'' كانا اثنين
يمشيان معًا
في الشوارع المهجورة
منه تفوح رائحة التبغ
و منها تتساقط أوراق الليمون
و عند المنعطف
كنجمتين
سقطا
كانا اثنين
أحدهما يغني
و الآخر يحب الإصغاء
فجأة توقف عن هذا
و توقفت عن ذاك
عندما انكسر المزمار 
كانا اثنين
أهدته قلمًا للكتابة
و أهداها حذاء خفيفًا للنزهات
بالقلم كتب لها: "وداعًا "
و بالحذاء الخفيف جاءت لتودعه '' 
لـ ''رياض صالح الحسين '' ،‘