( موت امي ولادمعة حبيبي)
هذه المقولة اعتبرها من العقوق للوالدة بغض النظر عن ملابسات الظروف الاسرية التي تحيط بهذه الفتاة .
وهنا نقطة يجب الانتباه لها من قبل كل ام تخاف الله عزوجل أن تسعى جاهدة لتربية اولادها التربية السليمه المبنية على الكتاب والسنه بالحب والشفقة واللين والحنان ، لان الفتى والفتاة لديهما غرائز يشتد عنفوانها في مرحلة المراهقة ويحتاجان جرعات مركزة من الحب الحنان من قبل الوالدين .
حتى لايبحثا عن اشباع تلك الغرائز في علاقات محرمة وخارج ايطار الاسرة .
هناك اسباب كثيرة لها صلة بالانفصال العاطفي بين البنت ووالدتها والبنت ووالدها ،.
1- ان تكون الام مشغولة عن تربية بنتها واكتفت بتربية الخادمه .
2-او تكون الام مفصلة عن والد الفتاة والبنت تكون هي ضحية هذا الانفصال لذا فقدت الفتاة الحنان والعطف من قبل الام ومع ذلك وجدت هذا الذئب البشري الذي دغدغ مشاعرها واشبع عواطفها بالحب المزيف ،وما علمت هذه المسكينه انها وقعت ضحية وفريسة سهلة لهذا المجرم الذي يسعى لسلب اغلا ماتملك في هذه الدنيا .
أقول لها ولكل من وقعت بما وقعت فيه.
على رسلك اخية واعلمي :
أن العشق الغرامي .. الذي ينشأ في بيئة غير الزواج الذي أحله الله و رغب فيه .. فهو " خنا " و " فجور " مرفوض !!... و هو " نزوات طائشة " ... و " عواطف مبتذلة " ... و " أحاسيس كاذبة " !!.. و " مشاعر تباع و تشترى " !!... لذا فهو ينهار و يسقط بالكلية .. بعد ما يحقق الذئب البشري نهمتة الحيوانية ورغبته من تلك الفريسة!!..
• و ما أجمل ما قاله الشاعر في وصف " الفسق و الفجور " الذي يسمونه كذبا " الحب "
الحب في الزمن الحديثــــــلعة **** معروضة في أبشع الأســــــــــــواق
يتندر العشاق فيما بينـــــهـــم **** و يقاطعون مكارم الأخـــــــــــــلاق
و يمهدون له بكـل عبــــــارة **** مأخوذة من دفتر الفســـــــــــــــاق
كسروا براءته و طافوا حولــــها **** يستهزئون بطهرها المهـــــــــــــراق
و تعلقوا بغناء كل غريــــــقة **** في لهوها مصبوغة الأشـــــــــــــداق
الحب في العصر الحديث روايــة **** ممسوخة عرضت على الأطبـــــــــــاق
* إن الحب قبل الزواج ... حب زائف و وهم خادع . إن الحب الذي ينمو في الظلام ... و يترعرع عبر مكالمات و رسائل الغرام ... الحب الذي لا يظهرإلا في آخر الليل كالخفافيش !!... ليس حبا عفيفا .. و لا عشقا صادقا ... بل هو حرق للأعصاب ... و إشغال للقلوب و الأرواح ... و قتل للمشاعر النبيلة .. و وأد للفضيلة .. إنه جحيم لا يدرك بشاعت
و شناعته إلا من جربه وعرفه ! واعترافات التائبين اكبر شاهد على ذلك.
شكراً لك اختي اميرة الورد على نقل هذا الموضوع وطرحة للنقاش لان هذا حال بعض فتيات المسلمين، هداهن الله واصلح سرائرهن.