كان الصحابة يتمتعون بهذا التشريف الكبير الذي من الله تعالى به عليهم فيحفظهم بالوحي من الزيغ والضلال والإنحراف فتعلقت قلوبهم وأرواحهم بهذا النداء العلوي السامي القادم من السماء "واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان"،
هنيئاً لهذه الثلة المباركة من صحابة المصطفى صلى الله عليه وسلم. بحصولهم بالسبق للاسلام وشرف صحبة خير الانام بأبي هو وامي وفداه نفسي وجميع ما املك .
بارك الله فيك ، بنيتي الفاضلة وأسال الله لك التوفيق باتباع نهج المصطفى والحرص على سنته القولية والفعلية .