الاعتذار عن الخطأ في نظري ينم عن حسن التربيه والاخلاق الحميدة وهو سمة من سمات الرجل القوي في شخصيته والذي سما باخلاقه.
والتسماح والعفوعن الزلات حث عليها ديننا الحنيف،
قال تعالى (( فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ }الحجر85 الحجر .

أي الصفح الخالي من العتاب وقال تعالى

{وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )) الشورى الآية 40 .

وهذا معلم البشرية صلى الله عليه وسلم ، عندما فتح الله على يديه مكة المكرمة ، دخلها وهو مطأطئ راسه الشريف ، تواضع منه صلى الله عليه وسلم ، لم يبطش باهل مكة رغم ما بدر منهم من محاربة له و لدعوته وتعذيبا لاصحابة ومع هذا تجاوز وصفح عنهم وقال (إذهبوا انتم الطلقاء)

انا بدوري اقبل اعتذارمن جاء ني معتذراً واعتبر هذه البادرة بدارة أخوية تدل على الاعتراف بالخطأ والقيام بتصحيح هذا الخطأ بالاعتذار وما أجمل التسامح بين أفراد المجتمع وتألف القلوب والابتعاد عن الضغينة والشحناء.
لكن هذا الامر يحتاج لحسن التربية والتوجيه والتنشئة منذ الصغر وتعويد الناشئة على الاعتذار عند الخطأ والصفح عن الزلات ،والعكس صحيح. والله المستعان

شكراً لك فخرعلى هذا الطرحالهادف.