المتسلل من الصندوق عندما كشفت سرقته بإستراق النظر كم عدد أصابعك !؟ قلت : كعددها في يدك !؟ قال: الظلام حالك بالداخل ولا أعلم كم عددها . فمنذ ولادتي وأنا مُختبئ ! قلت : إذن هي عشرة في اليد ومثلها في الرجل ! قال : إقترب وأُبتُر لي العشرون وأبق لي واحِـداً ! وقلت : وماذا ستفعل بواحـد !؟ قال : سأفقع به عين والـدي لِماذا يُنجبني في هذا الصندوق ! الكرز والدم كلاهمـا أحمّر من الثاني ! من يريد التذوق فعليه تفريق الطعم أنتبه قد يُقدم لكَ كرزة وبعد مضغها تتفاجئ بلحمة ! حَصِّن ذائقتك .! بِـِكُلِ خَجَلْ صِناعة سعوديــه كُل تِلك الأدمِغه المستورده برتب عقول مُصَنِعه لمْ تُفكِر سِوى بالـ مُخلفات الآدميــه . ! ليتنا إستقدمنا "مؤخرات" لا أدمِغه قد تُفكِر بشيء أسمى من " حفاظه " . ! صُنِع في إنجلترا ليس للكشخة والترزز إنما لـ تغطيه الوجوه من الـ خيبات المُتكرره أُختِرِعَ بحَسرة على سقوط الأندلس ماذا عن الـ عراق أفغانستان فلس طين حتماً سيأتي يوم لا نتحرك فيه من كثرة الـ إهانات وستتشكل فوق رؤوسنا عُلبة ألوان من الـ عِقال . ! أعلم طُهرك يأبى ان تكشفي لا تغطي بيداك وجنتك ,, فالعرض إنتهك وطفلتك تعودت منظر علوجٍ تراصفت .! من أنت فالمجازر كثيره في إسلاميتي . ! كتبه : وطن.! 2008