طوبى لك يا من مشيتي إلى بيت من بيوت الله في ظلمة الليل بنور يسعى بين يديك يوم العرض الأكبر!
طوبى لك يا من سريتي إلى علم أو فهم أو دعوة بنورٍ تام!
طوبى لك يا من حرصتي على تعلم القرآن الكريم ولم يمنعك التقدم بالعمر بالنور التام يوم القيامه. .
طوبى لك يا من جعلتي جل وقتك لمراجعة خفظك من كتاب الله.
{بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة }
:يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الحديد:12]
ما أحوجنا إلى النور، وما أفقرنا إلى النور: وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ [النور:40]
نعوذ بالله أن ينطفئ نورنا، وأن يطمس نورنا، ويذهب.
والرسول عليه الصلاة والسلام ذكر أن النور إذا دخل القلب انفسح وانشرح بإذن الله، وعلى ذكر المرور في الظلمات،
قال أبي بن كعب كما في السنن :
{كان رجل من الأنصار لا أعلم رجلاً أبعد منه من المسجد، فقال له الناس: لو اتخذت حماراً تركبه في الرمضاء والظلماء، قال: لا والله! إني أسأل الله أن يجعل لي نوراً، وأن يكتب ممشاي ورجوعي من بيتي إلى المسجد، ومن المسجد إلى بيتي، فأخبر الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال: بشروه أن الله كتب له ذلك كله }.
ماأحوجنا لعزيمة هذه المسنة؟
بارك الله فيك اختي الفاضلة على نقل هذا الخبر المفيد.
أسأل الله ان لايحرمك الاجر والثواب إنه ولى ذلك والقادر عليه.