إعجابا ببطولةالصحفي "مُنْتَظَر الزيدي"
أنقل بعض الأشعار في وصف هذه العزة , وهذه اللقطة البطولية الرائعة :
قال الشاعر : أحمد الأقطش
كيف الوداعُ؟ وفي انتظـارك قُبلـةٌ ******جَعَلـت لكـلّ الخانعيـن خُـوارا
فَلَكَ الحذاءُ ومـا الحـذاءُ بمذنـبٍ *******حتـى يلامـسَ وجهَـكَ الخَـوَّارا
ولَـكَ الحـذاءُ ورَمْيـةٌ عربـيـةٌ *********قضَّت حصونَ العُهـرِ والأسـوارا
هتكت حجابَ الصمتِ حتى فجَّرت ******صوتَ الإبـاءِ وهـزَّت الأحـرارا
فالعق هوانك ما استطعـتَ فإنمـا *****قدرُ الحِمار بـأن يعيـش حِمـارا
وإذا الكرامـةُ أنشبـت أظفارهـا********ألفيـتَ كـلّ تغطـرسٍ مُنـهـارا
وقال الشاعر : مُختار الكَمَالي في قصيدته التي بعنوان "بوركت منتظر" :
لَمْ يَبقَ فـي الكَـونِ لا أُنثَـى وَ لا ذَكَـرُ ******* إلَّا قَذيفَـتَـكَ العـفـراءَ قَــدْ ذَكَــروا
عاشَتْ يَمينكَ , إذْ بالنَّعـلِ تَضـرِبُ "بُـو ***شَاً" فلا ندري , تُرى مَنْ مِنهُما القَـذِرُ ؟!
عاشَـتْ يَمينـكَ , قـد أَعلَنـتَ ثَورَتَهَـا ****على "التَّأمرُكِ" .. بل لا عاشَ مَن غَدَرُوا !
بُورِكـتَ "مُنتَظَـرُ" , بُورِكـتَ "مُنتَظَـرُ" ******أمَّـا الطُّغَـاةُ فَـلا بَـرقٌ وَ لا مَـطَـرُ
((خَافُوا على العَارِ أَنْ يُمْحَى فَكَـانَ لَهُـم ****عَلى الرِّبـاطِ لِدَعـمِ العَـارِ مُؤتَمَـرُ !))