أولاً مِن نَاحِيه التّواجدْ فِي أيّ مُنتدَى كَان بِالتّأكِيد بَحثاً عَنْ الفَائِدَه وَمَايُطرح مِن مَوَاضِيع هَادِفَه وَآرَاء
نيّره وصَادقَه أعتَقِد هَذا مَايبحَث عنْه كُل فَردٍ مِنّا . .
ثَانياً مِن نَاحِيَه نقْل المَواضِيع أعتَقِد أنّها تُعتَبَر جُزءاً مِن أمَانَتِهِ وَصِدْقِه مَع نَفسِه قَبل كُل شَيء فَصَــاحِب
الموضُوع لَم يَضعهُ هكَذا بالتّأكيد وضَعَهُ بعدَ أنْ تَعِبَ فِي كِتَابَتِه فَمِن أبْسَط حُقُوقه ذِكر
أسمه أوْ عِباره مَنقُول ، , وَأيضاً لاَ أرَى عَيباً إن فعَلنَا ذَلِك . .
أمّا مِن نَاحِيه الكِتَابه في الأمُور الدّينيّه فَالأفضل أن يَكتُبْ فِيهَا مَن يَفقَهُهَا ، ,أو قَد يَكتُب الشّخص موضُوعاً
دينياً ليكسب فيه الأجْر وَ الفائِده . .
والامُور السّياسِيّه لاَطَائِلَ مِنْها بالنّسبَه لِي . .
وَالأمور الاجتِمَاعِيّه يَجِب أن نَكتُب كُلّ مَافِيه خَيْرٌ لِمُجتَمَعَاتِنَا ويسعَى لِتطوّرها للأفضَلّ دَائماًوَأن نَكُون صَادِقين
أولاً و لاَنُنَاقِض أنفُسنَا فِي أرَائِنَا وَنَعلُمْ أن كِتَابَاتِنَا هِيَ تَرْجَمَه لأفعالنا . .
أمّا مِن نَاحِيه الإعجَاب بِالكتَابَات أعتَقِد انّه يَكُون مَحدُود عَلَى مَايُكْتَبْ . . فَقَد يُكْتَبْ موضُوع لِـ كَاتِب معيّن
فِي قمّه
الرّوعه وَأتّفق مَع مَاكَتَبْ ، , وَقَد يَكْتُب الكاتِب نفْسه موضُوع آخر لاأتّفق مَعَهُ فِيه . .
ولاَ أعتَقِد أن مَن يَحكُمُهُ عَقْلُه سَوفَ يَنْدَفِع وَرَاء عَاطِفَته سِوَى ضِعَاف النّفُوس . .
ومِن ناحِيه التّخَبّي خَلْف هَذِه المُعَرّفَات لِلبَحْث عَن المِثَالِيّه فَهْو كَذِبٌ عَلَى النّفس قَبْلَ ان يَكُون كَذِبٌ
علَى الآخرِين . .
هادي مره شُكراً جَزِيلاً لَك . .