قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3].
مهما كانت فعلت الشاب ومهما تلفظ لايوجد نظام بالعالم ينص على ربط الانسان كالبهيمه خوصوصا وهو في فيناء دار العدل
فالمجرم مكانه السجن والمتهم مكانه التوقيف حتى تظهر نتائج التحقيقات .
اما الربط بهذه الطريقه فما انزل الله بها من سلطان ومن يحتاج للتهذيب والعقاب هو القاضي .
من يحضر للمحكمه مُدان بقتل احد ابويه او بجريمة زنا محارم كيف يعامل هل يربط بالدرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل هذه الجرائم اخف عقوبة من التلفظ على القاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماهي تلك الالفاظ التي تستحق ربطه كالنعجه بدرج فيناء العدل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هي السُلطه وحب التسلط والاحساس بالمُلكيه
أين أنت ايها القاضي من الكتاب والسنة
قال الله تعالى في معرض بيان صفات المتقين: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134}، قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره: وكظم الغيظ رده في الجوف يقال كظم غيظه أي سكت عليه ولم يظهره مع قدرته على إيقاعه بعدوه... والغيظ أصل الغضب.. انتهى.
وقال ابن كثير رحمه الله: أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه... فتبين من هذا أن الكاظمين الغيظ هم الذين لا يعملون غضبهم في الناس، بل يكفون عنهم شرهم ويحتسبون الأجر عند الله تعالى، وقد ورد في فضل كظيم الغيظ أيضاً ما رواه أحمد وابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من جرعةٍ أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله. والحديث صححه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
وروى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور العين ما شاء. والحديث حسنه الألباني وشعيب الأرناؤوط.
والله أعلم.
أيهاالقاضي
اليس الدين النصيحة
بلى لونصحته لأنزل رأسه حياء وخجلا وقدرك
وأشاعها بين الناس ودعى لك
والسوأل يبقى ماذا جنيت من هذا التعسف السلطوي ؟؟؟
حفاظاً على كرامتي ساصمت عن ماتبقى .
ارق التحااايا