الحب المشروع
1 ـ الحب من أهم مراتب التوحيد لقوله تعالى: ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ).
2 ـ المؤمنون أشد حباً لقوله تعالى: (والذين آمنوا أشد حباً لله).
3 ـ حلاوة الإيمان نتيجة حب الله ورسوله لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان ) منها أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
4 ـ الحب مرتبط بالإيمان لحديث (والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا ).
5 ـ الحب الحقيقي ـ حب الله ورسوله ـ مبشِّر عظيم بدخول الجنة لحديث أنس أن أعرابياً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟ فقال الرسول: ما أعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله ـ قال: ( أنت مع من أحببت ) متفق عليه واللفظ لمسلم.
6 ـ الحب موجب لظل الله يوم القيامة لحديث: ( سبعة يظلهم الله في ظله... ذكر منهم ورجلان تحابا في الله....).
هذه خطوط عريضة لجانب من جوانب المحبة المشروعة فهناك محبة الصحابة من المهاجرين والأنصار وآل البيت والتابعين والعلماء والصالحين والوالدين والأقربين بل جميع المسلمين لله وفي الله وفيها من الأحاديث والآثار مالا عدد له ولا حصر، كذلك لو أعتنى المسلم بالحب المشروع أظله الله بكل خير وفتح له باب كل خير من فضله وكرمه ولاستغنى به عن كل ما يغايره.
جعلنا الله واياكم من المتحابين فيه ، وان يعصمنا من الحب الذي يودي لغضب الله عزوجل .