بارك الله فيك خي الفاضل أبو بسام،.
نعم ،كنا نسمع من الاباء والمحيطين بنا أن الحديث او الاشارة للعلاقة الزوجية، والافصاح عن حب الزوج لزوجته يعتبر من الامور المستهجنة والخطوط الحمراء التي لاينبغي تجاوزها ووصل بهم الامر أن الزوجة لاتستطيع مناقشة زوجها في امورالعلاقة الجنسية بينهما خشية أن تتهم بأنها غير متربية ولاتلتزم الحياء ، وبعد أن من ّالله علينا واطلعنا على سيرة معلم البشيرة صلى الله عليه وسلم في تعاملة مع أزواجة في اخص الامورالزوجية، ومن خلال اطلاعي على بعض الدراسات الاجتماعية،في اسباب الانفصال بين الازواج أوحالة النفور وبرود العلاقة الزوجية ، تبين لي الجهل في تطبيق،استراتيجية اللطف في المعاملة بين الزوجين.
ليست مهمة الزوج توفير الحياة المادية الكريمة للزوجة فحسب، وليس الزواج أداءً للحقوق بطريقة فجة جامدة، وإنما الزواج تآلف وتآزر، ومحبة وود ورحمة ومعاشرة بالمعروف وملاطفة وممازحة، فالمرأة كما تحتاج إلى الطعام والشراب والمسكن وغيرها من الأمور المادية تحتاج إلى الكلمة الحانية والنظرة الرقيقة والقبلة العطوف، والمداعبة والمؤانسة.وكذلك الرجل.
وما اجمل ماقالت الزوجة لزوجها.
يا مقيمًا في خاطري وجناني= وبعيدًا عن ناظري وعياني
أنت روحي إن كنت لست أراها = فهي أدنى إلي من كل داني
ويرد عليها الزوج بأحسن منها ويقول:
خيالِك في عيني وذكراك في فمي= وهواك في قلبي فأين تغيبي
ليت شعري هل هذا مطبق على أرض الواقع.!!!