أخت أميرة أول ماقرأت العنوان تذكرت هذه الأية
يقول الله عزوجل
ا( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك )ا
يا لها من آية عظيمه و يا له من نداء تهتز له القلوب
وتقشعر منه الأبدان
يوم ينادى علينا أيها الإنسان الفقير الضعيف
ما غرك بربك الكريم ؟
ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار ؟
ما الذي خدعك فاقترفت الآثام بالليل والنهار؟
ما الذي خدعك ففرطت في حدود الله ؟
ما الذي خدعك فتهاونت في الصلاة ؟
ما الذي خدعك فأطلقت بصرك في الحرام ؟
ما الذي خدعك فلم تخش الله كما كنت تخشى الأنام ؟
أهي الدنيا؟
أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت!
أهي الشهوات؟
أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت!
أم هو الشيطان ؟
أما علمت أنه لك عدو مبين ؟
إذن ما الذي خدعك ؟ أجب ...أجب ... لا عذر اليوم.
لا إله إلا الله
أرأيتم؟
إنها لآية عظيمة وتذكرة مبينة لمن وعاها
بارك الله فيك أخت أميرة