هَذَا هُوَ سَبَب جَهْلِنَا وَتَأخَرنَا. . بِأنّ الاغْلَبْ يَنْشَغِل بِالبَحْث عَن عيُوب
وَاخطَاء الآخَرِين وَيَنْسَى أن يُصَحِحْ اخطَائِه , , وَلِيَعلَم كُلْ مَن يَسِير عَلَى
هَذَا النّهج بِأن مَن يَبحَث عَن فَضائِح النّاس وَاخطائهم سَوف يَبْحثُون
لَهُ عَنْ فَضِيحَه . .
يقُول الشّاعر:
لسَانك لاَ تذكُرْ بِه عورَة إمرء
فَكُلْك عَورَات وَلِلنّاس أَلسن
وَعَينك إن ابدَت الَيك مَعَايبا لِقوم
فَقَل يَا عَين لِلنـّـــاس اعين
إذَن فلنتّقي الله . .
شُكراً لَكَ ناصر وَشكراً لِمحمد الرطيان . .