اختي الفاضلة فخر .
اولاً :ارحب بك عضوا جديد في هذا الصرح الشامخ ، واسأل الله ان ينفع بك وبمشاركاتك الهادفة.
ثانيا : المشكلة تمكن بأن اختيار شريكة الحياة، في الغالب يكون عن طريق
" الام" والمعني بذلك (طالب الزواج) تفرض عليه قناعات لم يكن يقتنع بها ،
وهذه في نظري ترجع للتنشئة الاجتماعية والعادات التي سادت في هذا المجتمع أو ذاك
،لذلك ترسخت مفاهيم في هذا الشأن تحتاج للتكاتف الجهود من المخلصين
في المجتمع لتصحيح هذه المفاهيم .
ثا لثا : ليس للمطلقة ولا الارملة ذنب في ذلك ، وعلى اولياء الامور أن يستشعروا
المعاناة التي تواجة الارامل والمطلقات ، وما المانع ان يبحث ولي أمر المطلقة أو الارملة
بنفسه لها عن رجل صالح يسترها ، ولايستسلم للمقولة السائدة
(ماذا يقول عني الناس ابحث لموليتي عن زوج )
نقول نعم اخي المبارك ، كان المجتمع المسلم علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم
لم تكن فيه أرملة واحدة ولا عانس رغم الغزوات التي شهدها الرسول ومات فيها شباب مسلم
فتزوج الارملة بعد انقضاء العدة لان الرسول صلي الله عليه وسلم علم اصحابه الحكمة من الزواج
وكان الرسول بنفسه يزوج من يستشهد زوجها وكان الصحابة يعرضون بناتهم علي من يرونه أصلح لهن.
وكلما زاد عد المطلقات والارامل والعوانس في المجتمع فهو اعلان بخطر وانذار بكارثة
اخلاقية لابد للعقلاء من تداركها .
اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان ييسر للمطلقات والارامل والعوانس
الزواج ممن يسترهن ويسعدهن في حياتهن إنه ولي ذلك والقادر علية.
شكراً لمداخلتك القيمة .